قال ديفين نونيس، رئيس اللجنة الدائمة للمخابرات بمجلس النواب، إنه سيتنحى مؤقتا عن التحقيق، اليوم الخميس، لأنه يخضع لتحقيق فى كشف عن معلومات سرية.
و"نونيس"، جمهورى، يقود تحقيقا فى تدخل روسى مزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016.
ووصف نونيس، وهو حليف للرئيس الجمهورى دونالد ترامب، الاتهامات الموجهة إليه بالكشف عن معلومات سرية دون إذن بأنه "كاذب تماما ودوافعه سياسية."
وجاء الكشف المفاجئ عن خضوع "نونيس" للتحقيق ليزيد من الغموض المحيط بالتحقيق الأوسع الذى تجريه لجنته فى التدخل الروسي. والتحقيق هو أحد عدة تحقيقات فى الكونجرس تدرس ما إذا كانت روسيا قد حاولت التأثير فى الانتخابات لصالح ترامب، وذلك من خلال تسلل إلكترونى لحسابات بريد لديمقراطيين ونشر معلومات محرجة. ونفت روسيا تلك المزاعم.
وأصدرت لجنة الأخلاقيات فى مجلس النواب، بيانا نادرا، قال إنها "تحقق فى مزاعم بأن نونيس ربما كشف دون إذن عن معلومات سرية "بالمخالفة للوائح المجلس والقانون والقواعد التنظيمية أو أى معايير أخرى للسلوك".
وقال نونيس، فى بيان، إنه قرر التنحى عن التحقيق الروسى لمواجهة تلك المزاعم ويريد "أن يسرع من عملية نفى تلك المزاعم الخاطئة".
وسيقود مايك كوناواى، أكبر عضو جمهورى فى لجنة المخابرات، التحقيق بدلا من نونيس.
وانتقد ديموقراطيون، نونيس، بسبب طريقة معالجته للتحقيق الروسى، بعد أن تلقى معلومات فى البيت الأبيض، وعقد مؤتمرا صحفيا عنها، وأبلغ ترامب بها قبل أن يبلغ بها أولا أعضاء لجنته.