قال فرنسوا مولان المدعى العالم لباريس إن السلطات حددت هوية المسلح، الذى قتل شرطيا وأصاب اثنين آخرين بوسط باريس الخميس لكنها لن تعلن اسمه إلى أن يتأكد المحققون ما أن كان له شركاء، وأفاد مولان خلال مؤتمر صحفى اليوم، الجمعة "هوية المهاجم معروفة وتم التأكد منها، ولن أعلن اسمه لأن التحقيقات والحملات مستمرة"، مضيفا: "يريد المحققون أن يتأكدوا أن كان له شركاء أم لا."
ووفقاً لقناة فرانس 24، أوضح مولان فإن المعتدى فرنسى فى التاسعة والثلاثين من عمره كان يخضع لتحقيق جهاز مكافحة الإرهاب، ولم يتضح أن كان الرجل نفسه الذى نشر التنظيم اسمه، وأشار مولان أن الرجل كان يخضع للتحقيق فى 23 فبراير الماضى بعد أن أعرب عن نيته قتل شرطيين ثم أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة.
ومن جانبه قال وزير الداخلية ماتياس فيكل للصحفيين أمس الخميس "الشعور بالواجب لدى شرطتنا الليلة حال دون مذبحة، وحدوث حمام دم فى الشانزليزيه".
وقال بيير هنرى برانديه المتحدث باسم وزارة الداخلية: "بعد التاسعة مساء بقليل توقفت سيارة بجانب مركبة للشرطة كانت متوقفة. وفى التو نزل رجل وأطلق النار على مركبة الشرطة فأصاب شرطيا فى مقتل."
وتفرض فرنسا حالة الطوارئ منذ عام 2015 وقد شهدت سلسلة من هجمات نفذها إسلاميون متشددون معظمهم شبان نشئوا فى فرنسا وبلجيكا وتسببت فى سقوط أكثر من 230 قتيلا فى العامين الأخيرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة