وحرص عددا من قيادات وزارة الداخلية على تفقد شوارع الإسماعيلية، والإشراف على الانتشار الشرطى، ومراجعة خطط التأمين بشكل جيد على أرض الواقع، والتقوا الخدمات الأمنية، وشددوا على اليقظة، وتوسيع دائرة الاشتباه، والتعامل الفورى مع الأحداث الطارئة، والتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون.
ودفع قسم المفرقعات بالحماية المدنية، بعدد من أجهزة الكشف عن المواد المتفجرة والأجسام الغريبة، وعدد من الكلاب البوليسية، لإجراء عمليات مسح شامل وتعقيم لأماكن تجمعات الشباب، فضلاً عن مسح وتعقيم محيط المواقع الحيوية والمبانى الهامة بالمحافظة.
وشنت الأجهزة الأمنية، حملات مكبرة بالاشتراك مع جهاز الأمن الوطنى والأمن العام، والتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية، استهدفت الشقق المفروشة التى دأبت الجماعات الإرهابية على استغلالها كمأوى لها، لإدارة عملياتها الإرهابية، وأماكن لتصنيع المواد المتفجرة، فضلاً عن حملات على العناصر الجنائية والهاربين من أحكام قضائية، وحائزى السلاح والمطلوبين أمنياً.
ونشرت مديرية أمن الإسماعيلية، قواتها بمحيط المبانى الحيوية، وفى المحاور والطرق الرئيسية، وتم وضع خطط أمنية لتأمين مقار إقامة الضيوف وتحركاتهم من أماكن الاحتفالات للمدينة، فضلاً عن استنفار أمنى تام على مجرى قناة السويس بواسطة مجموعات قتالية، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظة للحالة "ج"، وإلغاء أجازات الضباط، ودعم مديرية أمن الإسماعيلية بقوات أمن إضافية للمشاركة فى عمليات التأمين.
وحرصت الأجهزة الأمن، على الالتزام بحرم آمن قبل مكان الاحتفال، وإقامة بوابات إلكترونية وأجهزة للتفتيش على نقاط متقدمة، بهدف تحقيق وفرض السيطرة الأمنية.
ووضعت الإدارة العامة للمرور، خطط مرورية، لمنع وجود أية تكدسات، وتأمين كافة الطرق والمحاور الرئيسية التى تؤدى إلى مدينة الإسماعيلية، ونشر الأقوال الأمنية بطول هذه الطرق، مع وجود سيارات للإغاثة وقوات الانتشار السريع للتعامل الفورى مع أية ظروف طارئة.
وأهابت الاجهزة الأمنية بالمشاركين من الشباب في المؤتمر والإعلاميين والصحفيين، على أهمية الالتزام بالتعليمات الأمنية، ومساعدة رجال الأمن فى تأدية واجبهم الوطنى، للخروج بالمؤتمر إلى بر الأمان مثل سابقيه، مشددة على تعاملها بكل قوة وحسم مع أى محاولة للخروج عن القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة