قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، إن الحضارة الأوروبية ليست حضارة إرهاب بسبب حربين عالميتين اندلعتا فى قلب أوروبا وراح ضحيتهما أكثر من 70 مليون من القتلى، وأيضا ليست الحضارة الأمريكية حضارة إرهاب بسبب بعض الانحرافات، قائلا "هذه كلها انحرافات عن نهج الأديان ومنطق الحضارات".
وأكد الأمام الطيب، فى كملته بمؤتمر السلام، أن هذه الانحرافات عن نهج الأديان لم يسلم منها دين ولا نظام ولا تاريخ من تهمة العنف والإرهاب، موجها كلامه إلى بابا الفاتيكان، قائلا "إننا نقدر لكم تصريحاتكم المنصفة التى تدفع عن الاسلام والمسلمين من تهمة العنف والإرهاب.. ولمسنا فيكم من آباء الكنائس الغربية والشرقية حرص على احترام العقائد والأديان والوقوف معا فى وجه من يسئ إليها ومن يوظفها فى إشعال الصراع بين المؤمنين".
وأكد الإمام الأكبر أحمد الطيب، أن الأزهر لا يزال يسعى من أجل ترسيخ فلسفة العيش المشترك وإحياء منهج الحوار واحترام عقائد الآخرين والعمل معا من أجل متفق عليه بين المؤمنين بالأديان.