برعاية اليوم السابع.. إطلاق حملة "كفاية ختان بنات" لوقف الجريمة

من منطلق المسئولية الاجتماعية وإيمانا بالدور الذى يلعبه البرنامج القومى لمناهضة ختان الإناث للقضاء على هذه الجريمة وفق استراتيجية واضحة المعالم تستند إلى الأدلة العلمية والشرائع السماوية والمسئولية الاجتماعية، بادرت "اليوم السابع" برعاية الحمله القومية لمناهضة ختان الإناث تحت شعار "كفاية ختان بنات" التى يطلقها البرنامج فى إطار جهوده للقضاء على هذه الجريمة.

و"اليوم السابع" إذ ترى أنه لا بد من تضافر كافة الجهود على اختلاف مستوياتها لنشر التوعية بخطورة ممارسة ختان الإناث وأثارها السلبية والجسيمة على الصحة العامة للفتيات، فضلاً عن الآثار النفسية والاجتماعية التى لا تقل خطورة على البنات.

وتدعم حملة "كفاية ختان بنات" التى أطلقها البرنامج القومى لمناهضة ختان الإناث بالمجلس القومى للسكان التابع لوزارة الصحة اليوم الاثنين، سلسلة من البرامج التوعوية المختلفة التى ترتكز إلى الأدلة العلمية طبيا ونفسيا التى تمنع هذه الجريمة، كما ترتكز الحملة فى موادها المعرفية إلى النصوص الدينية للشرائع السماوية المختلفة التى تحرم ممارسة الختان للبنات.

 وتكشف الحملة عن آليات تطبيق القانون الخاص بتغليط عقوبات ممارسة ختان الإناث ضد الفتيات باعتباره "جريمة" فى قانون العقوبات يعاقب على ممارسة هذه الجريمة جميع المشاركين فيها مهما كانت صفتهم أو دورهم .

وتوضح الحملة أثار المجهودات التى قامت بها وزارة الصحة ممثلة فى البرنامج القومى لمناهضة ختان الإناث خلال الفترات الماضية للحد من هذه الجريمة على يد الفريق الطبى خاصة أن 85% من عمليات الختان تجرى على يد الأطباء والتمريض، كما نجحت حملات التوعية خلال الفترة الماضية فى خفض نسب ختان الإناث وسط البنات فى الفئة العمرية من 15-17 سنة إلى 61% بحسب المسح الصحى السكانى الصادر من وزارة الصحة 2014، مقارنة 74% عام 2008.

وتأتى الحملة استجابة لمطالب جماهيرية وأصوات إعلامية ومنابر قضائية، بالإضافة رموز دينية إسلامية ومسيحية فضلاً عن إلحاح المتخصصين من رجال العلم والمعرفة من كبار الأطباء لتوضيح مضار ختان الإناث الطبية والنفسية والاجتماعية وآليات عقاب الممارسين لها وفقاً للنصوص القانونية وأدلة الشرائع السماوية على اختلافها فى القول بالتحريم.