أراد أن يكسر حالة الجمود التى تغلف المنهج الدراسى لمادة التاريخ، فقرر أن يحول الشخصيات التاريخية، التى تحويها مادة الدراسات الإجتماعية للصف الثالث الإعدادى، إلى شخصيات حية تتجسد على أرض الواقع، ليتصبح نموذج محاكاة حقيقية أمام الطلاب.
السادات والبايب
أحمد شبل، معلم شاب، لم ينتظر تطبيق وزارة التربية والتعليم، للنظريات التربوية الحديثة، فى تحويل المناهج التعليمية التى يعتريها الجمود إلى مادة حية يتفاعل معها الطلاب، ويشتركون فى تأديتها من خلال عروض مسرحية.
محمد على باشا
يقول شبل لـ"اليوم السابع" :"أنا مدرس تاريخ، حاولت أن أحرر المنهج التعليمى من الجمود، وكسر حالة الملل التى تصيب الطلاب فى أثناء شرح المنهج الدراسى، من خلال تحويل الشخصيات الدراسية المكتوبة على الورق، إلى شخصيات حية، أجسدها بنفسى".
شبل يجسد الرئيس السادات
العروض التى بدأ شبل تقديمها منذ أكثر من عام لطلابه على مسرح الهاوسبير فى منطقة وسط البلد، لم يكن هو بطلها الوحيد، بل إنه حرص على إشراك طلابه المميزين فى إخراج العرض، من خلال منحهم الأدوار الثانوية التى تجعل العرض يخرج فى أبهى صوره.
يجسد سعد زغول
شبل قرر أن تكون عروضه المسرحية احترافيه، فقرر الاستعانة بماكير سينمائى يساعده فى تجسيد شخصياته وأبطاله، وأجهزة صوت حديثه، على خشبة مسرح كبير، ليشعر الطلاب أنهم بالفعل داخل عرض مسرحى حقيقى.
جانب من العرض
يؤكد شبل، مدى النجاح الذى يلمسه فى هذه العروض، من خلال عدد الطلاب الذين يحرصون على حضور العرض فى كل مرة، بالإضافة إلى أنه يلمس نجاح وصول المعلومات وثباتها فى ذهن طلابه من خلال الاختبارات التى يضعها لهم، فيجد الإجابات تأتى من قبل طلابه بنفس الطريقة التى استوعبوها خلال العرض.
أحمد شبل مع أحد الطلاب
وعن نقل الفكرة لتطبيقها داخل المدارس، يقول شبل :"أتمنى أن نلاقى من الوزارة والدولة الدعم الكافى لتنفيذ هذه العروض داخل المسارح المدرسية، فهذا الأمر سيكون له فوائد كثيرة، أهمها أنه سيربط الطالب أكثر بالمدرسة، ويقلص من ظاهرة التهرب والغياب، كما أنه سيكون له العامل الأكبر فى إثراء العملية التعليمية من خلال أن تكون طريقة التعلم بالمشاركة، لا عن طريق الحفظ والتلقين، كما أنها من شأنها المساهمة فى الحرب على ظاهرة الدروس الخصوصية".
الطلاب مع شبل أثناء تجسيد سعد زغلول
الطلاب يلتقطون صورة مع شبل
العرض
الماكير أثناء عمل مكياج شخصية السادات
سيلفى العرض
شبل بشخصية السادات فى العرض
شبل فى شخصية السادات
شبل يجسد سعد زغلول
شخصية السادات
طالب يلتقط صورة مع المدرس
طالبة مع شبل
يجسد السادات بملابس مدنية
يجسد محمد على
شبل لا يعتمد فى تأدية شخصياته التاريخية على التقارب فى شكل أبطاله وحسب، بل إنه يعمل على أن يؤدى بنفس الحركات والانفعالات وطريقة الصوت، لهذه الشخصيات، ومنها شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، ومحمد على باشا والى مصر، والزعيم الوطنى سعد زغلول.
عدد الردود 0
بواسطة:
ك
ربنا يباركلك وبارك الله فى كل يد تتحدى الظروف لتخرج أفضل ما يمكن
اكتر من رائع فمن رأى لا كمن سمع
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
احياء للمسرح المدرسي و مسرحة المناهج
كانت موجدة زمان و انقرضت .
عدد الردود 0
بواسطة:
جميل جمال
مدرس متميز
ومثل هؤلاء يجب دعمهم بشتى الطرق من وزارة التعليم نظرا لما يبذل من مجهود ولا أروع فى ان يصل بالمادة الدراسية الى عقل وقلب الطالب .. تحية كبيرة للأستاذ شبل.
عدد الردود 0
بواسطة:
Joky
طريقة مقتبسة
عفوا سيدي الفاضل ولكنها ليست بجديدة فقدسبقك اليهامدرس يدعي احمدالزيني وتم استضافته علي قناة الحياة..فمع احترامي لشخصك الكريم ولطريقتك الفاضلةفي توصيل الفكرةبأبسط الطرق ولكن سبقك اليها غيرك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
طريقه جيده
هي طريقه جيده لايصال المعلومه ولكنه ليست بجديده لاني تم تدريسي بهذه الطريقه منذ عام 2000