هل تخرج قمة ترامب وزعماء العرب فى الرياض بميثاق تشكيل "الناتو السنى".. تحديات الحرب على الإرهاب تعزز ضرورة التنسيق العسكرى.. وخبراء لـ"اليوم السابع": الإدارة الأمريكية تربط إنشاء الحلف بحل القضية الفلسطينية

الثلاثاء، 16 مايو 2017 04:30 م
هل تخرج قمة ترامب وزعماء العرب فى الرياض بميثاق تشكيل "الناتو السنى".. تحديات الحرب على الإرهاب تعزز ضرورة التنسيق العسكرى.. وخبراء لـ"اليوم السابع": الإدارة الأمريكية تربط إنشاء الحلف بحل القضية الفلسطينية هل تخرج قمة ترامب وزعماء العرب فى الرياض بميثاق تشكيل "الناتو السنى"
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أيام من انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية فى السعودية، أشارت عدد من التقارير الإخبارية إلى اتفاق بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع عدد من الدول العربية والإسلامية على تشكيل "ناتو عربى إسلامى سنى" لمكافحة الإرهاب والتطرف فى المنطقة.

 

فكرة تشكيل تحالف إسلامى عسكرى بين الدول العربية أطلقها ولى ولى العد السعودى الأمير محمد بن سلمان، منتصف ديسمبر 2015، والذى كشفت عن قيادة المملكة العربية السعودية للتحالف الذى يضم 34 دولة والتى ستتولى مهمة التصدى للإرهابى وتشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق فى الرياض.

 

وكشف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن القمة العربية - الإسلامية - الأمريكية، المقررة الأحد المقبل، تأتى فى ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم، معرباً عن أمله أن تؤسس لشراكة جديدة فى مواجهة التطرف والإرهاب.

 

وتحضيراً للقمم الثلاث (الخليجية، والخليجية - الأمريكية، والعربية - الإسلامية - الأمريكية) فى العاصمة الرياض، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى اجتماعاً غد الأربعاء لبحث تنسيق المواقف المشتركة بين دول المجلس قبيل القمم الثلاث الأهم خلال العام الجارى.

 

حول ما تردد من نية الولايات المتحدة والدول العربية تشكيل ما يعرف بـ"حلف عسكرى عربى سنى"، قال رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، السفير منير زهران، ان الدول العربية ترفض الدخول فى سياسية "تشكيل الحلف العسكرى" والتى رفضتها الدول فى "مؤتمر باندونج" فى إندونيسيا عام 1955، مشيرا لاتجاه عدد من الدول العربية لتشكيل حركة عدم الانحياز فى ظل الصراع بين الولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد السوفيتى وحلف وارسو.

 

وأشار رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الثلاثاء، لتعرض مصر لضغوطات من الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب رفضها الانضمام لـ"التحالفات العسكرية"، معربا عن دهشته من إعادة طرح نفس الفكرة التى رفضتها الدول العربية فى خمسينيات القرن الماضى وتعيد طرحها فى إطار حلف عربى أو إسلامى.

 

وأكد السفير منير زهران ان الرئيس الامريكى دونالد ترامب بمشاركته فى القمة التى ستحتضنها السعودية يريد أن يتحدث للعالمين العربى والإسلامى كما أتيحت الفرصة للرئيس الامريكى السابق باراك أوباما للحديث للعالم الإسلامى عام 2009، مستعبدا فكرة تشكيل حلف عسكرى إسلامى بمشاركة الولايات المتحدة.

 

وأشار السفير منير زهران إلى الاقتراح المقدم بشأن تشكيل قوة عربية مشتركة، مؤكدا ان الفكرة تم وأدها فى مهدها حيث تم توجيه الدعوة للعرب لتشكيلها خمسينيات القرن الماضى، إضافة لإعادة طرحها مؤخرا خلال فترة تولى الأمين العام السابق للجامعة العربية نبيل العربى.

 

وحول أبرز الملفات التى من المقرر ان يناقشها الزعماء العرب مع الرئيس الأمريكى فى قمة الرياض المقبلة، أكد زهران ان التعاون بين تلك الدول لتبادل المصالح المشتركة لإفادة الشعوب، موجها رسالة للدول المشاركة فى تلك القمة بالقول: "تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان".

 

بدوره قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسن هريدى، أن فكرة تشكيل "حلف عسكرى إسلامى سنى" هى أمريكية اسرائيلية منذ فترة وتبلورت بشكل محدد خلال ادارة الرئيس السابق دونالد أوباما، موضحا أن الأخير كان يسعى لتشكيل تحالف اقليمى يضم الدول العربية وإسرائيل للعمل تحت استراتيجية الولايات المتحدة فى العالم والمنطقة.

 

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الثلاثاء، ان إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طرحت فكرة "تشكيل تحالف عسكرى إسلامى سنى" بطريقة مبتكرة عن إدارة أوباما، مشيرا لربط الإدارة الأمريكية لتشكيل الحلف بفكرة تسوية القضية الفلسطينية وإعادة تشكيل التحالفات فى المنطقة.

 

وأوضح السفير حسين هريدى ان موقف الادارة الامريكية الحالية يرى ان التحدى الرئيسى هو مواجهة النفوذ الايرانى وجماعات الإرهاب، مؤكدا ان ما يتم سيتم مناقشته تحالف بين إسرائيل والدول العربية الموقعة على اتفاقيات سلام ودول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة فى مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سلطان ساعد

للاسف اختلف معك ان الترويج لفكرة التحالف الاسلامي امريكيه

بشكل واقعي وطبيعي ويعلم كل مسلم عندما تلاحظ بلاد الحرمين اي زيادة الضغط عليها وتدعيشها وزيادة حجم الارهاب بطبيعة الحال سيتم تدعيش كل مسلم..... فكرة دولة الداعش التي تسمت باسم الخلافه الاسلاميه واصبح الشباب المسلم يتهافت عليها كالفراش ... هي فكره استخباريه اصابتنا في مقتل ف اصبح كل شاب مسلم لديه عقده نفسيه او شاب فالعالم ينظم لهذه الدوله المخفيه التي يدعمها كل مستفيد منها ............. والمستفيد معروف اوكار المخابرات الصهيونيه تلقفتها رغبة الولي الفقيه القريب منا .......... ليستخدمها ضدنا ...................... هنا يبرز لكل عاقل مسلم اننا الاولى لمحاربة هولاء وبنفس المسمى حلف اسلامي ....... لايمليه علينا الغرب ولكن نضعه امام الامر الواقع بدهاء السياسه ....... اما التبني لكل مايقال بهذا ............ وكاننا نسوق ديننا ودولنا بناء على كلام الغرب للاسف اخالفك اخي صاحب التقرير ........ وتقبل تحياتي وتقديري

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم توفيق

تصحيح مفاهيم

داعش يدعي انة سنى وايران لا تدعم ارهاب ايران تدعم حلفاء لها لظمها ان الدول العربية تريد الأنقضاض عليها ولقد اوقع هذة الفتنة بين الدول العربية وايران الغراقيين عند بدء هزيمتهم في الحرب مع ايران لحث الوقوف معهم وادعاء ان ايران تريد ان تنتشر في الدول العربية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة