بين التيار السلفى، و"الشيعة والعلمانية" مصانع الحداد، فمن وقت لآخر تشتعل المعارك الكلامية بينهم، فمؤخرًا، شن المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، عبد المنعم الشحات، هجوما عنيفا على الشيعة والعلمانيين، متهما إياهم بالكذب والتضليل والقيام على الخرافات، ليرد الطرفان الآخران بأن التيار السلفى متشدد، ويرفع شعار التجارة بالدين.
وعادت المعركة من جديد عندما شنت الدعوة السلفية هجومًا عنيفًا على الشيعة والعلمانية، معتبرة أن دين الشيعة قائم على الخرافة والأساطير.
وقال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية فى إحدى القنوات التابعة لهم، إن دين الشيعة قائم على الخرافة والأساطير، موضحًا أن معتقدهم مبنى على إمام منتظر ومولود لم يولد أصلًا، واختفى فى السرداب، وإن دين الشيعة مبنى على المبالغة فى اللقصص والأساطير، كما أنهم يصفون آل البيت فى قدراتهم، فيقولون أن السيدة فاطمة -رضى الله عنها- كان لها نور ويتغير لونه خلال اليوم.
وأضاف: "ما يحدث فى عاشوراء من قبل الشيعة هو الإرهاب بعينه، فمن يقتل نفسه تقريبًا، أو يوقع بها ضررًا بالغا ومن يوقع الضرر بابنه هو الإرهاب بعينه، متسائلا: إذا كان الشيعة يحملون فى أنفسهم كل هذه الأفكار فما هى كمية الحقد التى يحملونها على مخالفيهم.
وأشار المتحدث باسم الدعوة السلفية، إلى أن من يرى أفعال الشيعة فى عاشوراء من دول العالم، يتعجب بل ويستنكر ما يفعلون.
كما هاجم "الشحات" العلمانية، قائلا: "أن العلمانية تقوم على أكذوبة كبرى وهى أن الدين خرافة، وذلك بسبب تجربة مريرة عاشتها أوروبا فى العصور الوسطى، عندما وجد أناس حرفوا الدين وزعموا أنه من عند الله ثم توسعوا وأخذوا بعض النظريات وتمادوا فى كذبهم، وقالوا عن هذه النظريات أنها أيضًا من عند الله.
وتابع الشحات، أنه عندما جاء العلم وكذب النظريات التى أدعى المحرفون أنها من عند الله حدث صدام بين العلم والدين فكذبوا العلم، وفى هذا الوقت انتشر العلم بين يدى الناس فأصبح لدى العلمانيين حساسية من ذلك وأصبحت لديهم قاعدة أن الدين خرافة.
فى المقابل شن الطاهر الهاشمى، القيادى الشيعى، هجوما على التيار السلفى، واصفا اياه بالمتاجر بالدين، مضيفًا: "تجار الدين والمرتزقة والمتطرفين يحرضون ضد الأقليات فتعلمون ونعلم أن الشيعة كالصوفيين والأقباط وكافة المذاهب والأطياف الأخرى يعيشون فى سلام ومحبة مع الجميع فلماذا هذا الاستهداف الذى لا تبرير له سوى أنه أداء واجب؟! فليظهر هؤلاء على أنهم خونة أو ممولين أو لهم أجندات خارجية لكنك أبدا لا تصورهم داخل المقامات والعتبات المقدسة وهم يدعون لأوطانهم وإن نادت لبوا ندائها مخلصين فلا هم كافرون ولا مكفرون بل قلب نابض بحب الإنسانية والتعايش مع الآخر".
من جانبها قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أن التيار السلفى هو جزء من التيارات الدينية التى تسعى لنشر الفتنة وإحداث حالة من الخلخلة داخل النسيج الوطنى المصرى، ويريدون خراب البلاد.
وأضافت الشوباشى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن التيار السلفى المتشدد الذى يكفر الأقباط ويريد إشعال الفتنة داخل المجتمع، ويرى أنه هو الوحيد الذى يمثل الإسلام، فالاستعمار لم يستطيع أن يفتت الوطن، وهؤلاء يأتون الآن ويسعون لتفتيت هذا النسيج الوطنى.
وتابعت الكاتبة الصحفية: "سنظل وطن واحد، ولن ينجح التيار السلفى المتشدد، الذى يكفر الآخرين ويتسم بالعدائية أن ينجح فى مخططه.
عدد الردود 0
بواسطة:
محلل
عقيدة مبتدعة
بالرغم اني لست مع السلفية الا ان الشيعة عقيدة مبتدعة تقوم على الكذب والتقيا ولم تكن في عهد الرسول محمد ولا الصحابة وهم سبب البلاء في العراق وسوريا واليمن ولبنان
عدد الردود 0
بواسطة:
salem
سنة و شيعة و سلفيين و وهابيين ( فخار يكسر بعضه )
انا مسلم و بس .... بلا سنة بلا شيعة بلا سلفية بلا وهابية بلا مذاهب بلا بطيخ .... ربنا هيسالني مسلم ام لا , و بس
عدد الردود 0
بواسطة:
Mido ezzat
الوهابيه ليست من السنه والجماعه
br> كلام طائفي وقذر ضد الملايين من الطائفه العلويه وضد كل عموم الشيعه.فهل قتل الشيعه السنه في سوريا قبل وبعد المآمره،لقد بنت إيران السدود والمشافي ومصانع السيارات وتم توظيف السنه وهم غالبية الشعب،ثم جاءت لنا الأقليه الوهابيه السعوديه التكفيريه الملعونه،لترسل br> وحوشها ومجرميها لحلب ليقتلوا ويغتصبوا ويسبو النساء ويشردوا أهلها ودمروا سوريا كلها،فهزمت هذه العصابه الإجراميه فغضب مؤسس جهاد النكاح الوهابي لينال من المسلمين جميعا.ونسي هذا الطائفي أن الجهاد يجب أن يكون ضد الصهاينه مغتصبي الاقصى وليس ليدمر الدول العربيه والإسلاميه ونشر الفتن والإرهابbr> br>