يعد الإسماعيلى أكثر الرابحين من توقف الدورى، لظروف خوض المنتخب الوطنى مباراته القادمة أمام تونس بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون.
تأتى استفادة الدراويش فى أن فترة التوقف ستكون فرصة لالتقاط الأنفاس بسبب تلاحم المباريات الأخيرة، والتى تسببت فى إجهاد اللاعبين بخلاف حصولهم على راحة سلبية طويلة وزيارة أسرهم، وقضاء وقت راحة معهم فى بداية شهر رمضان الكريم.
ثانى الأسباب تعود إلى منح فرصة للجهاز الفنى فى تجهيز المصابين، حيث ستساهم طول الفترة فى منح المصابين فرصة كافية للتأهيل، مثل حسنى عبد ربه الذى يعانى من إصابة بمزق فى وتر العضلة الخلفية، ومحمد هشام من شد فى العضلة الخلفية، حيث يؤدى الثنائى برنامجا تأهيليا تحت إشراف الدكتور أكرم عبد العزيز طبيب الدراويش.
فيما ستكون فترة التوقف فرصة لخوض عدد من المباريات الودية أمام فرق الدورى الممتاز، وتعطى الجهاز الفنى فرصة لإشراك اللاعبين الاحتياطيين والناشئين، لاسيما أنه يخطط لمنحهم الفرصة فى المباريات الأربعة المتبقية من عمر مسابقة الدورى العام.
كما أن فترة التوقف ستمنح الإدارة الفرصة لحسم تجديد الملفات الشائكة فى صفوف الدراويش، وتحديد احتياجات الموسم الجديد من لاعبين جدد، وكذلك الاستقرار على أسماء اللاعبين الذين سيرحلون على صفوف الدراويش، إضافة إلى أن الراحة ستكون فرصة لعقد اجتماع بين اللجنة الفنية ولجنة الكرة والجهاز الفنى لحسم هذه الملفات المعلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة