قال الكاتب السعودى أحمد الفراج، أن حمد بن خليفة آل ثانى والد أمير قطر أبعد الدوحة عن المحيط العربى بعد خلع والده فى انقلاب سريع ومريب أصيبت فيه دول الخليج بصدمة، وأسس قناة الجزيرة التى كان يشرف عليها حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق نهارا ويزور إسرائيل ليلا.
وفى مقاله بصحيفة الجزيرة السعودية لفت الأكاديمى السعودى إلى أن حمد بن خليفه، وعضيده حمد بن جاسم، كان يشرف على قناة الجزيرة نهارا، ويزور إسرائيل ليلا، قائلا: لم تتكشف حقيقة الأدوار الكبرى، المناطة بقطر الجديدة، إلا بعد التثوير الاوباما-إخواني، فقد كانت قطر حمد هي الممول الرئيس لما سمي بربيع العرب، والجزيرة هي ذراعه الإعلامي".
وأكد أن القناة المشبوهة، كانت تستضيف عتاة القومجية ليشتموا إسرائيل، وفي ذات اليوم، تنشر خارطة فلسطين على شاشتها، ممهورة باسم إسرائيل، كأول قناة عربية تفعل ذلك.
وأضاف الكاتب أنه كان لافتا أن قناة الجزيرة تشبه قطر حمد، حيث الإثارة والتناقض والمفاجآت التي لا تنتهي.
وأكد الكاتب السعودى أن عقب انقلاب حمد على والده، تحولت دولة قطر الصديقة إلى دولة تتخصص في المناكفات مع جيرانها، وتفتعل الأحداث، وتنتهج سياسات متناقضة، وبدا الأمر كما لو أنه تم غرس دولة جديدة
وتابع: صارت تصرفات وسياسات حاكم قطر الجديد لا تشبه الخليج، ولا تمت بصلة لأعراف الخليج، وعاداته وقيمة، حتى أصبحت سلوكيات قطر الجديدة، أو قطر حمد، مجال تندر وتعجب للمتابعين، وكلما مرت السنوات، ازدادت «قطر حمد» بعدا عن محيطها، وكان يساندها في ذلك قناة الجزيرة، التي كانت جهازا استخباراتيا موجها، أكثر منها قناة إعلامية، تملك الحد الأدنى من المهنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة