توترت علاقة النادي الأهلي بوزارة الرياضة خلال الفترة الماضية بشكل واضح ورغم التصريحات الدبلوماسية التى تخرج من الطرفين ويؤكد فيها كلاهما أن العلاقة بينهما قوية للغاية، ويرصد "اليوم السابع" في السطور التالية 3 وقائع تكشف بوضوح مدى توتر العلاقة بين المعسكر الأحمر والوزارة.
1_هجوم الأحمر ضد اللائحة
شهدت الأيام الماضية هجوماً شرساً من جانب الأهلي ضد وزارة الرياضة بسبب اللائحة الاسترشادية التى تم إقرارها مؤخراً لتحديد شكل الانتخابات المقبلة ، وأكد النادي الـهلي أن هذه اللائحة تُعد "وصاية" على القلعة الحمراء من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية.
وفي هذا الشأن ، قال عماد وحيد عضو مجلس الاهلى أن اللائحة الاسترشادية تضمنت أموراً غير مفهومة أهمها أن اللائحة تتطلب حضور 18 ألف عضو على سبيل المثال في الاهلي من أجل مناقشة اللائحة الاسترشادية وهو عدد كبير لا يمكن للأهلي لأن يتسّع لهذا العدد وهي محاولة غريبة من الوزارة حتى لا تُناقش اللائحة في الأهلي وبالتالي يتم اعتماد لائحة الوزارة.
وأبدى عضو مجلس الأهلي دهشته من عدم الاستعانة بالأندية الكبرى كالأهلي على سبيل المثال في مناقشة هذه اللائحة خاصة وأن الوزارة استعانت بأشخاص من خارج الوسط الكروي.
عماد وحيد
2_مزايدة فريق الكرة
دخل الأهلي في أزمة مع وزارة الرياضة بسبب تجميد الأخيرة مزايدة ملابس فريق الكرة التي تنتهي بنهاية الموسم الجاري، ورغم أن الأهلي خاطب الجهة الإدارية كثيراً خلال الفترة الماضية من أجل اعتماد هذه المزايدة إلا إنه فوجئ بتجاهل من قبل الجهة الإدارية الأمر الذى غضب الإدارة الحمراء كثراً.
وتساءل الكثيرون داخل الأهلي حول السبب في تجميد ذه المُزايدة رغم أم الوزارة وافقت لاتحاد الكرة على إجراء مزايدة تفوق عمر المجلس نفسه.
فريق الأهلي
3_الدعم المالي
لم ينس مسئولو الاهلي أن وزارة الرياضة "تبخل" على النادي في مسألة الدعم المالي وأن هناك أندية أخرى تحصل على دعم أكبر بكثير مما يحصل عليها الأهلي.
واستشهد النادي ببطولة إفريقيا لكرة السلة التى نظّمها الأهلي قبل ستة أشهر تقريباً ووافقت الوزارة على تدعيم الأهلي بـ500 ألف جنيه للمساهمة في تكاليف البطولة لكن الوزير خالد عبد العزيز تراجع في كلامه ورفض منح الأهلي أي دعم عن تنظيم هذه البطولة.
خالد عبد العزيز