مرتزقة أردوغان تصل أبواب تميم لحمايته.. تركيا تواصل جهود انقاذ أمير الإرهاب فى قطر..وزير الخارجية التركى يزور الدوحة.. والأركان التركية ترسل وفد عسكرى لإجراء عمليات استطلاع وتنسيق لنشر قواتها فى الدوحة

الأربعاء، 14 يونيو 2017 11:21 م
مرتزقة أردوغان تصل أبواب تميم لحمايته.. تركيا تواصل جهود انقاذ أمير الإرهاب فى قطر..وزير الخارجية التركى يزور الدوحة.. والأركان التركية ترسل وفد عسكرى لإجراء عمليات استطلاع وتنسيق لنشر قواتها فى الدوحة تميم وجيشه
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زيارات مكوكية لعدد من المسئولين والقادة الأتراك إلى قطر، من أجل إنقاذ أمير الفتن الخليجى تميم بن حمد آل ثانى، بعد أن صعدت الدوحة الأزمة الخليجية، ورفضت الرجوع للصف العربى، واختارت تمزيق وحدة البيت الخليجى، واستمرار دعم التنظيمات الإرهابية والحركات المسلحة وزعزعة استقرار المنطقة، ما دفع النظام التركى بالدخول على خط الأزمة قبل أن يحين دوره، وتوجه له غدًا نفس تهم دعم الإرهاب.

 

تسير تركيا نحو قطر، بخطوات حثيثة، فهى من ناحية لم تتمكن بالنأى عن نفسها فى الأزمة الخليجية كونها شريكة فى الاتهامات الموجهة إلى النظام القطرى، فكلاهما يوفر ملاذ آمن للجماعات الإرهابية والعناصر الهاربة الملاحقة قضائيا، ومن ناحية أخرى لديها توجس من وقوفها غدا فى نفس مكان قطر، لذا سعت بالاحتفاظ بالتوازن بين جبهتى الأزمة الخليجية، وأعلن وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو السفر إلى قطر اليوم الأربعاء، للقاء نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وأمير قطر، وبعدها سيتوجه إلى السعودية حتى يأمن من اتهام بلاده بالانحياز إلى الدوحة.

 

وعشية اعلان زيارة وزير الخارجية التركى إلى السعودى،  تطاول الرئيس رجب طيب أردوغان على خطوات الردع التى اتخذتها دول الخليج والعربية أمام الدوحة، وانتقد ما أسماه محاولات بعض الدول عزل قطر وشجب مثل هذا التصرف، ووصفه بـ "غير الإنساني والمخالف للتعاليم الإسلامية"، ودافع عن قطر معتبرا أنها ليست دولة داعمة للإرهاب.

 

وزير خارجية تركيا
وزير خارجية تركيا

 

وعودة للزيارة وزير الخارجية التركى إلى الدوحة، فقد تم رصد مؤخرا عدة زيارات قام بها مسئولين أتراك إلى إمارة قطر، وقد سبقت تلك الزيارة، زيارة سرية لوفد عسكرى تركى تم الاعلان عنها لاحقا، للتنسيق لنشر قوات وأسلحة ثقيلة فى الدوحة لحماية عرش الأمير الصغير، بناء على اتفاقية للتعاون العسكرى أبرمت بين البلدين فى 2014، بعد أن وافق البرلمان التركى على نشر قوات، ودافع مسئولين أتراك وقطريين عن نشر قوات تركية، فمن ناحية برر وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وجودها بتأمين منطقة الخليج، و اعتبر ياسين أقطاى رئيس لجنة الصداقة التركية -القطرية فى البرلمان التركى، أن إرسال قوات تركية بالبرلمان رسالة قوية للعالم بأن تركيا ستواصل تعزيز علاقاتها مع قطر على أعلى المستويات.

 

واعتبرت زيارة وزير خارجية أنقرة إلى الدوحة، دعما تركيا واضحا للأسرة الحاكمة، ورد جميل، حيث ساندت قطر الرئيس إردوغان عقب محاولة الاطاحة بحكمه يوليو 2016، مقابل ذلك منحت الدوحة أبواق اعلامها للمسئولين الأتراك لإطلاق إساءات تجاه الدول العربية والخليج والدفاع عن النظام القطرى، ووصل التنسيق بين البلدين إلى أعلى مستوياته حيث، اتقفت الدوحة على نقل العناصر الإرهابية التى تؤويها إلى أنقرة لحمايتها حال زادت الضغوط على الدوحة من أجل الرضوخ والتراجع عن عبثها.

 

تميم واردوغان
تميم واردوغان

 

وتشير تقارير إلى أن زيارة وزير الخارجية التركى إلى قطر، سيعقبها ارسال أكثر من 3000 عسكرى فى قاعدة عسكرية لحماية تميم بن حمد، من سخط داخل الدوحة أوشك أن يفجر ثورة غضب شعبى تجاه سياساته العبثية فى المنطقة وداخل الدوحة مع تصاعد أصوات المعارضة القطرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة