وثيقة أمريكية تفضح الدور القطرى فى محاولة اغتيال "مبارك" بأديس أبابا

الجمعة، 16 يونيو 2017 11:54 ص
وثيقة أمريكية تفضح الدور القطرى فى محاولة اغتيال "مبارك" بأديس أبابا حادث اغتيال مبارك بأديس أبابا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار كشف المملكة العربية السعودية عن ضلوع السلطة القطرية فى مؤامرة محاولة اغتيال العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، اهتماما بعلاقة قطر بمحاولات اغتيال لقادة سياسيين وعسكريين فى المنطقة اتخذوا موقفا معارضا لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية.
 
وجاء ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر التمويل والتحريض، فى كل العمليات التى يعرف منها حتى الآن اغتيال رئيس أركان الجيش الليبى اللواء عبد الفتاح يونس والسياسى الليبرالى التونسى شكرى بلعيد، والمحاولات الفاشلة مثل محاولة اغتيال الملك عبد الله، والمحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك التى كشفت أدلة قضائية أمريكية عن تورط الدوحة.
 

محاولة اغتيال مبارك

فى عام 1995 ركزت مصر اتهاماتها فى محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس المصرى، الذاهب للمشاركة فى القمة الإفريقية وقتها فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، على السودان، وتحديدا الزعيم السودانى "الإخوانى"، حسن الترابى.
 

الترابى وقطر

وفى حين لم تكن خيوط العلاقة بين الترابى وقطر واضحة بشدة، كانت علاقة الزعيم السودانى السابق بتنظيم القاعدة جلية ولا تخفى على أحد.
 
فالترابى هو من آوى زعيم القاعدة أسامة بن لادن ومتطرفين آخرين من دول عربية، حتى إخراجهم من السودان ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة والغرب.
 
وقضى الاتفاق تخفيف القيود على النظام السودانى مقابل إخراج الإرهابيين الذين كان نظام الترابى يوفر لهم المأوى، وهو ما تطالب به دول عربية قطر فى الوقت الراهن.
 
والرابط بين بن لادن وعملية اغتيال مبارك الفاشلة تكشف للمرة الأولى فى إحدى قضايا تمويل الإرهاب فى محكمة بولاية إلينوى الأميركية عام 2003، وذلك حين أقر المتهم الرئيسى بأنه مذنب بالتآمر وتمويل الإرهاب.
 
والمتهم هو إنعام أرناؤوط (أميركى من أصول سورية يتحدر من مدينة حماة) كان يعمل ضمن مؤسسة البترجى الخيرية، التى أوقفت السعودية نشاطها عام 1993 بعد تحقيقات أثبتت تمويلها الإرهاب.
 
وفى إحدى صفحات القضية، يقدم الادعاء الأدلة التى تدعم اعتراف أرناؤوط من خلال تمويل تنظيم القاعدة وعملياته الإرهابية عبر منظمات مسجلة على أنها خيرية، بينها مؤسسة قطر الخيرية.
 
وتقول أدلة الادعاء الأمريكى، فى الصفحة 25 من ملف الادعاء:
 
"فى 1995، بعد محاولة فاشلة لعناصر القاعدة لاغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك فى أديس ابابا بإثيوبيا، وجه بن لادن اللوم لعضو القاعدة (محل الاتهام فى الدعوى المشار إليه سلفا) من استخدام أموال وردت عبر منظمة قطر الخيرية فى العملية وأنه قلق من أن قدرة القاعدة على استخدام تمويل الجمعيات الخيرية قد يتأثر سلبا نتيجة ذلك".
 
وربما يكشف البحث والتنقيب فى ملفات قضايا تمويل الإرهاب الكثيرة، فى الولايات المتحدة وغيرها، عن اسم قطر فى أكثر من قضية مما هو معروف الآن. 









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

amr21

حفظ الله الرئيس محمد حسنى مبارك

حفظ الله الرئيس مبارك من كل شر و سؤء و أنعم عليه بالصحة و العافية الرئيس المحارب البطل الذى كانت معه مصر ذات قيمة و قامة فى العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح العويسي

الكلب طول عمر زيله ماينعدل

امارة السفهاء والخيانه وماخفى كان اعظم

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

الاحداث تواكد ان رايس مصر السابق كان وطني ولا شك في وطنيته وحبه لمصر

وهذا هو اهم شي في من يجلس علي كرسي الراسه والاهم ان يكون مستشاري الراسه علي نفس القدر من الوطنيه والاخلاص لمصر حتي يتحقق النجاح

عدد الردود 0

بواسطة:

samey

محاولة اغتيال الرئيس مبارك

هناك اسرار كثيرة لمحاولة إغتيال الرئيس البطل مبارك...والتي من ضمنها ضلوع دولة قطر في تمويل العملية حيث كنت من الذين شهدو وعاصرو تلك الأحداث والوحيد الناجي من التصفية والتي كان آخرها اخي علي أحمد البشير قنصل السودان في تشاد حيث ابعدنا الي هناك عقب فشل المحاولة...وقد اعترفت لقنصل مصر في ذلك الوقت السيد علاء في انجمينا والقنصل الأمريكي مستر بيتر هاردن بضلوع صلاح قوش الترابي وقطر في محاولة الاغتيال الفاشلة..وأنني علي أتم الإستعداد لتقديم كل الأدلة علي ذلك..حتي لو كان ثمنها حياتي....واسأل الله العلي القدير المقفرة والرحمة.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة