يحرص المصريون بالخارج على الحفاظ على التقاليد والعادات المصرية التى اعتادوا عليها فى استقبال عيد الفطر المبارك، بأداء صلاة العيد وإعداد الحلوى وكحك العيد والبسكويت وغيرها من مظاهر الاحتفال التى يحرصوا على تعليمها لأبنائهم بعد أن افتقدوا معايشة ذلك بوطنهم الأول مصر.
وعن احتفال المصريين بالخارج للعيد، قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا عضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة المصرية فى ألمانيا يتجمع كل عام فى عيد الفطر المبارك فى مكان خاص بالجالية ويوجه الدعوة لحضور هذا اللقاء إلى السفارة المصرية والملحق العسكرى والمركز الثقافى وأعضاء بيت العائلة المصرية وبعض الألمان أصدقاءنا.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا عضو المجلس الرئاسى للاتحاد العالمى لبيت العائلة المصرية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنهم يحافظون على عاداتهم ومظاهر الاحتفال بعيد الفطر وتتجمع الأسر وتتشارك فى إعداد الكعك والبسكويت، وتوزيع الهدايا على الأطفال وتنظيم البرامج الترفيهيه لهم .
وأشار رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، أن عدد كبير من المصريين أرسلوا زكاة الفطر المبارك لوطنهم الأول مصر، مؤكدًا على مدى ترابطهم وعلاقتهم بوطنهم الأول مصر، قائلا: "عقولنا وقلوبنا فى بلدنا مصر".
أما عن مظاهر احتفال المصريين بالنمسا بعيد الفطر، فقال الكاتب المصرى بهجت العبيدى عضو مجلس الشورى الإسلامى بالنمسا، أن المسلمين فى النمسا يحرصون على أداء الشعائر الإسلامية، وكذلك يحرصون على الإتيان بهذه الشعائر مصبوغة بالمظاهر التى تصاحبها فى بلادهم الأم، وخاصة فى المناسبات الإسلامية الهامة والتى يأتى على رأسها ثلاث منسبات هى الأهم وهى: شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وعيد الأضحى.
وأضاف عضو مجلس الشورى الإسلامى بالنمسا، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هناك عبادة أخرى موسمية مرتبطة بشهر رمضان المبارك وهى أداء زكاة الفطر يحرص الأغلبية العظمى من المسلمين من كافة الجنسيات وفى مقدمتهم المصريون على أن يقوموا بإخراجها لمستحقيها فى الوطن، بعدما يتعرفون على قيمتها المادية فى النمسا التى يحولون منها ما يعادلها بالجنيه المصرى ليتم إخراجها فى مصر.
وأشار عضو مجلس الشورى الإسلامى بالنمسا، إلى أن مظاهر الاحتفال بالعيد بالنمسا متعددة تبدأ بقرار أسرى بعدم إرسال التلاميذ للمدارس، إن صادف العيد يوم دارسى، حيث إنه لم يستطع المسلمون الذين يقيمون على أرض النمسا التى تعترف بالإسلام دينا رسميا فى البلاد أن تتمكن الجماعة المسلمة من الحصول على عطلة رسمية فى عيدى الفطر والأضحى.
وأكد العبيدى أن المساجد والمصليات تستعد للاحتفال بالعيد والذى يبدأ بأداء صلاة العيد، التى يحرص المسلمون على أدائه مصطحبين الأطفال فتنطلق حناجر الجميع بالتكبير، الذى يعقبه الصلاة وخطبة العيد، كما يكون هناك هدايا قد تم إعدادها من قبل المسئولين على هذه المصليات للأطفال الذين يرتدون الملابس الجديدة الخاصة بالعيد.
كما يتم الحرص كذلك على تقديم الحلويات والوجبات الخاصة بالعيد وعلى رأسها كعك العيد للمصلين الذين ما أن تنتهى إلا ينطلقون بأسرهم: الأطفال والسيدات للاحتفال بالعيد، ليختار بعضهم مدينة الملاهى الشهيرة بقيينا "البراتر" وآخرون يختارون الحدائق العامة - ذلك حال سمحت أحوال الجو المتقلبة بالنمسا - وتختار فئة أخرى المراكز التجارية التى تشتمل على أماكن خاصة للأطفال.
وأوضح أن الجمعيات الأهلية المصرية بالنمسا، تستقبل مبعوثين من وزارة الأوقاف المصرية للاحتفال بالعيد، كما تقوم هذه الجمعيات أيضا بإقامة صلاة العيد فى مقراتها وإعداد هدايا خاصة للأطفال، وإعداد مأدبة إفطار إضافة لكعك العيد، كما يحرص السفير عمر عامر سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية وأعضاء البعثة الدبلوماسية بتهنئة أبناء الجالية المصرية بالنمسا وكذلك مشاركة الجمعيات الأهلية بالصلاة بإحداها وزيارة الأخرى.
واختتم عضو مجلس الشورى الإسلامى بالنمسا، أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأبناء الجالية المصرية بالنمسا يترك اثرا كبيرا فى نفوس المصريين ويثمنون كثيرا هذه التهنئة التى تأتيهم من أعلى قيادة مصرية لأنها تعكس تلك العلاقة الرائعة بين أبناء الجالية والرئيس.
وفى جنيف، قال جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف أن المسلمين يحتفلون بالعيد هنا من خلال الجمعيات الإسلامية والأهلية فى جنيف.
وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف لليوم السابع، أن المسلمين يحرصون على أداء صلاة العيد مصطحبين الأطفال وأن الجمعيات الإسلامية تجهز هدايا رمزية لأطفال المسلمين يكون لها أثر كبير فى نفوسهم، وكذلك تقوم الجمعيات الإسلامية بتقديم وجبة الفطور فى أول أيام العيد لتناول الجميع الإفطار سويا والذى يشمل بعض الحلويات التى تميز العيد مثل الكعك الذى تحرص السيدات المصريات من صنعه.
وأشار رئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف، إلى أن المصريين يحرصون فى العيد على الزيارات الأسرية وزيارة الأصدقاء، لافتا إلى أن الشباب فى العيد يخرج للفسحة بالمتنزهات وكذلك لأماكن وجود الألعاب المنتشرة فى جنيف إحدى أكبر المدن السويسرية، كما تحرص مجموعات من الشباب الذى يسكن خارج المدينة من زيارة جنيف فى هذا اليوم باعتبارها فسحة يحتفلون فيها بالعيد المبارك، ويلتقون مع زملائهم من الأماكن المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة