بعناد لا يعرف خطوطاً للرجعة، يواصل أمير قطر تميم بن حمد تحركاته المشبوهة ضد الدول العربية متمسكاً بدعمه وتمويله الكيانات الإرهابية والتنظيمات المسلحة، وفى مقدمتها جماعة الإخوان من جهة، بالتزامن مع سياساته وممارساته غير المسئولة حيال شعبه الذى يقف على مشارف حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية التى سيكون من شأنها ضرب الاقتصاد القطرى، الممول الأول للتنظيمات الإرهابية فى مقتل.
خلاف انفاق المليارات على شبكة عملاء الدوحة وأمراء الحرب والدمار فى دولاً من بينها سوريا والعراق وليبيا واليمن، فضلاً عن تمويل التنظيمات المسلحة التى تحاول من آن إلى آخر ضرب الحدود المصرية مع قطاع غزة، ينفق الأمير الشاب عشرات الملايين من الدولارات على الدول الغربية لشراء الدعم والتأييد لنظامه، ولشراء قصور فاخرة له وحاشيته رغم ما تم فرضه من عقوبات.
وفى تقرير لها، كشفت مجلة "page 6" الأمريكية، التابعة لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن قطر توسع من مبان تاريخية اشترتها فى مدينة مانهاتن لتحولها إلى قصر للأمير تميم بن حمد، الذى أصبح مع التوسعات أكبر مبنى فى المدينة الأمريكية.
وأشارت المجلة، إلى أن الأمير اشترى مبنيين تاريخيين فى شارع 72 من مدرسة الليسيه مقابل 26 مليون دولار فى 2002، بعد أن انتقلت المدرسة إلى مبنى آخر.
وأضافت الصحيفة، أنه منذ 2002، وأعمال التشييد مستمرة فى المبنيين حيث تم تأسيس حمام سباحة داخلى ودورين لغرف النوم، وبهو ضخم فى الدور الأول إلى جانب روف يبلغ مساحته 8500 قدم مربع.
وأوضح التقرير أن شركة مملوكة لسفير قطر فى واشنطن تتولى أعمال البناء، وأنه من المقرر أن تسكن فى المبنى شقيقة تميم الشيخة ميساء بنت حمد آل ثاني، بينما سوف يسكن فيه الأمير خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.
وتابعت أن الملياردير أندرو فاركاس الصديق المقرب لحاكم نيويورك أندرو جومو ومؤسس البنك العقاري "أيلاند كابيتال جروب" باع منزلا في شارع 73 لقطر مقابل 42,5 مليون دولار.
ونقلت المجلة عن مصدر قوله إن أندور باع المسكن لقطر بدون وسيط عقارى حيث سيتم تجهيزه ليكون مقرا للخدم، وأنه محظوظ بهذه الصفقة نظرا لانخفاض المبيعات العقارية بالإضافة إلى أنه ربح مبلغا كبيرا في المنزل الذي اشتراه مقابل 20 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة