أصدرت الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، بيانًا مشتركًا بعد استلام الرد القطرى من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وفيما يلى نص البيان : تبعا للبيان الصادر بتاريخ ( 5 / 7 /2017، تؤكد مصر و السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التى قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، واستمرارها فى السعى لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار فى الخليج والمنطقة، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة، بما فيها الشعب القطرى الشقيق.
وشددت الدول الأربع على أن الحكومة القطرية عملت على إفشال كل المساعى والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، الأمر الذى يؤكد تعنتها ورفضها لأى تسويات مما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة استقرار وأمن المنطقة، ومخالفة تطلعات ومصلحة الشعب القطرى الشقيق.
وتقدمت الدول الأربع بجزيل الشكر والتقدير إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، فى إطار حرص سموه على وحدة الصف الخليجى والعربى .
وأعربت الدول الأربع عن استهجانها لانعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية التى أبدتها الحكومة القطرية تجاه المساعى الكويتية المشكورة، حيث قامت بتسريب قائمة المطالب، بهدف إفشال جهود دولة الكويت الشقيقة، وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية، وذلك فى استهتار واضح بكل الأعراف الدبلوماسية التى تستوجب احترام دور الوسيط، والرد عليه ضمن السياقات المتعارف عليها، وليس عبر وسائل الإعلام.
وتؤكد الدول الأربع أن المطالب المبررة التى تم تقديمها جاءت نتيجة لممارسات الحكومة القطرية العدائية، ونكثها المتواصل لعهودها وخاصة اتفاق الرياض الذى وقعت عليه قطر فى عام 2013، والاتفاق التكميلى وآليته التنفيذية فى عام 2014 .
وتعرب الدول الأربع عن استغرابها الشديد لرفض الحكومة القطرية غير المبرر لقائمة المطالب المشروعة والمنطقية، والتى تهدف إلى محاربة الإرهاب، ومنع احتضانه وتمويله، ومكافحة التطرف بجميع صوره تحقيقاً للسلم العالمى، وحفاظًا على الأمن العربى والدولى، فإنها تؤكد ما ورد فى البند الثانى عشر من القائمة الذى نص على أن: "كل هذه الطلبات يتم الموافقة عليها خلال عشرة أيام من تاريخ تقديمها، وإلا تعتبر لاغية" وستتخذ كل الإجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والقانونية بالشكل الذى تراه وفى الوقت المناسب بما يحفظ حقوقها وأمنها واستقرارها، وحماية مصالحها من سياسة الحكومة القطرية العدائية.
وتؤكد الدول المصدرة للبيان أن هذه المطالب تهدف إلى محاربة الإرهاب، ومنع احتضانه وتمويله، ومكافحة التطرف بجميع صوره، تحقيقاً للسلم العالمى ، وحفاظاً على الأمن العربى والدولى .
كما تشدد الدول الأربع على أن الشعب القطرى جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية ، وأن الإجراءات التى اتخذتها الدول الأربع موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعى إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجى والأمن العربى والعالمى، وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل فى شؤونها، مما يشكل انتهاكًا صارخاً لحقوقها السيادية التى كفلها القانون الدولى وفقاً للنظام الأساسى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وميثاق جامعة الدول العربية، وميثاق منضمة التعاون الإسلامى، وميثاق الأمم المتحدة، والأعراف التى تقوم عليها العلاقات بين الدول، وذلك من خلال تدخلها فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وزعزعة أمنها واستقرارها؛ بهدف نشر الفوضى والدمار، وتقويض أمنها الداخلى، ودعمها وتمويلها لتنظيمات مصنفة إقليمياً ودوليا ككيانات إرهابية، فى انتهاك صارخ لما يمليه عليها القانون الدولى من وجوب التعاون الوثيق فى محاربة الإرهاب، وتنفيذ الاتفاقيات الإقليمية والدولية ذات الصلة، ومخرجات القمة الإسلامية الأمريكية المنعقدة فى الرياض بحضور 55 دولة إسلامية، والولايات المتحدة الأمريكية ممثلة الرئيس دونالد ترامب، وحضور وموافقة كل الدول على مخرجات القمة التاريخية بما فى ذلك حكومة قطر.
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور ماهر حسن
و المطلوب ايه !! لذا سنقوم ب !!! تحس انه يوجد شيىء ناقص فى البيان !!!
بيان جميل....و طب و حتعملوا ايه !! فين الرد على قطر !!! فين الحسم !! قطر رفضت قرارات أربع دول ....تمام...و الرد على هذا الرفض ايه !! فين !!
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم فلالى
أزمات المنطقة ... من الفتن الخطيرة
المتاعب والمشكلات التى اصبح الجميع فى غنا عنها، وما يمكن بان يؤدى إلى ما تحلم به البشرية من سعادة فى حياتها، وكل ما يحقق الازدهار والنماء والرخاء وهذا هو المطلوب والمتوقع والمنتظر، وانه على يقين من انه من الممكن الوصول إلى تلك الاهداف إذا ما اصبح هناك من الاخلاص والامانة والصدق والثقة فى كل ما يتم الخوض فيه، ايا ما كان، من معاملات مختلفة ومتنوعة وعلاقات بين البشر فى كافة المجالات والميادين، يؤدى إلى النهوض بالشعوب من كبوتها التى ارهقتها، من خلال ما تم الخوض فيه ومازال المسارات إليه، سواءا بجهل او يحسن نية او بقصد، او ايا من تلك الاسباب التى تؤدى إلى ما يصبح هناك من كل تلك الازمات
عدد الردود 0
بواسطة:
كابتن احمد
استمرار الحصار الاقتصادي مهم
الحل في مجلس الامن واتخاذ خطوات دبلوماسية وشحذ الهمم الوطنية في داخل قطر ضد القمع والظلم اللي يتعرض له الشعب هناك . من حكومة عميلة صهيونية .