شن المحامى التونسى عماد بن حليمة هجوما عنيفا على حركة النهضة الإسلامية – إخوان تونس – والتى اتهمها بـ"الإرهاب"، مطالبا الحكومة التونسية بحلها لمخالفتها القانون التونسى.
وطالب الرئيس التونسى بالكشف عن مستقبل التحالف الحاكم بمشاركة النهضة التى تعد فرع لتنظيم إرهابى، وكيف تظل الحركة جزءا من السلطة فى دولة مدنية و ما هو مستقبل هذا التنظيم فى المشهد السياسى وهل ستلجأ الحكومة إلى رفع قضية لحل الحركة لمخالفتها قانون الأحزاب.
وقرر مجلس الفرع الجهوى للمحامين بتونس، السبت الماضى، وقف عماد بن حليمة عن مباشرة عمله فى انتظار إحالته على مجلس التأديب التابع لهيئة المحامين، بسبب تجاوزات مهنية والظهور الإعلامى والحديث عن الشؤون القضائية بما يخالف القانون.
وقال موقع أنباء تونس أن النهضة تقف وراء إحالة بن حليمة على لجنة النظام و بإيعاذ من راشد الغنوشى، بعد مواقفه الصارمة تجاه حركة النهضة، خاصة وأنه لا يفوّت فرصة إلا وفضح سياستها وعلاقتها بالإرهاب، حيث كشف عن علاقة شركة "سيفاكس" للطيران وهى ملك النائب عن حركة النهضة محمد فريخة، وعلاقتها بعمليات تسفير الشباب التونسى إلى بؤر التوتر عبر تركيا.
ونشر المحامى التونسى على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مفادها أنّ حركة النهضة تقف وراء قرار منتظر لإحالته على مجلس التأديب، مؤكدا أن الحركة وجهت أذرعها الإعلامية لمهاجمته، لافتا إلى أن الحركة تعانى حالة انهيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة