أفاد مصدر محلى فى محافظة نينوى، بأن تلعفر غرب الموصل تشهد انقلابا داخليا لتنظيم "داعش" عقب إعلان مقتل زعيمه، مشيرا إلى بدء حملة اعتقالات واسعة فى صفوف مؤيدى أبو بكر البغدادى، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وقال المصدر الثلاثاء إن "قضاء تلعفر غرب الموصل يشهد حاليا إنقلابا داخليا لتنظيم "داعش"، لحسم المعركة بين أقطابه المتنفذة، التى كانت بانتظار التحقق من مقتل زعيمها للانقضاض على مناوئيها"، مبينا أن "حظرا على التجوال فرض فى أغلب أرجاء القضاء وسط انتشار غير طبيعى لمفارز التنظيم".
وأضاف أن "حملة اعتقالات واسعة بدأت تبرز فى أرجاء تلعفر لمؤيدى البغدادى"، مشيرا إلى أن "الحملة تقودها قيادات عربية وأجنبية تملك قوة متنفذة فى تلعفر، وتحاول فرض سطوتها بالقوة على بقية مناوئيها".
وتوقع المصدر أن "تشهد تلعفر تطورات متسارعة فى الساعات المقبلة، فى ظل وجود جو مشحون قد يدفع إلى الاقتتال الداخلى الدامى بين أقطاب التنظيم، التى يسعى كل منها إلى تبوء مناصب أكبر عقب إعلان مقتل البغدادى".
وأفاد مصدر محلى فى محافظة نينوى فى وقت سابق الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" أعلن فى بيان مقتضب جدا عن مقتل زعيمه المدعو أبو بكر البغدادى، وتحدث عن قرب إعلان إسم "خليفته الجديد"، مشيرا إلى أن التنظيم دعا مسلحيه لمواصلة ما سماه "الثبات فى المعاقل".