الدوحة نهبت آثارا مصرية خلال فترة الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير 2011
مقتنيات حمد بن خليفة تضم كنوز قصور الرئيس العراقى الرحال صدام حسين
عبد الله بن خليفة العطية المتهم بإشعال الفتن فى البحرين أكبر تاجر آثار بالإمارة
قطر سهلت تهريب أثار المعابد اليهودية فى العراق إلى تل أبيب
داعش والقاعدة كانتا أذرع الدوحة لنهب آثار العراق
لم تكتف إمارة الفتنة والغدر والخيانة والإرهاب والقتل والتدمير قطر بدعم الإرهابيين فى المنطقة ولم تكتفى أيضا بتجارتها للسموم وتهريب الكوكايين والهيروين، ولم ترضى بما قسمها الله لها من ثروات طبيعية من بترول وغاز، فلجأت إلى تجارة الآثار وتبديد التاريخ العربى لصالح الأجندات الصهيونية التى تعمل لحسابها منذ انقلاب الأمير الأب حمد بن خليفة على والده فى صيف 1995.
المتحف الجديد الذى يضم الاثار المسروقة الذى سيفتتح فى 2018 وتميم
مافيا الآثار القطرية تعد من أبشع وأضخم عصابات المافيا فى المنطقة بل فى العالم بالكامل، فمن خلال أذرعها الإرهابية فى المنطقة كتنظيم "داعش" و"القاعدة" التى تمدهم وتدعهم بالمال والسلاح لتخريب دول أشقائها العرب تقوم إمارة الفتنة باستخدامهم أيضا لنهب الحضارات القديمة لمحوها من ذاكرة التاريخ لتتساوى الروؤس وتشبع نقصها لأنها دولة بلا تاريخ ولا حضارة كباقى حضارات المنطقة.
تنظيم الحمدين
ويتزعم المافيا القطرية لتجارة الآثار "تنظيم الحمدين" – حمد بن خليفة الأمير الأب وحمد بن جاسم وزير الخارجية السابق – ولكن المحرك الأول لتلك العصابة هى "المياسة بنت حمد آل ثانى"، نجلة الأمير الأب الخائن، والتى تشغل رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، ورئيسة مؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مركز "قطر للقيادات" وهو المركز الذى تم تدريب فيها الآف الشباب العربى من أجل تدمير أوطانهم بحجة ما عرف بـ"الربيع العربى".
تميم وشقيقته لصة الآثار يتجولون فى المتحف الجديد ويطالعون عمليات بناءه
وكشفت مصادر قطرية بالمعارضة أن المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى، هى التاجر الأكبر والزعيم الأبرز فى العصابة، وتشعل العديد من المناصب الثقافية الهامة فى الدولة للتغطية على نشاطها المشبوه وتجارتها الفاسدة الرائجة بين اللصوص.
عبدالله بن خليفة العطية
ومن بين المافيا القطرية لتجارة الآثار عبدالله بن خليفة العطية، الذى تأمر ضد البحرين عام 2011 مع حزب الله، والمتهم بتقويض أمن واستقرار دول الخليج، حيث يعد عضو بارز فى مجلس إدراة المتاحف القطرية، ومن بين أهم الأذرع التى تعتمد عليها المياسة.
حمد بن عبدالعزيز الكواري
ويأتى فى المرتبة الأولى من حيث رجال المياسة فى تجارة وتهريب الآثار، وذراعها الأيمن الذى تثق فيه، "حمد بن عبدالعزيز الكوارى" وزير الثقافة القطرى، والمعروف باجندته الماسونية الصهيونية وله علاقات قوية بتل أبيب، والمهرب الأول لآثار العراق إلى إسرائيل.
صلاح بن غانم العلي
وتشمل المافيا أيضا كلا من صلاح بن غانم العلى، والذى يعمل فى تمويل الإرهابيين أيضا فى سوريا بجانب تجارته فى الآثار، وصديقه فى الدرب يوسف حسين كمال، والوزير السابق محمد عبدالرحيم كافود، الإيرانى الأصل، وحصة سلطان الجابر، استاذة التاريخ فى الدوحة، وجميعهم أعضاء فى مجلس إدارة متاحف قطر.
محمد عبدالرحيم كافود
ومن بين أعضاء المافيا أيضا منصور بن إبراهيم آل محمود، والذى يشغل منصب الرئيس التنفيذى و المستشار الخاص لرئيس مجلس الأمناء المياسة بنت حمد، ويشرف على جميع العمليات الخاصة بسرقة الآثار وتهريبها ونقلها لمتاحف قطر، كما يوفر القيادات اللازمة لإداء تلك المهام القذرة.
منصور بن إبراهيم آل محمود
وكان يشغل آل محمود منصب الرئيس التنفيذى لبنك قطر للتنمية ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق لشؤون الاستثمار، حيث كان مشرفاً على جميع الأعمال المتعلقة بالاستثمار، كستار لعمليات السرية.
حصة سلطان الجابر
كما تشمل العصابة "صفا ساجلم" الإيرانية الأصل، وتشغل منصب المديرة التنفيذية للمتاحف، وبدأت حياتها العملية كراقصة استعراضية وممثلة، ثم ناقدة ومدرسة نون فى جامعة بيلكنت فى العاصمة التركية أنقرة قبل الانضمام لإدارة أمناء المتحف الجديد للفن المعاصر في عام 1996، وهو العام الذى بدأت فيه التعاون مع مافيا تنظيم الحمدين لتجارة الآثار.
فيل لورى المدير الرئيسي للشؤون التجارية وهو مسؤول عن الذراع التجارية لمتاحف قطر والمجموعة التجارية
ومن أبرز قيادات المافيا القطرية أيضا "فيل لورى" الصهيونى مزدوج الجنسية الذى يحمل جنسية إسرائيل، ويشغل منصب المدير الرئيسي للشؤون التجارية بمتاحف قطر، وهو المسئول عن الذراع التجارية للمافيا.
المتحف الوطنى القطرى
كما تضم المافيا آمنة بنت عبد العزيز بن جاسم آل ثانى، وهى تشغل منصب مدير متحف قطر الوطنى، وبموجب هذا المنصب تقوم باستلام الآثار المهربة ونقلها للمتحف الجديد، كما أنها مسئولة عن الأعمال الإدارية الخاصة بالمتاحف .
المتحف الوطنى القطرى خلال عملية تشييده على ساحل الدوحة
وفى نهاية الطابور، هناك شخص يعمل فى الخفاء يدعى "عبد الله كروم"، وهو مدير المتحف العربى للفن الحديث، وله مهمة إدارية فى العصابة القطرية، ويشرف على العمليات اليومية لنقل الآثار المهربة.
أحد متاحف قطر وكر تخزين الأثار المسروقة
وأوضحت المصادر فى حديثها لـ"اليوم السابع" أن قطر سرقت العديد من الدول العربية على رأسها العراق وسوريا، بالإضافة لنهبها العديد من الآثار الفرعونية الثمينة التى لا تقدر بثمن خلال فترة الانفلات الأمنى الذى أعقبت ثورة 25 يناير عام 2011، حيث تعاونت مع لصوص الآثار لتهريب القطع الآثرية الثمينة ومن ثم بيعها لدول الغرب.
آثار الحضارات العربية المنهوبة
وأكدت المصادر أن الدوحة تقوم بتدشين المعارض على مدار العام، وأن هذه المعارض التى تقام فى المتاحف والفنادق الفاخرة بالإمارة تحوى ما يعرف بمقتنيات الأمير، وأن هذه المقتنيات تضم قطع آثرية فريدة وكنوز من مقتنيات حضارات العراق القديمة، بالإضافة لمقتنيات قصور الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، التى نهبت بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.
عملية تشييد المتحف الوطنى لاقطرى وكر الاثار
وأوضحت المصادر، أنه فى أحدى تلك المعارض، فى عهد حمد بن خليفة، عرضت سجادة نادرة من نوعها كانت قد سرقت من قصر عدى نجل الرئيس صدام حسين، وعندما سئل أحد موظفى وزارة التراث القطرية عن كيفية وصول تلك لاقطعة الناردة للبلاد تم تحذيره بأنه فى حال تكرار تلك النوعية من الأسئلة سيتم اعتقاله.
بعض الآثار الإسلامية المسروقة بمتحف الفن الاسلامى
وتعمل المافيا القطرية مع تجار الآثار فى دول الحضارات العربية، ثم تقوم باقتناء ما يحلو لها من آثار وتبيع القطع الأخرى للخارج.
امير الارهاب تميم بن حمد
وأوضحت المصادر أن العديد من المعابد اليهودية القديمة فى بلاد الرافدين قد نهبت خلال السنوات الأخيرة الماضية وتم تهريب مقتنياتها إلى الدوحة ثم تم نقلها بطرق سرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلى، وكان من بين تلك القطع النادرة كتاب لتوراة "يهود بابل"، والذى احتفل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى احدى المناسبات بوصوله لتل أبيب.
متحف الفن الاسلامى فى قطر
وأوضحت المصادر أن العديد من المتاحف التى شيدت بإمارة الإرهاب، تكلفت مليارات الدولارات فى حين انها لا تحتوى على أى أثار قطرية ، لان الدولة لا يوجد بها تاريخ أو حضارة، وأن معظم تلك المتاحف ما هى إلا وسيلة لغسل أموال الأمراء والشيوخ القطريين.
المتحف من الداخل خلال عملية بناءه
وأكدت المصادر أن "متحف قطر الوطنى" الذى لا يزال يتم تشييده حاليا وسيتم افتتاحه فى شهر ديسمبر عام 2018 المقبل، عبارة عن أضخم مشروع قطرى لغسيل الأموال، كما أنه سيضم مئات القطع الآثرية النادرة من مصر وسوريا والعراق واليمن وغيرها، وهى الآثار التى نهبت وهربت بطرق غير مشروعة.
متحف قطر الوطنى
وقالت المصادر القطرية أن وزير التراث القطرى الأسبق سعود بن محمد بن على آل ثانى، الذى قتل منذ سنوات ى لندن فى ظروف غامضة، كان على دراية بتفاصيل مافيا الآثار فى قطر وعندما اختلف معهم هرب إلى بريطانيا، وهدد بفضحهم، وأمر حمد بن خليفة بتصفيته وقد تم بالفعل اغتياله، ولكن لم تتوصل الشرطة البريطانية للجناة حتى الآن.
جانب من المتحف الوطنى القطرى
وأكدت المصادر أن آلاف القطع الآثرية العراقية التى تم نهبها من العراق بعد الغزة الأمريكى تم تهريبها إلى متاحف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، مضيفة أن "عصابة قطر" تدخل فى كل "المشاريع القذرة" من مخدرات وغسيل أموال وتهريب آثار حتى دعم الاٍرهاب.
احدى قاعات المتحف الوطنى القطرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة