وجه معتقل سابق فى سجن جوانتانامو الأمريكى الشهير بالأراضى الكوبية، رسالة إلى جموع المسلمين، خاصة الجماعات المتطرفة، قال فيها إنه لا توجد معاناة يمكن أن تبرر الإرهاب.
وفى مقال له بصحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، تحدث مصطفى خضر، البوسنى الجزائرى، الذى اعتقلته الولايات المتحدة الأمريكية ما يقرب من سبع سنوات فى جوانتانامو بتهمة المشاركة فى مؤامرة لتفجير سفارة واشنطن، وأصيب بالشلل فى الجزء الأيسر من وجهه جراء التعذيب، قبل أن يُطلق سراحه عام 2008، عن معاناته الشديدة.
وقال "خضر" إنه بعد القبض عليه بشكل غير قانونى فى العام 2001، وأخذه من عائلته فى أوروبا، احتجزته الحكومة الأمريكية سبع سنوات، شهد خلالها معاناة وانتهاكات لا يمكن الحديث عنها، وكان غاضبا بشدة لأن أمريكا عذبته بلا سبب على الإطلاق، موضحا أن الحكومة الأمريكية لا تتعلم من أخطائها، مع استعدادها لإعادة ملء جوانتانامو بالمعتقلين مرة أخرى.
وتابع المعتقل السابق مقاله، قائلا إنه يأمل أن يتم التعامل معه بجدية عندما يقول لأى من المسلمين أو أى شخص آخر "أتوسل إليكم اختاروا السلام، أيا كانت الشكوى من أى من السياسات المحددة أو السياسيين، وأؤكد لكم أنى لدى الكثير منها، فإن العنف لن يؤدى إلا إلى جعل الأمور أسوأ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة