ممدوح حمزة سوبر مان التجارة بآلام الفقراء فى كاريكاتير "اليوم السابع"

السبت، 15 يوليو 2017 07:58 م
ممدوح حمزة سوبر مان التجارة بآلام الفقراء فى كاريكاتير "اليوم السابع" ممدوح حمزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع توالى الأفعال المتناقضة والآراء المغلفة تجاريا بمحاباة المسئولين بعد الهجوم عليهم، أصبحت شخصية المهندس الاستشارى ممدوح حمزة، لغزا لجموع العامة من الشعب المصرى، الذين نشطت أذهانهم بتذكر شخصية "حسن سبانخ" للفنان الكبير عادل إمام فقى فيلم "الأفوكاتو" وكيف كان يصنع الباطل حقا والحق باطلا ليحقق مكاسب خاصة، ولم لا فهو نفس الدور السياسى الذى يلعبه ممدوح حمزة.

 

وفى حقيقة الأمر يتجسد المهندس ممدوح حمزة، كنموذج يحيا بـ"ماء" الوطنية الزائفة و"زاد" الابتزاز السياسى، حتى بات شعاره "الناشط ممدوح والثمن خليك بحبوح".. حيث يعشق ممدوح تقمص وتأدية أدوار البطولة فى "أفلام ومسرحيات حب الوطن"، لا تتسق أفكاره وأدواره التى يؤديها، مع ممارسته على الأرض، فبينما ينادى بالحرية والعدالة الاجتماعية، والكرامة، تجده يفصل عددا كبيرا من الموظفين فى مكتبه الاستشارى بسبب اختلافهم معه فى الرأى ورفضهم لتطاوله المستمر على الجيش ومؤسسات الدولة الوطنية، بسبب وبدون سبب، والسؤال كيف لناشط ثورى يتشدق بالديمقراطية والحرية أن يفصل موظفين من مكتبه لمجرد أنهم اختلفوا معه فى الرأى.

 

واتخذ "سبانخ السياسة" الساعى نحو الشهرة والمال، من الشعارات المدغدغة لمشاعر البسطاء، من عينة عيش، وحرية وكرامة إنسانية، وعدالة فى توزيع الثورة، مطية لتحقيق أهدافهم ومكاسبهم الخاصة، من حصد أموال سواء بإجبار الحكومة على تنفيذ مشروعات الدولة بالأمر المباشر، وهو الأمر الذى يمارسه ممدوح حمزة، أو بتلقى أموال من الخارج فى شكل عطايا ومنح لمنظمات حقوقية، أو بمحاولة الاستيلاء على السلطة، وتصدر المشهد العام، وهو ما يمارسه دواسة تويتر وباقى النشطاء.

وفى هذا الصدد نقدم لكم بعض الرسوم الكاريكاتيرية، التى قد تعكس ما تبطنه تلك الشخصية من وراء الشعارات الحنجورية، ومحاولة ابتزاز مؤسسات الدولة، من خلال المتاجرة بمشاعر الغلابة، فى محاولة لوضع العنوان الأنسب له خلال السنوات الأخيرة.

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة