وزيرة دفاع فرنسا: أزمة سوريا ضاعفت الضغوط على جيشنا

الأربعاء، 19 يوليو 2017 09:49 ص
وزيرة دفاع فرنسا: أزمة سوريا ضاعفت الضغوط على جيشنا الجيش الفرنسى - صورة أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلى، اليوم الثلاثاء، بزيارة قاعدة جوية فى الأردن، حيث التقت بطيارين فرنسيين مشاركين فى الضربات الجوية ضد تنظيم داعش فى سوريا والعراق.

 

وخلال اللقاء، أشادت الوزيرة بالعمل الذى يقوم به الجنود الفرنسيون، مؤكدة أنها واثقة من إمكانية القضاء على تنظيم داعش نهائيا.

 

وقالت الوزيرة فى كلمة القتها أمام الطيارين الفرنسيين فى قاعدة جوية تنطلق منها طائرات "رافال" الفرنسية المقاتلة، "مع حلفائنا ودعم شركائنا نحن سنقضى على داعش وبشكل نهائى. أنا واثقة من ذلك وأعرف أن بإمكانى الاعتماد عليكم فى ذلك".

 

وأضافت بارلى فى أول زيارة للمنطقة منذ استلامها منصبها قبل نحو شهر، "زيارتى هذه تأتى بعد أيام قليلة من الانتصار المدوى الذى تحقق فى مدينة الموصل، نحن لم نكسب الحرب، أنتم تعرفون ذلك أكثر من أى شخص آخر، لكنها كانت معركة مهمة جدا انتصرنا فيها ضمن الحملة ضد داعش".

 

وتابعت "أنا أريد أن أهنئكم ومن خلالكم أن أهنئ جميع الجنود والطيارين وقوات المارينز الفرنسيين الذين ساهموا فى تحقيق هذا النصر. من خلالكم شاركت فرنسا وبشكل كبير جدا فى هذه المعركة مع أكثر من 600 ضربة جوية و1200 ضربة مدفعية".

 

وقالت "الآن نحن نركز جهودنا على استعادة مدينة الرقة، وإرادتنا وتصميمنا لن يضعفا"، وتتمركز ثمانى طائرات "رافال" فى القاعدة التى يبقى موقعها سريا.

 

ولا يكشف العسكريون الفرنسيون فى الأردن كامل هوياتهم حرصا على سلامتهم وسلامة أسرهم ولكل منهم اسم حركى.

 

واجتمعت الوزيرة فور وصولها عند منتصف النهار على متن طائرة إلى القاعدة بالمسئولين العسكريين الفرنسيين ثم قامت بجولة والتقت بالجنود والطيارين والفنيين العاملين فيها.

 

وخلال وجود الوزيرة انطلقت مقاتلتان من طراز رافال فى "مهمة" بحسب المسئولين لم تحدد وجهتها.

 

كما التقت الوزيرة الفرنسية برئيس الوزراء الأردنى هانى الملقى فى العاصمة الأردنية عمان، وخلال اللقاء أكد الملقى أن "الأزمة السورية ضاعفت من حجم الضغوطات على قواتنا المسلحة التى هى فى حالة حرب وتأهب دائم منذ أكثر من ست سنوات لتأمين حماية حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة