حتى لا ننسى جرائم آل ثانى.. عائلة الخيانة من دعم الإرهاب لتجارة المخدرات.. أنشطة مشبوهة فى تهريب الآثار تفضح فساد "تنظيم الحمدين".. والمعارضة القطرية تفضح أسرار العلاقات مع المافيا العالمية

الإثنين، 24 يوليو 2017 10:53 ص
حتى لا ننسى جرائم آل ثانى.. عائلة الخيانة من دعم الإرهاب لتجارة المخدرات.. أنشطة مشبوهة فى تهريب الآثار تفضح فساد "تنظيم الحمدين".. والمعارضة القطرية تفضح أسرار العلاقات مع المافيا العالمية تنظيم الحمدين الإرهابى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ الدوحة تتجلب السموم من إيران وتهربها إلى دول الخليج لتدمير الشباب العربى

 

ـ الدعارة بدأت فى عهد حمد بن خليفة وتعد من استراتيجية النظام لإفساد المتجتمع دينيًا وأخلاقيًا

 

ـ داعش والقاعدة .. أذرع الدوحة لنهب آثار العراق بعد سنوات الفوضى 

 

قطعت إمارة الفتنة والإرهاب قطر شوطا كبيرا فى تطبيق الأجندة الإيرانية والصهيونية فى المنطقة، وذلك من خلال دعم الإرهاب والتنظيمات المتطرفة وإشعال الفتن وجلب المشاكل للخليج والوطن العربى بأكمله، كما عمل حكام تلك الإمارة المنبوذة عربيا فى الإتجار بأرواح البشر من خلال تهريب وترويج المخدرات والتجارة بالبشر ونشر الدعارة فى المجتمعات حتى العبث بتاريخ الأمة العربية وتهريب آثارها وحضارتها التى لا تقدر بثمن.

 

ولايهم قادة وحكام إمارة الإرهاب الكوارث التى تحدث بسبب أفعالهم المريضة الدموية بقدر خيالتهم المريضة بأن هذا الطريق سيجعل إمارته الضئيلة حجما ستكبر، وكأنهم لايدرون أن من يناصر التطرف وذوى العاهات الطائفية ويعادى الأشقاء ويبيت لجاره الشر والمكيدة يظل صغيرا حقيرا.

 

وكما هو أصبح معروف لجميع شعوب المنطقة، فأنه ليس بالإرهاب وحده ودعمه وتمويله تحيا إمارة الخيانة والفتنة، بل هناك جرائم وأشياء قذرة أخرى تعيش عليها لتدمير شعبها وشعوب من حولها من أبناء الدول العربية، منها تجارة المخدرات والسلاح، لتتحول من دولة إلى ما "مافيا" تتاجر بالسموم والأرواح.

 

إمارة المخدرات

وكانت قد كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع"، أن "المافيا القطرية" - إمارة قطر سابقا – تتاجر فى المخدرات وتعمل على تهريبها لدول الجوار من أشقائها فى الخليج والمنطقة منذ اعتلاء الأمير الأب حمد بن خليفة، الحكم بعد الانقلاب على والده عام 1995، مؤكدة أنه يعد الزعيم الأكبر لهذه العصابة التى تعمل على تدمير شعوب المنطقة.

 

ويدير "تنظيم الحمدين" – حمد بن خليفة وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم –تجارة المخدرات بالكامل فى الإمارة من خلال أذرع خفية لهم تقوم بجلب المخدرات من إيران عبر البحر، ومن ثم تهريبه إلى داخل الإمارة من أجل إدمان الشباب القطرى ومن ثم تغيبيه حتى لا يهتم بالسياسة، كما يعمل التنظيم على تهريب المخدرات إلى دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

 

ويعتبر حمد بن جاسم، شقيق الشيخة روضة، زوجة الشيخ خليفة الأمير الجد المخلوع، المهرب الأول لمخدر "الهيروين" ويعتبر من أكبر مروجيه خارج الإمارة، حتى يطلق عليه تجار المخدرات فى المنطقة "الرأس الكبيرة" وذلك بجانب تجارته فى السلاح والدعارة وتجارة البشر "الرقيق الأبيض".

 

 ومن بين زعماء المافيا القطرية، عبد الله بن خالد بن حمد، وزير الداخلية القطرى السابق والمتورط فى أحداث 11 سبتمبر 2001، والذى وضعه "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على قائمة الإرهاب مؤخرا، ويعتبر المتهم الأول فى تسهيل تهريب المخدرات من إيران وأفغانستان إلى قطر ومن ثم تهريبها إلى دول الخليج.

 

ومنذ إعلان الدول العربية الأربع المقاطعة الشاملة لدولة الإرهاب قطر، وغلق الحدود البحرية والجوية والبرية معها، فى الخامس من يونيو الماضى، انخفضت عمليات تهريب المخدرات للسعودية، حيث أنها الدول العربية الوحيدة التى تشترك مع قطر فى حدود برية.

 

كما يمتلك "تنظيم الحمدين" مزارع شاسعة فى سهل "القاع" فى جنوب لبنان، المتاخم للحدود الإسرائيلية، ويقوم بزراعة "الخشاش" و"الأفيون"، مشيرة إلى أن هناك سياسيين بارزين لبنانيين شركاء لتنظيم الحمدين فى تلك التجارة الفاسدة.

 

الإتجار فى "لحوم النساء"

وتجمع قطر بين جميع الجرائم والشرور المنتشرة فى العالم على أراضيها، فبجانب دعمها وتمويلها للإرهاب ماديا ومعنويًا وإعلاميًا، وبجانب تجارته أيضا فى المخدرات والسموم تعمل دولة الخيانة فى تجارة البشر و"الدعارة"، ضمن أجندتها الصهيونية التى تطبقها لتدمير الشعوب العربية.

 

ولم يجمع أمراء وشيوخ الإمارة الخليجية ثرواتهم الهائلة من عائد النفط والغاز فحسب، بل امتهنوا أحقر وأقدم مهنة عرفتها البشرية وهى مهنة "الدعارة" وتسهيلها داخل الإمارة وخارجها حتى أصبحت فنادق وكازينوهات الدوحة أضخم أوكار لممارسة الرذيلة ونشرها.

 

وبحسب مصادر فى المعارضة القطرية، بدأت "الدعارة" فى عهد الأمير الأب حمد بن خليفة آل ثانى، عقب استيلائه على الحكم عام 1995، وزادت هذه الظاهرة فى آخر سنوات عهده قبل أن يسلم ابنه الطائش تميم الحكم فى عام 2013.

 

وتعد  "الدعارة" من استراتيجية الإمارة الخليجية الصغيرة، لإفساد المجتمع أخلاقيًا ودينيًا، وتغييبه عن الواقع وإبعاده عن السياسة بجانب جنى مليارت الدولارات من وراء هذه المهنة.

 

وجلب "تنظيم الحمدين" الآلاف من "فتيات الليل" خلال السنوات الأخيرة الماضية من الدول المعروفة فى ذلك المجال، وعلى رأسها دول الاتحاد السوفيتى سابقا ودول شرق أوروبا، وسمح للقطريين بالزواج منهم، مع العلم أن هذا الأمر كان ممنوعا فى السابق.

 

وكان قد انتشرت خلال الفترة الأخيرة فضائح العائلة الأميرية بقطر على مدار السنوات الماضية لدرجة يصعب حصرها وتنوعت ما بين فضائح جنسية وشذوذ وفضائح مالية ومخدرات وغيرها.

 

"مافيا قطر" لتجارة الآثار العربية

ولم تكتف إمارة الفتنة والغدر والخيانة والإرهاب والقتل والتدمير قطر بدعم الإرهابيين فى المنطقة ولم تكتفى أيضا بتجارتها للسموم وتهريب الكوكايين والهيروين، ولم ترضى بما قسمها الله لها من ثروات طبيعية من بترول وغاز، فلجأت إلى تجارة الآثار وتبديد التاريخ العربى لصالح الأجندات الصهيونية التى تعمل لحسابها منذ انقلاب الأمير الأب حمد بن خليفة على والده فى صيف 1995.

 

مافيا الآثار القطرية تعد من أبشع وأضخم عصابات المافيا فى المنطقة بل فى العالم بالكامل، فمن خلال أذرعها الإرهابية فى المنطقة كتنظيم "داعش" و"القاعدة" التى تمدهم وتدعهم بالمال والسلاح لتخريب دول أشقائها العرب تقوم إمارة الفتنة باستخدامهم أيضا لنهب الحضارات القديمة لمحوها من ذاكرة التاريخ لتتساوى الروؤس وتشبع نقصها لأنها دولة بلا تاريخ ولا حضارة كباقى حضارات المنطقة.

 

ويتزعم المافيا القطرية لتجارة الآثار "تنظيم الحمدين" ولكن المحرك الأول لتلك العصابة هى "المياسة بنت حمد آل ثانى"، نجلة الأمير الأب الخائن، والتى تشغل رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، ورئيسة مؤسسة الدوحة للأفلام، ومديرة مركز "قطر للقيادات" وهو المركز الذى تم تدريب فيها الآف الشباب العربى من أجل تدمير أوطانهم بحجة ما عرف بـ"الربيع العربى".

 

وتعد التاجر الأكبر فى تلك التجارة هى المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثانى، وتعتبر أيضا والزعيم الأبرز فى العصابة، وتشعل العديد من المناصب الثقافية الهامة فى الدولة للتغطية على نشاطها المشبوه وتجارتها الفاسدة الرائجة بين اللصوص.

 

ومن بين المافيا القطرية لتجارة الآثار عبدالله بن خليفة العطية، الذى تأمر ضد البحرين عام 2011 مع حزب الله، والمتهم بتقويض أمن واستقرار دول الخليج، حيث يعد عضو بارز فى مجلس إدراة المتاحف القطرية، ومن بين أهم الأذرع التى تعتمد عليها المياسة.

 

ويأتى فى المرتبة الأولى من حيث رجال المياسة فى تجارة وتهريب الآثار، وذراعها الأيمن الذى تثق فيه، "حمد بن عبدالعزيز الكوارى" وزير الثقافة القطرى، والمعروف باجندته الماسونية الصهيونية وله علاقات قوية بتل أبيب، والمهرب الأول لآثار العراق إلى إسرائيل.

 

وسرقت قطر العديد من الدول العربية على رأسها العراق وسوريا، بالإضافة لنهبها العديد من الآثار الفرعونية الثمينة التى لا تقدر بثمن خلال فترة الانفلات الأمنى الذى أعقبت ثورة 25 يناير عام 2011، حيث تعاونت مع لصوص الآثار لتهريب القطع الآثرية الثمينة ومن ثم بيعها لدول الغرب.

 

وتقوم  الدوحة بتدشين المعارض على مدار العام، وأن هذه المعارض التى تقام فى المتاحف والفنادق الفاخرة بالإمارة تحوى ما يعرف بمقتنيات الأمير، وأن هذه المقتنيات تضم قطع آثرية فريدة وكنوز من مقتنيات حضارات العراق القديمة، بالإضافة لمقتنيات قصور الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، التى نهبت بعد الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.

 

وتم نهب آلاف القطع الآثرية العراقية من العراق بعد الغزة الأمريكى إلى متاحف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، مضيفة أن "عصابة قطر" تدخل فى كل "المشاريع القذرة" من مخدرات وغسيل أموال وتهريب آثار حتى دعم الاٍرهاب.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة