"الغد السورى": مصر تعود لدورها.. واتفاق الغوطة بالقاهرة لن يكون الأخير

الأحد، 23 يوليو 2017 08:16 م
"الغد السورى": مصر تعود لدورها.. واتفاق الغوطة بالقاهرة لن يكون الأخير عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى قاسم الخطيب
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو الأمانة العامة لتيار الغد السورى، قاسم الخطيب، ان اتفاق وقف إطلاق النار فى الغوطة الشرقية يكشف أدوار دول وجماعات وأفراد كان يظن البعض أنها غائبة أو غير معنية بما يجرى ميدانيا فى محيط العاصمة السورية دمشق.

وأكد الخطيب فى تصريح صحفى، الأحد، ان لمصر دور بارز كان يظن البعض انه يقتصر على ثوابت محددة معروفة تتعلق بالأمن العربى ولا يهتم بالتفاصيل، موضحا ان الدور المصري مع السعودى سيخلق حالة توازن مفقود بين الأطراف المتدخلة، ومايبدو أنه دور غايته إنسانية بفك الحصار وإدخال المساعدات بعد سنوات من منع سبل الحياة، مشددا على كونه دور سياسي مهم سيتزايد أهمية وعمقا.

وأوضح الخطيب ان مصر تعود للمنطقة لتمارس دورها مؤكدة حقائق التاريخ والجغرافيا ومسؤوليتهما، مؤكدا ان تخفف التصعيد العسكري تمهد الأجواء لنجاح أي حل سياسي يبدو أنه أصبح محل اهتمام واتفاق دوليين بين القوى الكبرى المعنية والمتدخلة، موضحا ان اتفاق الغوطة الشرقية مدخل ذو دلالات سياسية مهمة وكبيرة.

وأكد ان أى حل أو تسوية سياسية ستبدأ من دمشق والتي يبدو أن جبهات محيطها من كافة الاتجاهات ماضية بتسويات أو حلول، مشيرا إلى ان رئيس تيار الغد أحمد الجربا يؤكد جدارته الوطنية والسياسية وإمساكه بعدد من الملفات الحساسة والمهمة في الشرق والجنوب، ومع عدد من الأطراف الإقليمية المهمة.

وأوضح أن ما حدث يكشف صورة آخرى غير نمطية عن أحمد الجربا الذي شوهته بعض القوى المتضررة من دوره الوطني الذي يكشف  أجنداتها الغير الوطنية والمرتبطة بمحاور إقليمية شوهت الثورة وأطالت أمد الصراع، مؤكدا ان تيار الغد يثبت أنه تيار سياسي قادر أن يكون مظلة وطنية تستوعب الكثيرون وهو تيار رغم نشأته الحديثة، زمنيا، يقوم بأدوار ومهمات تتجاوز تيارات سياسية آخرى قديمة وحديثة فشلت في أن تختط لنفسها مسارا يضعها في خانة الأرقام الفاعلة.

وشدد الخطيب على ان "اتفاق القاهرة" لتخفيف التصعيد فى الغوطة الشرقية سيكون بمثابة إعلان عن دور  لمصر وتيار الغد لن يتوقفوا عند حدود الغوطة الشرقية، مؤكدا ان السوريين بحاجة لدور عربى ودور لشخصيات وقوى وطنية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة