أكد د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمى والتعليمى مع المملكة العربية السعودية، واستعداد الوزارة لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين للدراسة فى الجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم، واستيعاب أكبر عدد من هؤلاء الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية، جاء ذلك خلال لقاء الوزير ود. أحمد بن محمد العيسى وزير التعليم السعودى اليوم الخميس، وذلك بمقر مكتبه بالرياض.
فى بداية اللقاء أشاد د.عبد الغفار بالعلاقات الأخوية بين مصر والسعودية وخاصة فى المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، والتى تتسم بالعمق والتعاون البناء، مشيراً إلى دعم مصر لهذه العلاقات واستمرارها والوصول بها إلى مستوى أكثر تميزاً.
وأكد الوزير على أن الجامعات المصرية حريصة تماماً على تحقيق الجودة والإتاحة معاً، وتضم العديد من الكليات الفريدة من نوعها والبرامج المتميزة والتى تشمل كافة التخصصات العلمية الحديثة.
وأضاف د. خالد عبد الغفار أن الفترة القادمة ستشهد استحداث روافد تعليمية جديدة في تخصصات هامة تستوعب الزيادة في أعداد الطلاب سنوياً، موضحاً أن الوزارة لديها خطة استراتيجية لزيادة اعداد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى المشاركة المصرية فى المعرض الدولى للجامعات الذى تنظمه المملكة سنويًا للجامعات الدولية لعرض إمكانيات الجامعات المصرية وتسويقها لجذب أكبر عدد من الوافدين للدراسة بها.
وبحث الجانبان إمكانية تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي لتحقيق أعظم استفادة بين البلدين خاصة في مجال الزراعة والبترول وتحلية المياه، وكذا تم بحث امكانية عقد مؤتمر علمي سنوي بين البلدين بهدف توفير فرصة للمهنيين والطلاب من مختلف المجالات التعليمية والبحثية، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والعلماء والطلاب لتبادل الخبرات والأفكار الجديدة.
ومن جانبه، أعرب وزير التعليم السعودي عن شكره لمصر ودعمها الكبير لشقيقتها السعودية، مشيراً إلى حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد على أن وزارته لديها رؤية جديدة ترتكز على إعداد وتزويد الطالب السعودى بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل، مضيفاً أنه حريص على توحيد الرؤى مع الجانب المصري فيما يتعلق بكافة المشاكل التي تواجه الطلاب السعوديين بمصر، وتحقيق التفاهم في كل ما يتعلق بجودة العملية التعليمية حتي تتحقق الفائدة المرجوة، وتصبح الجامعات المصرية رافداً مكملا للعملية التعليمة في السعودية، معرباً عن أمله في زيادة التعاون بين مصر والسعودية إلى مستوى يحقق طموحات وتطلعات البلدين.
حضر اللقاء د.حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، ود. أشرف العزازي المستشار الثقافى المصري ورئيس البعثة التعليمية بالسعودية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الجامعات المصرية و السعودية
جميع الجامعات المصرية غير موصى بالدراسة بها طبقا لموقع وزارة التعليم السعودية (بكالوريوس - ماجستير - دكتوراة) حيث لا تعترف السعودية باى من هذة الدرجات الممنوحة من الجامعات المصرية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شاهين
قنا يمكن ان تستوعب كل الوفود الطلابية من افريقيا والخليج بعيدا عن زحام العاصمة
قنا بجامعة جنوب الوادى ليكون بهاكل المعاهد والمراكز الطبية ومستشفيات جامعة القاهرة والاسكنجدرية والمكنصورة والقناة وجامعات اليكترونية وفرع لمكتبة الاسكندرية ومدينة زويل واكاديمية السادات والجامعات الخاصة والاهلية والاكاديميات ومعهد التخطيط القومى ومشاركة القكطاع الخاص فى جامعات خاصة ومدن طبية وتكنولوجية وعلمية ومدن تدريبية واكاديميات خاصة تهدف للربح لانه بلا ربحية لاتجديد للمستشفيات والمعامل والابنية وبالطباعة الثلاثية الابعاد وتكنولوجيات ومواد البناء الحديثة الذاتية الطاقة وتحويل الجامعة الى جامعات واكاديميات ذاتية الطاقة والتمويل وقد ارسلناها كتابة تسليم يد وبالبريد الى رئيس الجامعة والى مجمع الالومنيوم والى المحافظة ومجلس المدينةواكاديمية البحث العلمى ولا مجيب
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
كاتب التعليق السابق جمال مغربى قاسم القبانى قنا وليس محمد شاهين
التعليق فوق تصحيح لكاتب التعليق السابق
عدد الردود 0
بواسطة:
سعودي
طالب سعودي
الزيارة ليس لها داعي من الأساس وزارة التعليم العالي السعودية ترفض ان يدرس الطالب السعودي في مصر حتي و لو كان علي حسابه الخاص. و عند محاولة التقديم في اي جامعة بمصر ... الجامعة تطلب منك خطاب من الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة و الذي بالمقابل يرفض كل الطلبات و بالتالي اصبحت الجامعات المصرية لا تقبل سعوديين لرفض وزارة التعليم العالي السعودية منحهم الموافقة عن طريق الملحق الثقافي بمصر. باختصار "دائرة مغلقة" و الخاسر الأول هو الطالب السعودي و الخاسر الثاني هو الاقتصاد المصري لان الطالب السعودي يصرف مئات الألوف مصاريف دراسية و معيشية في الدول الأخري كبريطانيا و أمريكا و الأردن و غيره...و الأقتصاد المصري في الحاجة لذلك.