شاهد.. كنيسة سانت تريزا بأسيوط بعد ترميمها..والأب فرنسيس: السيسي أوفى بوعده

الأحد، 13 أغسطس 2017 05:03 م

كنيسة سانت تريزا بأسيوط

أسيوط ـ محمود عجمى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتعرضت خلالهما عدد من المنشآت الحكومية والشرطية والدينية والمحال التجارية، للحرق والتخريب والتدمير من قبل جماعة الإخوان الإرهابية و أنصار المعزول مرسي.

كنيسة جروحات القديس فرنسيس "سانت تريزا" التابعة للأقباط الكاثوليك، بمدينة أسيوط، طالتها أحداث حرق وتخريب، بإضرام النيران بها؛ ولكن القوات المسلحة كان لها دور فى تخفيف آلام الأقباط وإعادة إصلاحها وترميمها وافتتحت من جديد فى نوفمبر 2016 .

يقول الأب فرنسيس نادى، بكنيسة سانت تريزا لـ"اليوم السابع": تأسست الكنيسة عام 1924، بمجهود الرهبان الفرنسيسكان المرسلين إلى مصر، وصممت الكنيسة على طراز الفن المعمارى الإيطالى، وبها 3 هياكل ويحيط بها حديقة، كما تحتوى على سكن للرهبان و مبنى سكن للمعيشة والإقامة وسكن للمغتربين.

وأضاف الأب فرنسيس، أنه يوجد فى واجهة الكنيسة لوحة من الفسيفساء تصور لحظة نوال القديس فرنسيس جروحات السيد المسيح في جسده، كما تضم 30 مقعدًا والسقف على جزئيين مغلقين، كما يوجد بها المنارة التى تحتوى على تماثيل يتم استخدامها فى الأعياد، وتضم ساعة كبيرة بأربعة أوجه كانت تعمل بانتظام ولكنها توقفت بسبب عدم وجود قطع غيار لصيانتها.

وأشار الأب فرنسيس، إلى أنه في نوفمبر 2016، افتتحت كنيسة سانت تريزا من جديد، وذلك عقب انتهاء الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة من تجديدها، بعد تعرضها للحرق والتخريب عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، موجهًا الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، على الوفاء بوعده الذى قطعه مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بترميم الكنائس التي أضيرت فى الأحداث التى شهدتها البلاد فى أغسطس 2013، مؤكدا أن مصرنا الحبيبة تحتاج إلى العمل والبناء والتعمير وأننا كلنا نسيج واحد مسلمين وأقباط.