مفتى تونس لمعارضى "مساواة الميراث": نحترم الجميع لكن أهل مكة أدرى بشعابها

الأحد، 20 أغسطس 2017 03:56 م
مفتى تونس لمعارضى "مساواة الميراث": نحترم الجميع لكن أهل مكة أدرى بشعابها مفتى تونس عثمان بطيخ
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد رواج أنباء حول تورطه فى قضية فساد، أعرب مفتى تونس الشيخ عثمان بطيخ، عن استغرابه لنشر تلك الأخبار الآن، رغم أنها قضية قديمة وتم رفعها عندما كان يشغل منصب وزير الشؤون الدينية، لافتا إلى أنه يثق فى القضاء التونسى، معربا عن احترامه للآراء المختلفة معه فى قضية المساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث، إلا أن "أهل مكة أدرى بشعابها" على حد تعبيره.

وألمح مفتى الجمهورية التونسية فى تصريحه لموقع "الصريح أون لاين" التونسى، إلى العلاقة بين إعادة نشر تلك الأخبار والجدل الذى ثار مؤخرا حول موافقة ديوان الإفتاء التونسى الذى يتولاه، على مقترحات الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى للمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث، وإجازة زواج المرأة المسلمة من غير المسلم.

وأضاف "بطيخ" فى تصريحاته: "التطرق لقضية الفساد فى الفترة الحالية، والحديث عن وجود قضية فى القطب القضائى، أمر له أسبابه، لكننى أحترم الآراء والمواقف وحرية التعبير، فنحن نعيش الديمقراطية وحرية التعبير، وأنا لا أتابع ما يحدث ولا الحملات التى شُنّت ضدى ولا ما يُنشر عبر فيس بوك، أنا رجل أعمل لخدمة وطنى وبلادى، وهذا هو المطلوب منى، وأرفض التعليق على الأمر".

وأكد مفتى تونس، أن ما راج عن قضية الفساد فاجأه، واستغرب من إعادة النبش فى القضية خلال الفترة الأخيرة، لأنها قضية قديمة رفعها أحدهم عندما كان هو وزيرا للشؤون الدينية، وتتعلق بموسم الحج فى سنة 2015، إذ قيل إنه متهم فيها بالفساد وسوء التصرف، متابعا: "لدى ثقة فى القضاء الذى سيكشف الحقيقة وسيدرك الجميع الحقيقة كاملة، وأنا لا أعلق على ما يروج حاليا من معلومات، بل إن بعضها شائعات".

وحول موقف الأزهر الشريف المعارض لما أعلنه ديوان الإفتاء التونسى من مسألة الميراث، أكد عثمان بطيخ أنه يحترم الآراء والمواقف، قائلا: "كل طرف له موقف، والجميع يخول له إبداء الرأى، لكن أهل مكة أدرى بشعابها، ولا يمكن التدخل فى شأن ونقاش داخلى فى تونس، ومع ذلك علينا احترام كل المواقف وكل الآراء".

وشدد مفتى تونس، على أن الشعب التونسى مثقف وواع ويدرك الحقيقة بشكل جيد، لافتا إلى أنه عند التطرق إلى مجلة الأحوال الشخصية الصادرة فى عهد الحبيب بورقيبة، حدث جدل واسع مثل الجدل الحالى، لكن تم تفهم الأمر لاحقا، لأن الجميع يحترم آراء ومواقف الآخرين، وهذا هو المطلوب، مختتما تصريحه بالقول: "نحن شعب مسلم نحترم ديننا".










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال محمد

للناس من اسمائها نصيب

عندما يكون المفتى بطيخ تبقى الشريعة مجرد تحلية بعد الاكل نرجو عند وضع قانون دار الافتاء ان يكون المفتى ذكر بالغ عاقل مسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

لا مبرر لمخالفه الشرع والنص القران

لامبرر لمخالفه النص القرانى ياعم المفتي حتى وان كانت النسوان عندكم هى ال بتشتغل وتصرف عاى الرجاله ومعظمم اقتصادكم قائم على تجاره الخمور

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

فعلا بطيخ

كلنا بطيخ يا عمى بطيخ

عدد الردود 0

بواسطة:

الشبراوي

بطيخ تونس

يقول تعالي "للذكر مثل حظ الأنثيين" والسبسي وتونس والإفتاء التونسية تريد أن تخالف النص القرآني بمساواة الرجل مع المرأة في المواريث إفعل مابدا لك ياسبسي فالله عليم بما تفعلون ، لكن من المؤكد أن هناك شعب رجال في تونس ممكن يطربئها علي دماغك في أي لحظة . أما المفتي السابق المتهم في قضية فساد قديمة فكفاية إن اسمه بطيخ !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد-مصر الجديدة

يا عم بطيخ، لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

لن يرضى عنكم الغرب وفرنسا ولو صبغتم شعركم اصفر ولبستم عدسات زرقاء فى عيونكم!!! عيب عليكم، دى تونس بلد عريقة وبلد الاسلام وبلد الزيتونة اقدم جامعة فى العالم واقدم من الأزهر!!!! ليه كده؟ وازاى تسكت على هذا الهراء، هذا عبث فى اصول الدين والشرع لاغراض سياسية مكشوفة، وستغضب منكم كل المسلمين وستكون فتنة وجدل كبير، كيف تتزوج المسلمة بيهودى؟!! هذا ما لم نسمع به من قبل!! نحن مع التنوير والتطور وحقوق المرأه ولكن هذا باب شر لابد من غلقه لمصلحة تونس، احنا مالناش مصلحة والأزهر يؤدى عمله وواجبه ولن يسكت ولن نسكت

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء الاسلام

كنت فين يا مغتي تونس من خطف بنات تونس و ارسالهم الي خنازير تاعس الارهابين المرتزقة

يا مفتي تونس اشرف و اكرم لك ترك هذا المنصب حتي لا تتعاقب من رب العزة في الدنيا و الاخرة .. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

الي اليوم السابع

لماذا لم تنشروا تعليقي مع خالص تحياتي -

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

الي اليوم السابع

لماذا لم تنشروا تعليقي مع خالص تحياتي -

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى محمد

ماذا سيفعل بطيخ عند قراءته للقران

اذا كان مفتى تونس يؤمن بكتاب الله فماذا سيفعل عند قراءته لآيات الميراث فى القرآن الكريم ؟ هل سيقراها ام بحذفها ؟ واذا كان نظام الحكم لايعترف بما جاء فى القرآن فلماذا يوجد منصب المفتى؟ احكام الميراث لاتحتاج الى مفتى لانها واضحة ومن يريد مخالفتها فله الحريه بالخروج من ملة الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

القانون مشوب بمخالفته الصريحة ولن أخوض جدلا بمسألة قبيحة .. وسألقى فحسب الضؤ على دلائل المراء والسؤ

1) ادعاء فضيلة المفتى احترامه للآراء المختلفة والأمر ليس محله خلافا فقهيا يحترم ولكن خلافا شرعيا يعترم فلا يحتمل مثل هذه الصيغ الزلقية المرقية التعميمية .. 2) اعلان استنكاره نشر خبر اتهامه فى قضية أخلاقة ابان رئاسته للشئون الدينية والاتهام ثابت فى جانب الهيئة [ الدينية ] التى [ يرأسها ] بما يعقد مسؤليته على أى الأحوال ويكون دفاعه عن نفسه فى غضاض هذه الأحداث التى يمالق فيها رئيس الدولة [ دولة بوليسية ] دفاعا مكشوفا مدينا خاصة وقد جاءت كلمات دفاعه كلها مؤشرة وكاشفة على مدى غلبة شعوره هو بمديونيته حيث جائت كلمات التبرئة فى المرتبة الأخيرة بعد ان استنكر اثارة الاتهام الآن والانسان البرئ خاصة عندما يكون على خلق او دين يكون أحرّ الناس وأعجلهم لتفنيد الاتهام لا لاثبات برائته القانونية فحسب ولكن لاثبات طهارته واستحقاقه شرف المنصب الدينى ومطالبته برد اعتباره اجلالا لكرامة المنصب كمنصب عام ! اضافة لما جرت كلمات التبرئة والدفاع بكلمات فضفاضة مطاطة بعيدة عن لب الاتهام مثل : الاتهام له اسبابه . وطبيعى ان يكون لأى اتهام أسبابه والمهم ماهية هذه الأسباب ولم يذكر او يشير لأى هذه الماهية .. 3) ادعاءه بأنه يعمل لمصلحة وطنه وبلاده 0 الاتنين معا ! - وهو ادعاء التصريح به ينال من مصداقيته خاصة وقد جاء فى مخاض جدل الاتهام كأسلوب استجداء لا اسداء .. 4) يدعم ذلك ابداء استغرابه من اثارة الاتهام الآن واستخدامه لفظ [ نبش ] والنبش لا يجرى الا على أمر مجذور مخبأ او مبطن بما يشير الى مدى حرصه على استمرار الخبأ او البطن دون نبش .. 5) تصريحه بإعلاء ثقته فى القضاء أيضا نوع من التملق والاستجداء خاصة والقضاء والشئون الدينية والاعلام والبرلمان وكله حكومة وهذا مسلم به فى كل الأنظمة البوليسية المحترمة .. 6) قوله فى ممواجهة الأزهر : كل طرف له موقفه وهذا نوع من التبرير والاحتيال كمن يخشى خصمه فيبادره بقول انا حر وانت حر والمهم اننا بنحب بعضينا ! فالأزهر أولا ليس بطرف ولكنه حكم ومرجع معترف به عالميا وتاريخيا وأدبيا .. 7) ثم هو فى مأخذ آخر فى صدد المباعدة يذهب الى أنه شأن داخلى ومكة أعلم بشعبها .. 8) ادعاءه فى مخاض دفاعه عن نفسه وتبرير زلقه بأن الشعب التونسى مثقف وواع وعارف كل حاجة والشعب التونسى أحد شعوب العالم الثالث الذى لازال يحكم بالنار والحديد .. 9) قوله : محن شعب مسلم محترم ديننا : ما كان يجب ان يقول ذلك وهو فى نحط اتهام خاصة والاسلام ليس ادعاء وإلا لما كانت دعوة الخليل ابراهيم وولد اسماعيل : ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة وأرنا مناسكنا وتب علينا انك أنت التواب الرحيم ) س البقرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة