فى جريمة قطرية جديدة لا تعرف طريقها نحو بيانات منظمات حقوق الإنسان المشبوهة وفى مقدمتها "هيومن رايتس ووتش" المأجورة، أقدمت سلطات الدوحة على اختطاف حاجاً قطرياً فور عودته من أداء المناسك وتعذيبه وإرغامه على تصوير مقطع فيديو يسئ من خلاله للمملكة العربية السعودية، بحسب ما كشفه أقاربه وذويه فى تقرير بثته قناة الإخبارية السعودية.
ففى الوقت الذى تصدر فيه منظمة هيومن رايتس ووتش تقاريرها المسيئة ضد الدول العربية المواجهة للإرهاب المدعوم من قطر، غضت تلك المنظمة الممولة من تنظيم الحمدين الإرهابى، الطرف عن جريمة جديدة تنضم لسلسلة الانتهاكات المفتوحة التى أقدمت عليها إمارة قطر ولا تزال، بعدما كشفت تقارير اعلامية خليجية تعذيب الأمن القطرى عدد من السجناء لإرغامهم على معاداة السعودية وتصوير مقاطع فيديو لاستخدامها فى الحرب الإعلامية، التى تقودها الدوحة ضد الشعوب العربية عبر شاشة الجزيرة.
وفى تقرير لها، كشفت قناة الإخبارية السعودية مقطع فيديو لأحد عناصر تنظيم الحمدين وهو يجبر حاجاً قطرياً على تمثيل دور هزيل، يستهدف الإساءة للسعوديين، وذلك بعد فترة بسيطة من إشادته بالاستقلال والخدمات السعودية للحجاج.
فضيحة النظام القطرى الجديدة انكشفت فصولها سريعاً، حيث أكد أقارب القطرى حمد المرى- الذى ظهر فى الفيديو - اختطافه من قبل سلطات الدوحة فور عودته من السعودية بعد أداء الحج، موضحين أنهم لا يعلمون فى الوقت الحالى مكان احتجازه.
ولم يكن إعلان أقارب الحاج اختطافه الدليل الوحيد على هزلية المسرحية، حيث أبرزت لهجة المعتدين أنهم غير سعوديين بعد إطلاقهم بعض الجمل وترديدها ومنها كلمة "شنو".
وقالت وسائل إعلام خليجية إن المسرحية الهزيلة التى نفذتها أذرع عزمى بشارة الذى يدير الإعلام القطرى تمثلت فى تكبيل الحاج القطرى حمد المرى ومحاولة صفعه؛ بدعوى إساءته للسعودية، مدعين أن المعتدين سعوديون، قبل أن تنكشف تفاصيل المسرحية سريعاً، ويتضح أن منفذيها قطريون يتبعون لسلطات الدوحة.
وكان الحاج "المرى" قد أشاد بالخدمات التى تقدمها السعودية للحجاج واستقبالها للحجاج القطريين فى لقاء تلفزيونى عبر "الإخبارية"، وفور عودته لقطر تعرض للاختطاف قبل أن يظهر فجأة فى المسرحية الهزيلة التى تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
واقعة المرى لم تعرف طريقها لبيانات الشجب والإدانة التى تواصل منظمة هيومن رايتس ووتش المشبوهة اصداره ضد الدول العربية المواجهة للإرهاب، رغم ادعاءات تلك المنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان. وبخلاف حالات التعذيب والاختفاء القسرى التى يتم تسجيلها داخل قطر، تمتلك الدوحة سجلاً حافلاً من الانتهاكات لحقوق العمالة الأجنبية المقيمة على أراضيها من خلال إرغامهم على العمل عدد ساعات إضافية فى ظل غياب كامل لمعايير السلامة المهنية والرعاية الصحية، وقبل ذلك كله تخفيض الرواتب وتأخر صرفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة