5 ملايين جنيه تمويلا داخليا ومليونى دولار من إخوان تركيا لتنفيذ حملة "المعلم أولا" مع بداية الدراسة
15 ألف معلم بالجماعة يقودون الحملة فى 27 محافظة.. والتجهيز لتحركات شبيهة بالجامعات
7 جامعات سودانية وتايلاندية وبريطانية وماليزية تستخدمها الإخوان لتهريب طلاب وأساتذة الجماعة من مصر
اتصالات مع عشرات الأساتذة فى 9 جامعات لدعم تحركات المعلمين وتسهيل خروج الطلاب
سر الفضيحة الجنسية المثارة فى اجتماع إسطنبول لتوريط قيادى ناصرى حليف للجماعة
فى الحلقتين السابقتين، استعرضنا قصة اجتماع قيادات الإخوان فى فندق "أكغون إسطنبول" الفاخر، وقصة قضية تبادل الزوجات المتهم فيها القيادى "ع. ع" أمام شرطة تقسيم، وإقحامه اسم السيدة اللبنانية "ف. م" زوجة أحد المقربين من عزام الأيوبى، قائد الفرع اللبنانى للإخوان، وما كشفته لنا على خلفية القضية من أسرار المكتب الإدارى والمجلس الثورى ومحاضر الاجتماعات ورسائل التكليفات، التى كانت تصل نسخة منها لزوجها، وصولا إلى استعراض تفاصيل التخطيط لتظاهرات 11/ 11 والمشاجرة حولها، وطرق إدخال الأموال لمصر، والإعداد لحملات حشد جديدة.
"الإخوة فى المجلس الثورى ما بيتكلموش عن ميزانيتهم ولا اتهامات القواعد ليهم، كل همهم يطيحوا بالمكتب والأمين العام علشان خاطر جمال".. بهذه العبارات أنهى "أ. ع" حديثه عن خطة المكتب الإدارى لتظاهرات 11/ 11 العام الماضى، وفعاليات الجماعة بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أوروبا فى ذكرى فض اعتصام رابعة، واستعدادات 11/ 11 الجديدة وتوفير ميزانيتها المقدرة بـ5 ملايين دولار من خارج صندوق الدعم المالى للإخوان، وعبر تمويل مباشر من بعض رجال أعمال الجماعة المقيمين فى تركيا، مفسرا موقف المجلس الثورى المتشدد من خطط وتحركات المكتب الإدارى، بدعمه لرئيس برلمان الإخوان فى الخارج، الذى يتردد داخل الجماعة أنه يسعى لاقتناص منصب الأمين العام، وبالتبعية الإطاحة بـ"أ. ع" لصالح أحد الموالين له.
اردوغان
كان وقع عبارة "أ. ع" المشيرة بأصابع الاتهام للمجلس الثورى صادما، فتدخل "و. ش" متهما المكتب الإدارى بإشاعة أكاذيب وترويجها فى أوساط الصف وكوادر الشباب بالجماعة، وأن "المجلس منذ إنشائه فى 2014 ببروكسل يقدم تقارير بالموارد المالية التى يوفرها أعضاؤه، وآليات صرفها، وفعالياته السياسية والإعلامية فى دول نشاطه المختلفة" مستعرضا الوفود التى نظمها المجلس للاجتماع بعدد من برلمانات العالم، ومنها وفد "ج. ح" الذى التقى عددا من نواب الكونجرس أبرزهم ديفيد برايس عضو لجنة المنح، ووفد "م. ع" الذى التقى نوابا بالبرلمانين البلجيكى والأوروبى قبل زيارة وفد مجلس النواب المصرى لبروكسل فى يناير الماضى، ووفد "ع. د" للقاء عدد من وفود الدول فى مؤتمر الاتحاد البرلمانى الدولى بجنيف خلال أكتوبر 2016، بعد رفض رئيس الاتحاد صابر شودرى الطلب المقدم عبر الشعبة البرلمانية التركية لحضور البرلمان الموازى (برلمان الإخوان) فعاليات الدورة 135 للاتحاد، إضافة إلى وفود ولقاءات مع مسؤولين ونواب بمجلس العموم البريطانى وبرلمانات فرنسا والدنمارك وسويسرا، وهى التى أسفرت عن فتح مجال أوسع لحركة الكتل الإخوانية فى الفضاء الأوروبى، وتوفير دعم سياسى ومالى وإعلامى لأنشطتهم، وأيضا قرار تخفيض المعونة الأمريكية وتقارير "هيومان رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية "آمنيستى" الأخيرة، على حد قوله، وفى كل هذا لم يحصل المجلس على أية أموال من صندوق الدعم، ودبّر موارده عبر أعضائه وجهود الائتلاف العام للمصريين بالخارج ووجهه البارز "م. ج".
اللعب بورقة الفضائح الجنسية
على الخط نفسه تحدثت "م. ع"، ولكنها نحت منحى آخر للذهاب بالمشاجرة لذروتها، لتفاجئ الجميع بإثارة قضية تبادل الزوجات التى فتحتها شرطة تقسيم قبل شهرين، نظرت لـ"ع. ع" الحاضر بالاجتماع، ثم وجهت بصرها وحديثها للرجل الكبير "م. ح" مباشرة، قائلة: "المكتب الإدارى علشان يشوه المجلس الثورى لفق فضيحة جنسية لواحد من كوادرنا".
صدمة كبيرة فجرها الاتهام الذى لم يكن متوقعا، صمت "أ. ع" و"م. ح" تماما، فاستكملت "م. ع" حديثها "يعنى إيه أتهم أخ بالتورط فى قضية تبادل زوجات؟ ده عيب، ويعنى إيه برضه أزق بنت تركية على قيادى فى المجلس علشان أدبر له فضحية جنسية؟ ده عيب قوى، إحنا كده بنكسر بعض وبنضيع مجهود بعض، وفى الآخر نلاقى نفسنا متهمين بالفساد واللعب بالميزانية، هى فين الميزانية؟ طيب قولوا لنا انتوا ميزانيتكم وتبرعات الإخوة فى قطر وتركيا وتونس وماليزيا وغيرها راحت فين؟".
فجرت "م. ع" قنبلتها وأطلقت سؤالها وصمتت، سألنا السيدة "ف. م" عن موضوع "البنت التركية والفضيحة الجنسية"، قالت إن محضر الاجتماع لا يتضمن تفاصيل عنها، ثم عادت فى اليوم التالى لتقول إنها عثرت على رسالة على البريد الإلكترونى لزوجها "أ. ا" تتحدث عن الأمر، وخلاصته على طريقتها الموجزة فى الحكى أن الأمين العام ورجاله فى المكتب الإدارى وصلتهم معلومات بشأن تحركات تجمع "ع. ع" بالمتحدث الإعلامى للمجلس الثورى "أ. ش"، تتضمن التنسيق مع بعض عناصر مجموعة إدارة الإزمة، وكوادر إخوانية فى أوروبا، والائتلاف العام للمصريين فى الخارج، وتركيا وقطر وماليزيا والسودان - التكتلات الأربع التى يمثلها أعضاء المكتب الإدارى أو لجنة إدارة الأزمة السبعة، إضافة إلى 4 داخل مصر - لإعادة تشكيل المكتب الإدارى وهيكلة اللجنة الإعلامية وفروعها فى إسطنبول ولندن وبرلين، بعدها أُثيرت قضية تبادل الزوجات، وظلت الحاجة قائمة للتخلص من المتحدث باسم المجلس الثورى أو ترويضه.
مظاهرات إخوانية
أما تفاصيل الواقعة فتوردها "ف. م" بإيجاز أيضا، بحسب نص إيميل آخر، بأن مجموعة "أ. ع" بالمكتب الإدارى رأت أن التعامل تنظيميا مع المتحدث باسم المجلس الثورى لن يكون مجديا، فالرجل يسارى ناصرى الهوى، "التحق بصفوف الإخوان طمعا فى الشهرة والمال والحياة السهلة المُترفة"، بحسب وصفهم له فى الرسالة، وأنه لا تتوفر لديه نقاط ارتكاز قيمية أو تنظيمية يمكن أن تكون مدخلا لردعه، والحل فى الدخول له من البوابة الأخلاقية، وفى ضوء هذا التوجيه وظف المكتب الإدارى فتاة تركية جميلة اسمها "د. إ" فى مركز الرواد الذى يتردد عليه "أ. ش" بشكل كثيف، ضمن قائمة المراكز التى أنشأتها الجماعة فى تركيا، الرواد ودار الحكمة ودار رابعة، ونجحت الفتاة فى لفت نظره بالفعل، تواصل معها وتجاوبت، وبدآ فى الخروج والسهر معا، وتطور الأمر بينهما، بينما كان رجال المكتب الإدارى يرصدونهما ويسجلان ويلتقطان الصور ومقاطع الفيديو، وتمت عملية السيطرة عليه وإخضاعه لفريق الأمين العام بالفعل، بحسب الرسالة.
إغلاق ملف الفضائح
فترة صمت طويلة نسبيا خيمت على المجتمعين، قياسا على إيقاع الحديث الذى لم يهدأ منذ بدايته، قطعها الرجل الأول "م. ح" مطالبا بإغلاق هذه الملفات لاستكمال جدول أعمال الاجتماع، على وعد بمناقشتها لاحقا، اعترضت "م. ع" ومعها "و. ش" و"ج. ح"، فرد الرجل الأول على اعتراضهما بأنهم لم يجتمعوا ولم يستدعوا مسؤولى لجنة إدارة الأزمة الثلاثة من قطر، وعضو السودان، وعضو ماليزيا، إضافة إلى عضوى تركيا، وثلاثة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، حتى يناقشوا قضايا منظورة أمام الشرطة أو اتهامات أخلاقية تلاحق بعض الكوادر، تكرر الاعتراض، فلم يكن من "م. ح" إلا أن أثبت فى محضر الاجتماع تشكيل لجنة تحقيق تضم عضوين من المكتب الإدارى وعضوين من المجلس الثورى لمناقشة الأمر، وعرض تقريرها النهائى عليه، مع إغلاق هذا الملف مؤقتا، والعودة لجدول الأعمال.
تقول السيدة "ف. م" إن محضر الاجتماع يشير إلى هدوء الأجواء والانتقال لجدول الأعمال بالفعل، فعقب جملة "م. ح" الأخيرة ينتقل الحديث إلى "ج. ع" القيادى السابق بوزارة الأوقاف فى حكومة هشام قنديل والمسؤول عن ملف التعليم والمعلمين بالجماعة (يدير حاليا الجامعة العالمية للتجديد IUR التى أطلقتها الجماعة مؤخرا، وقد سألنا مصدرنا عن الجامعة فطلبت مهلة للبحث فى الأوراق والتفاصيل والرد لاحقا)، تحدث الرجل عمّا أسماه "حملة المعلم أولا" التى تأتى استثمارا لتصريحات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأخيرة - قالت الوزارة فى بيان صادر عنها إنها محرفة وغير دقيقة وجرى التلاعب بها وفهمها على نحو خاطئ - مستعرضا تفاصيل الحملة وخطة عملها على صعيد الأهداف والإجراءات وأدوار الأفراد والوحدات والمكاتب والشُّعَب، والميزانية التقديرية للحملة.
فى وقت لاحق قالت "ف. م" إن الجامعة العالمية للتجديد IUR بدأ التخطيط لها فى العام 2015، وأُنشئت فى يونيو 2016، فى إطار بروتوكول بين الحكومتين التركية والماليزية، وشركة أسسها التنظيم الدولى للإخوان باسم (أكاديمية MoA)، ولها مقرات فى كندا ولندن وكوالالمبور وولاية قدح ومدينة شاه علم بماليزيا وفى السودان وتايلاند، يدعمها ويشارك فيها ماليا رئيس الوزراء الماليزى السابق مهاتير محمد، وحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، وترتبط باتفاقات تعاون مع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأمير سونكلا التايلاندية (حكومية)، وجامعة CHARISMA فى جزر التوركس والكيكوس غربى بريطانيا، والمركز البحثى الكندى EMAT، و4 جامعات ماليزية: العلوم الإسلامية USIM (حكومية)، والمدينة العالمية MEDIU، وجامعة الإنسانية KUIN، وجامعة UTM، وبحسب الاتفاقات فإن شهاداتها معتمدة من بريطانيا وماليزيا وتركيا، وتوفر إقامة للطلاب العرب فى إسطنبول، إضافة لخدمات ومنح مالية وتعليمية، وتابعت السيدة حديثها "ما تؤكده الأوراق هو أن الجامعة محاولة لإخراج شباب الإخوان وأساتذة الجامعات من مصر بشكل آمن، وتوفير ملجأ شرعى لهم بصيغة قانونية، واستمالة الأكاديميين والطلبة من التيارات الأخرى".
استهداف مدارس مصر
تحدث "ج. ع" أمام المجتمعين عن حملة المعلم أولا، تقول "ف. م" إنه أرفق صورة من الخطة الكاملة للحملة بمحضر الاجتماع - وصلتنا نسخة منها - ثم بدأ عرضها تفصيليا، قائلا إنها تمتد من 30 أغسطس حتى 30 سبتمبر، وتستهدف بندين: كسر حاجز الخوف وتشجيع فئات المجتمع المختلفة على المطالبة بحقوقهم والضغط فى اتجاه تصعيد الموقف وصنع توتر بين المعلمين والدولة سعيا إلى الحشد المنتظر، أما الهدف الثانى "تحقيق الإرباك الإدارى والاقتصادى للنظام عبر رفع مطالب المعلمين" فيتضمن 7 مطالب: إقرار كادر حقيقى للمعلمين على أن يكون الراتب 4000 جنيه حدا أدنى، وتثبيت كل المتعاقدين وإعادة تسكين 30 ألف معلم فازوا فى المسابقة الأخيرة، وصرف حافز الإثابة لكل المعلمين بقطاعات التعليم المختلفة، وأن تكون الحوافز والبدلات وفق أساسى 2017، ووقف مسلسل القرارات الوزارية المفاجئة ومنح المعلمين صلاحيات واضحة فى التعامل مع الطلبة، وتجميد قرارات الوزير الأخيرة بشأن منظومة التعليم وبعض المقررات الدراسية، وإعادة النظر فى تطبيق قانون الخدمة المدنية إداريا على المعلمين.
رجب طيب أردوغان
عرض "ج. ع" فى حديثه 9 إجراءات عملية لتنفيذ الخطة، جاءت كالتالى: أولا تحديد مندوب للتواصل فى كل محافظة، خاصة الغربية وبنى سويف والمنيا والفيوم، مع تأكيد التواصل الإدارى الدورى والفعال مع مندوبى الإسكندرية والبحيرة والقاهرة والجيزة والقليوبية والدقهلية ودمياط، ثانيا تحديد موعد اجتماع خلال الأيام الأولى من سبتمبر مع 20 معلما من كل محافظة، ثالثا التواصل مع الائتلافات والحركات (بحد أدنى 5 ائتلافات أو حركات) والتواصل إلكترونيا مع 20 من صفحات التعليم والمعلمين الـ100 التى دشنتها الجماعة عبر "فيس بوك" ونشر المادة الإعلامية عليها يوميا، رابعا السعى للتواصل مع مواقع "فيتو" و"الفجر" و"السبورة" و"مدرس أونلاين"، خامسا التواصل مع القنوات التليفزيونية المحلية ومع الفضائيات خصوصا الجزيرة والعربى ووطن والشرق ومكملين، سادسا تحديد المتحدثين الإعلاميين من عناصر الجماعة فى الداخل والخارج، سابعا تفعيل مشروع الدور التربوى للمعلم، ثامنا تدشين ائتلافات للمعلمين فى كل محافظة ومنطقة وشُعبة وتدشين صفحات لهم عبر "فيس بوك"، تاسعا تجهيز المادة الإعلامية للحملة، وتشمل: تجهيز 5 بيانات فى الأيام الأولى من سبتمبر وحث المعلمين على النزول الدورى بدءا من 10 سبتمبر، وتفعيل هاشتاجى (المعلم أولا) و(حقى فين)، وتجهيز 20 تصميم للحملة وتوزيعها على الوحدات القاعدية، وتجهيز خطة كاملة بالتكتيكات والتحركات اليومية فى المدارس والإدارات والمديريات، وتجهيز قائمة بالرسائل والمضامين الإعلامية للتواصل وحشد المعلمين، وإنتاج برومو وفيديوهات عن المرتبات والخصومات وقرارات الوزارة للتضييق على المعلمين ومحاربة الدروس الخصوصية.
الشق الأخير من الحملة يحدد المهام والمسؤوليات المطلوبة من عناصر الجماعة، وحددها "ج. ع" فى 4 مستويات: دور الفرد، ودور الوحدة، ودور المكتب، ودور الشعبة، وتشمل مسؤوليات المستوى الأول (الفرد) 6 نقاط: التعرف على الأهداف والمطالب واستيعاب الرسالة وتوصيلها، والتواصل المباشر مع 20 معلما واستمالتهم للحملة، وإقناع 10 معلمين بالمشاركة فى الوقفات بدءا من 10 سبتمبر وحتى نهاية الشهر، وإرسال 5 رسائل هاتفية يومية لخمسة من الزملاء، والمتابعة والتفاعل اليومى مع صفحى "حقى فين" و10 من صفحات المعلمين الأخرى، والمشاركة فى جروب "المعلم أولا" للحصول على الدعم الفنى ومعرفة المستجدات، بينما تشمل مسؤوليات المستوى الثانى (الوحدة) 4 مهام: توفير دعم مادى للحملة بقيمة 5000 جنيه، وتولى تنظيم الاجتماعات بالمدن والأحياء، وتوصيل رسائل التوجيه للعناصر القاعدية ومتابعة تفعيلها، وتسويق الحملة إعلاميا وتقديم الدعم الفنى، وشمل دور الشعبة بـ3 مهام: نشر الدعاية بين الأفراد وداخل المؤسسات، والتواصل مع الرموز التعليمية من غير أعضاء الجماعة، وتنظيم وقفات أمام الإدارات التعليمية، وأخيرا جاء دور المكتب الإدارى للإخوان فى 6 عناصر: الإشراف على الوقفات والتحركات فى نطاق المحافظة وإعداد خريطة حيّة لتطورات الحملة لحظة بلحظة، وتحديد المندوب وتكوين فريق العمل، وتوفير متطلبات إدارة الحملة وعناصر الدعم اللوجيستى، ومتابعة اللجنة فى عملها وإعداد تقارير بشأنه، وتنظيم وقفة كبيرة أمام المديرية التعليمية فى كل محافظة، وتبنى العمل داخل المدارس الكبرى بكل محافظة (3 على الأقل) وفق مشروع الدور التربوى للمعلم.
15 ألف معلم ينفذون الخطة
اختتم رئيس الجامعة العالمية للتجديد حديثه، مؤكدا انتهاء إدارة الحملة من الاتصال بالكوادر الأساسية فى المكاتب الإدارية بالمحافظات، وإعداد قائمة تضم 15 ألف معلم من القيادات الوسيطة والصف والمتعاطفين، يتولون تنفيذ الحملة فى 27 محافظة بالتزامن، بهدف اجتذاب 884 ألف معلم بالتعليم العام، والسعى فى الوقت نفسه للتأثير على 150 ألفا بالتعليم الأزهرى لنقل حالة الرفض لهم، بما يتجاوز مليون معلم بالقطاعين، وأن مجموعات الداخل وفرت 5 ملايين جنيه تمويلا ذاتيا داخيا عبر الوحدات والشُّعب والمكاتب الإدارية، مطالبا بإقرار الخطة والموافقة على تخصيص مليونى دولار لها من صندوق الدعم المالى.
مدارس
فى سياق داعم للحملة، قال "ج. ع" إن الجامعة العالمية للتجديد تتواصل بشكل متزامن مع عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات المنتمين للجماعة، داخل مصر وخارجها، بغرض التحضير لتحرك مماثل فى الجامعات، إضافة إلى اجتذاب الأساتذة الموالين للإخوان أو المعارضين للنظام للعمل بالجامعة والترويج لها بين الطلاب، وتسهيل خروجهم عبر السودان وماليزيا وبريطانيا، تاركا الكلمة لـ"ج. ن" الأستاذ بجامعة صقاريا التركية، الذى أكد بدوره أن لجنة الاتصال بالمهنيين والأكاديميين تواصلت مع عدد ضخم من الأساتذة مؤخرا، داخل مصر وخارجها، أبرزهم "م. ق" الأستاذ بكلية التخطيط العمرانى جامعة القاهرة، و"ع. د" الذى عمل بجامعات الأزهر وبنى سويف وجنوب الوادى، و"مأمون. ع" و"م. أ" و"ح. ن" و"ت. ع" و"س. ق" الأساتذة بجامعة الفيوم، و"م. س" و"س. ش" الأستاذين بجامعة بنى سويف، و"م. ع" و"ض. م" الأستاذين بجامعة المنيا، و"ط. ح" و"أ. ج" و"ع. أ" الأساتذة بجامعة الزقازيق، كما التقى "أ. ح" و"أ. ف" و"إ. ع" و"ع. م" الأساتذة بكلية العلوم جامعة القاهرة خلال حضورهم مؤتمرا لمؤسسة ألكسندر فون همبولت الألمانية فى يوليو الماضى، إضافة إلى الوزير السابق "م. م"، والقيادى بائتلاف المصريين بالخارج "م. ج"، وعدد من أساتذة جامعات الأزهر وأسيوط والمنوفية، وأنه اتُّفق معهم على آلية لدعم تحركات المعلمين، وبدء الترويج للجامعة العالمية للتجديد، واجتذاب زملائهم وحشدهم لتحرك احتجاجى بالجامعات.
تقول السيدة "ف. م" فى استعراضها لتفاصيل محضر الاجتماع وتسجيلاته عقب انتهاء كلمة "ج. ن"، إن "م. ح" طرح الخطة وتفاصيلها والتمويل المطلوب بشأنها للتصويت، ومرت بإجماع الحضور، ليكلف "أ. ع" بالتنسيق وبدء العمل لتحويل مليونى دولار لمصر، قبل أن تنتقل الكلمة للقيادى بالمكتب الإدارى "م. ا" للحديث عن الحملتين الضخمتين ضد الحكومة المصرية محليا ودوليا: "الدعم" و"الإخفاء".
** فى الحلقة الأخيرة.. تفاصيل حملتى "الدعم" و"الإخفاء" وخطة العمل على مدى 3 شهور
** 20 مليون دولار للتواصل مع قوى ومنظمات أهلية وجهات إعلامية داخل مصر وخارجها