قبل ساعات من موقعة رادس.. رئيس الأهلى يؤكد ثقته فى قدرة البدرى ولاعبى الفريق على تخطى عقبة الترجى والتأهل.. محمود طاهر: لن أتخذ إجراء ضد الجهاز الفنى حال الإخفاق.. وعبد الحفيظ: اللاعبون لديهم إصرار على الفوز

صرح المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، اليوم، الجمعة بأنه حرص على رئاسة بعثة الفريق الأول لكرة القدم فى تونس؛ نظرا لأهمية مباراة الترجى التى تقام غدا السبت، ضمن إياب دور الثمانية ببطولة دورى أبطال إفريقيا، وضرورة تواجده بجوار الفريق فى مثل هذه الظروف.

وأضاف طاهر فى تصريحات للموقع الرسمى للنادى أنه على ثقة من قدرة الأهلى فى تجاوز عقبة الترجى والعودة من تونس ببطاقة التأهل للمربع الذهبى، مؤكدا أن جميع اللاعبين ـ ومن خلفهم الجهاز الفنى ـ يدركون أهمية المباراة، التى يدافعون فيها عن تاريخ الأهلى ويثبتون لأنفسهم قبل أى إنسان آخر أنهم على قدر المسئولية، وعلى تحقيق طموحات الجماهير التى حرصت على مؤازرتهم فى المران الأخير قبل السفر إلى تونس.

وأوضح رئيس النادى الأهلى أن معدن لاعبى الفريق يظهر دائمًا وقت الشدائد، وأن هذا الجيل قادم وبقوة ولديه من القدرات ما يؤهله لاستعادة أمجاد افريقياـ وأنهم جميعا يدركون أهمية المسئولية الملقاة على عاتقهم، وليسوا فى حاجة إلى المزيد من التحفيز؛ لأنهم يعرفون واجبهم جيدًا تجاه ناديهم وجماهيرهم.

وأشار محمود طاهر إلى أن الأهلى صادفه سوء توفيق فى مباراة الذهاب التى انتهت بالتعادل 2-2، مؤكدا أن الأهلى كان الفريق الأفضل طوال المباراة، وأهدر أكثر من فرصة محققه نتيجة للتسرع أحيانا ولعدم التوفيق من جانب طاقم التحكيم أحيانا اخرى وبخاصة فى العديد من القرارات المصيرية التى أثرت على نتيجة المباراة، متمنيا أن تحظى مباراة العودة بعدالة تحكيمية؛ حتى يأخذ كل فريق حقه، ولا تشهد أية تجاوزات كالتى شهدتها مباراة الذهاب.

وأثنى رئيس الأهلى على اللفتة الطيبة من جماهير النادى وحرصها على الوقوف بجوار الفريق وتوافدهم بصورة حضارية لحضور المران الأخير فى إستاد التتش، مؤكدا أن جماهير الأهلى ستظل دائما وأبدا هى السند والداعم الأول للفريق، مشيدا بالسلوك الحضارى لجماهير الأهلى والذى كان محل تقدير من جميع، وأثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه كعادته دائما جمهور واع ويدرك مسئولياته.

وشدد رئيس النادى الأهلى أنه ومجلس الإدارة بالكامل لا يدخر جهدا من أجل عودة الجماهير للمدرجات.

وقال إن الأهلى نجح من خلال الجهد المبذول من القائمين على إدارة المباريات بالنادى فى تقديم مشروع متكامل يضمن عودة الجماهير وفق أحدث الأساليب والأنظمة المتبعة فى الدوريات الأوروبية وأن هذا النظام سوف يكون النواة والبداية الحقيقة لعودة الجماهير.

ومن جانبه، صرح اليوم الجمعة سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، بأن مباراة الغد السبت مع الترجى التونسى فى إياب دور الثمانية ببطولة دورى أبطال إفريقيا، تعد مباراة فى غاية القوة والأهمية؛ لأنها المباراة الفاصلة والتى يتحدد على نتيجتها استكمال مشوار أحد الفريقين فى دورى الأبطال.

وأضاف مدير الكرة بالأهلى فى تصريحات للموقع الرسمى للنادى أن الفريق سبق وواجه مثل هذه الظروف كثيرا وتغلب عليها، وأن لاعبيه لديهم من الخبرات ما يكفى للتعامل مع ظروف المباراة، وقادرون على العودة ببطاقة التأهل للمربع الذهبى.

وأوضح عبد الحفيظ أنه يأمل فى أن تخرج المباراة بصورة تليق بالفريقين، وبمستوى تحكيمى عادل يعطى كل ذى حق حقه، وأن يراعى تاريخ الفريقين على المستويين القارى والمحلى.

وأكد مدير الكرة أن هناك حالة تركيز كبيرة من اللاعبين ولديهم إصرار واضح على حسم الأمور فى موقعة رادس، خاصة أنهم سبق وواجهوا هذه الظروف من قبل وتغلبوا عليها.

من ناحية أخرى أكد أحمد الشيخ، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، أن مباراة الترجى، تعد صعبة للغاية لعدة أسباب؛ أهمها الدوافع القوية للفريقين على ضوء نتيجة مباراة الذهاب، ورغبة الفريقين فى بلوغ المربع الذهبى واستكمال المشوار، وصولا للكأس الغالية؛ مما يجعل من مباراة السبت كما يقال على صفيح ساخن.

وأضاف الشيخ فى تصريحات لموقع النادى، أن الترجى فريق قوى ويلعب وسط جماهيره، لكن فى نفس الوقت لاعبى الأهلى لديهم من الخبرات، ما يكفى للتعامل مع مثل هذه الأجواء، خاصة أن هذه العوامل لم تعد تصنع الفارق.

وأكد الشيخ أنه وزملاؤه أغلقوا تمامًا صفحة مباراة الذهاب، وتركيزهم الآن ينصب على الفوز بمباراة العودة والانطلاق نحو تحقيق لقب بطولة إفريقيا، للمشاركة فى كأس العالم للأندية.

واختتم الشيخ تصريحات بالتأكيد على جاهزيته للمشاركة فى لقاء فريقه أمام الترجى، إذا ما قرر الجهاز الاعتماد عليه، مؤكدا أنه وجميع اللاعبين تحت أمر حسام البدرى، المدير الفنى، سواء من سيشملهم التشكيل أو يتواجدون على دكة البدلاء أو حتى خارج المباراة، فالجميع دوافعهم واحدة ويهمهم فى المقام الأول تحقيق نتيجة إيجابية، بغض النظر عن المشاركة من عدمها.