اعترف رئيس حركة حماس فى قطاع غزة، يحيى السنوار، بوجود توتر فى العلاقات بين الدوحة والحركة عقب نجاح القاهرة فى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس.
وقال "السنوار" خلال لقاءه الثانى بالشباب الفلسطينى، الذى انتهى منذ قليل:"طلب منا فى القاهرة أن تدعم قطر مالياً، فقلنا لهم، إن علاقتنا بقطر ليست على ما يرام".
وأكد السنوار، أن حماس قدمت تنازلات كثيرة، من أجل المصالحة، وبرهنت للجميع أنها مستعدة لتقديم المزيد من التنازلات الإضافية، فى سبيل تحقيق المصالحة، والكرة الآن فى معلب حركة فتح والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وشدد السنوار، على أن حماس لم تعد طرفاً فى الإنقسام، ولن تكون من بعد اليوم طرفاً فيه، وكل ما قدمته الحركة من أجل قضية الشعب الفلسطيني، وستقدم ما بوسعها، لأن المصالحة قرار لا رجعة عنه، وتنتظر من الرئيس الفلسطينى محمود عباس خطوات إيجابية، لتثبيت المصالحة، ودعمها على أرض الواقع.