قال الدكتور محمود شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه تم توجيه دعوة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لحضور توقيع عقود إنشاء محطة الضبعة الجديدة للطاقة النووية، ولكن لم يُحدد موعد توقيع العقود حتى الآن، لأن الأمر ليس من اختصاص وزارة الكهرباء.
وأضاف "شاكر"، فى تصريحات صحفية على هامش جولته التفقدية لمشروع الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، اليوم الأربعاء، أن العمل فى مشروع محطة الضبعة الجديدة للطاقة النووية يسير بخطى سريعة، وتم الانتهاء من الجوانب الفنية والتمويلية والقانونية فيما يخص عقود تصميم المحطة، والخدمات المتعلقة بمراحل التشغيل، وجارٍ بدء الإنشاءات قريبا، عقب توقيع العقود، متابعا: "المحطة الجديدة ستساهم فى إنتاج 4800 ميجاوات من الطاقة".
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة وضعت خطة للتخلص من الدعم الكلى لشرائح الكهرباء بحلول 2022، معلقا: "ليس هذا معناه أننا سنترك الشرائح الفقيرة ومحدوى الدخل، ولكن سيكون هناك دعم لهذه الشرائح، ليس بالاعتماد على الموازنة العامة للدولة، ولكن بطريقة الدعم المتبادل، بمحاسبة الشرائح كثيفة الطاقة والقادرين، فى مقابل دعم شرائح محدوى الدخل".
واستكمل الدكتور محمد شاكر تصريحاته، مؤكدا أن وزارة الكهرباء قررت دعم الفرق فى سعر بيع الكهرباء للمستهلك خلال العام الجارى بقيمة 82 مليار جنيه، وعقب تحريك الأسعار تم خفض قيمة الدعم لـ52 مليارا، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى حاليا للاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة، التى سيزيد حجم الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة وصولا إلى 20% بحلول العام 2022، فيما من المقرر أن يصل ذلك إلى 37% بنهاية 2035.
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة الوزارة تعتمد على تنويع مصادر الطاقة، إذ بدأت تنفيذ خطة شاملة لتنويع إنتاج الطاقة بعد الاعتماد على الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية والغاز الطبيعى والفحم ومحطتى كهرباء السد العالى وخزان أسوان، إلى جانب الطاقة الحرارية والمولّدة من الفحم، إذ يجرى إنشاء أول محطة للفحم فى "الحمراوين" بقدرة 6 آلاف ميجاوات، متابعا: "مشروع الطاقة الشمسية الجديد فى بنبان بأسوان سيدخل على الشبكة القومية للكهرباء من خلال 4 محطات محولات جهد فائق، تم الانتهاء من إحداها بنسبة 100%، وجارٍ استكمال المحطات الثلاثة".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خطاب
تصريح متسرع
طبعا جهدكم فوق الراس والعين ولكن لى مجرد ملاحظة بسيطة على هذا التصريح بدعوة بوتين فلايتم الا بعد ان يكون الرجل هو الذى وعد بذلك اما ان تنشر عن دعوة مالها الرفض القاطع فهذه سقطة ماكان يجب ان يقع فيها مسئول نعزه ونقدره لان المهتمين سوف يتابعون نتيجة الدعوة اعتبارا من اليوم واذا لم يحضر بوتين فسيكثر القيل والقال وانتم تعرفون مدى التربص من الاشرار والكلاب الضالة