فضائح حفيد حسن البنا الجنسية عرض مستمر.. رئيسة تحرير "لوموند": منصبه السابق فى أكسفورد منح بتمويل قطرى.. ضحاياه يواجهون حملة تشويه بعد كشف جرائمه.. وضابط فرنسى: كان يستخدم تطبيقات مواعدة.. وسجل تجاوزاته طويل

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 03:47 م
فضائح حفيد حسن البنا الجنسية عرض مستمر.. رئيسة تحرير "لوموند": منصبه السابق فى أكسفورد منح بتمويل قطرى.. ضحاياه يواجهون حملة تشويه بعد كشف جرائمه.. وضابط فرنسى: كان يستخدم تطبيقات مواعدة.. وسجل تجاوزاته طويل فضائح حفيد البنا الجنسية عرض مستمر
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حلقة جديدة من جرائم وفضائح حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة، الذى يحمل الجنسية السويسرية، وبعد أسابيع من اتهام عدد من السيدات له بالتحرش والاغتصاب فى بلاغات منفصلة، تحدثت سيلفيا كوفمان، الصحفية الفرنسية ورئيسة تحرير مجلة لوموند، عن هذه الأزمة ، مشيرة إلى أن رمضان يواصل التمسك بالنفى رغم ما تقدمه الضحايا من أدلة دامغة على جرائمه التى تنوعت ما بين التحرش والاغتصاب والتهديد بالإيذاء.

وأشارت كوفمان، فى مقالها بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الإثنين، إلى أن هند عيارى، وهى أولى الضحايا اللاتى كشفن عن جرائم رمضان، تتعرض لحملة شرسة من الشتائم والسباب على شبكات التواصل الإجتماعى من قبل أشخاص معظمهم من المتطرفين.

وتشير إلى أن رمضان، فى إجازة حاليا من عمله كمدرس للدراسات الإسلامية المعاصرة فى جامعة أكسفورد، وهو المنصب الممول من قطر، بحسب الكاتبة، وأعلنت جامعة أكسفورد فى بيان الأسبوع الماضى، أنه سيتم توزيع مهام طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة، و أنه لن يكون موجودا فى حرمها الجامعى، وذلك عبر اتفاق متبادل بأثر فورى، وأكدت الجامعة فى بيانها أن الاتهامات تسبب "ألما كبيرا ومفهوما"، مؤكدة إن هدفها الأساسى هو "سلامة طلابنا وموظفينا".

هند عيارى أول من فضحت جرائم طارق رمضان

وتشير الكاتبة، إن ما منح ضحايا رمضان الشجاعة أنهن مسلمات مثله، واعتبرت إعلان الضحايا عما وقع بهن هو أحد النتائج الإيجابية لثورات الربيع العربى، حيث بذور تمرد المرأة بدأت تؤتر ثمارها وباتت النساء تتحدثن عن كل شئ دون خوف، مضيفة أن ليس النساء فقط ولكن الرجال أيضا باتوا يرفضون هذه الجرائم بصوت عال.

وترى كوفمان، أن مع ظهور المزيد من النساء فى فرنسا وسويسرا وبلجيكا، ممن يتهمون رمضان بسوء السلوك الجنسى، تظهر صورة من الهيمنة على المرأة من قبل المفكر الإسلامى القوى الذى كان ينال إعجاب بعض المثقفين اليساريين والمضيفين التليفزيونيين فى فرنسا، لكنه يجسد صورة لحياة مزدوجة.

وتقول الكاتبة النسوية الفرنسية كارولين فورست، إن بعض ضحايا رمضان تقربوا منها وروا لها ما وقع ولكنها لم تتمكن من إقناعهم بتقديم شكاوى.

 

كما كشف برنارد جودار، المسئول السابق لدى وزارة الداخلية الفرنسية، والذى عمل خبيرا طيلة 3 سنوات بشأن الإسلام قبل أن يتقاعد، أن رمضان كان لديه عشيقات وكان يستخدم مواقع المواعدة، فضلا عن جلب فتيات إلى غرفته فى الفندق بعد إنهاء المحاضرات، وأنه طلب من بعضهن خلع ملابسهن، ومن كانت تقاوم يصبح عنيفا وعدوانيا معها. وأضاف جودار، فى مقابلة مع مجلة "لوبس" الفرنسية، مؤخرا، أنه على الرغم من ذلك إلا أنه لم يعلم بوقائع اغتصاب فعلى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة