يواصل "تنظيم الحمدين" ممارساته القمعية بحق القبائل القطرية، لا سيما عقب سحب الجنسية من أبناء قبيلة "قحطان" وفرع "بنى هاجر" المعارضة لدعم أمير البلاد تميم بن حمد للإرهاب والإرهابيين.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية فى تقرير لها اليوم الاثنين، أن قطر استبعدت كل أبناء قبيلة قحطان وبنى هاجر من المواقع العسكرية والأمنية الحساسة، وعيّنت آخرين بدلا منهم، قبيل تجمع قبائل قحطان الذى دعا إليه أمير الفوج 46 الشيخ شافى بن سالم بن شافى آل شافى، للتضامن مع شيخ قبيلة شمل بنى هاجر فى قطر، الشيخ شافى بن ناصر بن حمود آل شافى، احتجاجاً على سحب جنسيته.
وقالت الصحيفة، إنه من المتوقع أن يقام التجمع مساء الجمعة المقبلة فى جوف "بنى هاج" بين مدينتى الرياض والدمام السعوديتين، ومن جانبه أكد الشيخ شافى آل شافى أن التجمع تعبير بسيط عن التضامن وتأكيد للحمة بين الجميع، ورسالة مفادها أننا هنا فى السعودية بقيادة هذه البلاد المباركة شعب واحد وعلى قلب رجل واحد، يهمنا الاصطفاف مع قيادتنا ووطننا، وليس سحب الجنسيات، متابعا: "الدولة التى تسحب جنسيات شعبها وتستورد جيشها لا يُرجى منها خير، ونقول لابن شافى أبشر بنا".
كانت حكومة قطر قد قررت سحب الجنسية من شيخ قبيلة شمل الهواجر، وعدد من أفراد قبيلته، بعدما استنكر تصرفات قطر وأميرها تجاه الجيران فى الخليج والمنطقة العربية، مؤكدا رفضه ما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد أمن هذه الدول.
وقال إن الدولة التي تسحب جنسيات شعبها وتستورد جيشها لا يرجى منها خير، ونقول لابن شافي: أبشر بنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة