عشرات الآلاف يحتشدون فى عاصمة زمبابوى للاحتفال بإنهاء حكم موجابى.. الجيش يدعم المظاهرات السلمية ضد الديكتاتور.. صحفية زمبابوية لـ"اليوم السابع": محادثات لتشكيل حكومة انتقالية تضم مختلف الأحزاب.. فيديو وصور

السبت، 18 نوفمبر 2017 08:30 م
عشرات الآلاف يحتشدون فى عاصمة زمبابوى للاحتفال بإنهاء حكم موجابى.. الجيش يدعم المظاهرات السلمية ضد الديكتاتور.. صحفية زمبابوية لـ"اليوم السابع": محادثات لتشكيل حكومة انتقالية تضم مختلف الأحزاب.. فيديو وصور مطالب بتنحى موجابى رسميا بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتشد عشرات الآلاف فى هارارى عاصمة زمبابوى، للاحتفال بإنهاء حكم دائم نحو 37 عاما للرئيس روبرت موجابى، مطالبين بعملية رسمية لنقل السلطة بعد إطاحة الجيش بالرئيس من السلطة.

 

وتدفق متظاهرون من أنحاء البلاد إلى العاصمة، اليوم السبت، ملوحين بعلم زمبابوى وسط حالة من الرقص والاحتفالات وهتافات "أذهب أذهب يا جنرال"، و"لا لسلالة موجابى"، وآخرون رفعوا لافتات مكتوب عليا: "موجابى يجب أن يرحل".

المحتجون فى زمبابوى
المحتجون فى زمبابوى

 

وفى مشهد متناقض، شهدت البلاد فى 18 أبريل 1980 احتفالات مشابهة لاستقبال موجابى كبطل معلنا استقلال البلاد من حكم الأقلية البيضاء، ليخرج الرئيس الذى تحول إلى ديكتاتور على مدى 37 من الحكم، فى مشهد مماثل مع مشاعر متناقضة يسودها الاستيلاء والرفض من قبل الشعب الذى رحب به قبلا.

قوات الجيش الزمبابوى تطالب موجابى بإعلان الرحيل رسميا
قوات الجيش الزمبابوى تطالب موجابى بإعلان الرحيل رسميا

 

وفى تصريحات لـ"اليوم السابع"، قالت هازيل نيدبيلى، محررة الشئون السياسية لدى صحيفة ذا زمبابوى إندبندنت: "أرى مستقبل مشرق لأبنائنا الذين عاشوا القمع طيلة 37 عاما فى ظل حكم الرجل الواحد.. نحن نستعيد اليوم زمبابوى التى تم تدميرها بفعل سياسات وقرارات فقيرة."

 

وتابعت نيدبيلى: "أرى أيضًا بداية عهد جديد وأتوقع من المجتمع الدولى أن يدعم بلادنا فى هذه المرحلة الجديدة". وأعربت الصحفية الزمبابوية عن قلقها من حكم الجيش للبلاد بعد رحيل موجابى غير أنها أشارت إلى أنه فى اللحظة الحالية ما يهم الشعب الزمبابوى هو رحيل هذا الديكتاتور الذى تسبب فى معاناة ومأساة للبلاد.

الصحفية هازيل نيديبلى
الصحفية هازيل نيديبلى

 

وأعلن الجيش فى زيمبابوى، أمس الجمعة، دعمه الكامل "لمسيرة تضامن" فى العاصمة هارارى اليوم السبت، ما دامت سلمية فى إطار ما بدا أنه تزايد مطرد فى دعم جهود دفع الرئيس روبرت موجابى إلى التنحى رسميا. ففى أحدث علامة على انهيار سلطة الزعيم الطاعن فى السن بعد سيطرة الجيش على السلطة، دعا حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الزيمبابوى (الجبهة الوطنية الحاكم)، أمس الجمعة، موجابى، إلى الاستقالة.

 

مظاهرات تحتفل بنهاية عهد موجابى
مظاهرات تحتفل بنهاية عهد موجابى

 

ومن الصعب فى الوقت الحالى التكهنات بمن سيخلف الرئيس الزمبابوى روبرت موجابى، وتقول نيدبيلى: "نأمل ألا يتخذ الرئيس المقبل مسار موجابى فلا نريد ديكتاتور جديد." وكشفت عن محادثات جارية حاليا لتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد خلال مرحلة انتقالية حتى انتخاب رئيس جديد. مشيرة إلى أن المفاوضات تتعلق بتشكيل حكومة تضم أعضاء من الأحزاب السياسية المختلفة.

 

ويتطلع الشعب الزمبابوى إلى بلد أفضل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وربما تكون الإطاحة بموجابى خطوة أولى نحو الأفضل، تقول الصحفية.

 

وينشر الجيش الزمبابوى، منذ الأربعاء، المدرعات والقوات العسكرية فى شوارع العاصمة، وبسط سيطرته على هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، كما أعلن عن فرض إقامة جبرية على الرئيس روبرت موجابى. وأتى تدخل الجيش بعد نفوذ متزايد لعائلة موجابى فى السلطة وتقارير متزايدة بشأن محاولات زوجته جرايس إقناعه التنازل لها تدريجيا عن الحكم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة