ظهرت النجمة شادية، التى رحلت عن عالمنا منذ قليل، مع روايات نجيب محفوظ مختلفة ليس كما رأيناها من قبل، ويمكن القول بأنها فهمت روح الشخصية .
وللفنانة الكبيرة شادية، رصيد هائل من الأفلام التى ترتبط بذاكرة جمهور السينما، وكلاسيكات الدراما المصرية، منها أعمال كانت من أهم الكتابات الروائية، قبل أن تتحول إلى أفلام سينمائية جسدت من خلالها شادية أروع بطولاتها فى السينما، وظلت أسماء الشخصيات التى قدمتها يرددها الجمهور إلى يومنا هذا، ومن ذلك:
زقاق المدق
قدمت "شادية" عدة أعمال من روايات الأديب العالمى نجيب محفوظ، منها "زقاق المدق"، والمنشورة ضمن مطبوعات مكتبة مصر عام 1947، والتى تحولت إلى عمل درامى عام 1963، قدمت من خلال شادية دور "حميدة".
وتدور أحداث العمل عن زقاق من أزقة منطقة الحسين يسكنه مجموعة من الأشخاص تربطهم علاقات الجيرة والقرابة، وكانت حميدة فتاة يتيمة طامحة إلى حياة أخرى أكثر تحررا ورفاهية، تتم خطبتها لحلاق الزقاق عباس الحلو الذى يقرر السفر إلى معسكر الإنجليز ليحصل على مال أكثر يكفى به احتياجات حبيبته حميدة، وبعد سفره يقوم قواد محترف بإغواء حميدة، وبعد تورطها تنغمس فى حياتها الجديدة وتنسى عباس وأهل الزقاق .
الطريق
1
الفيلم مقتبس من أحد أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، والتى نشرها عام 1964، وتحولت إلى عمل درامى فى العام ذاته، وقدمت من خلاله شادية دور "كريمة" المرأة التى التى تعيش فى حرمان مستمر بسبب زواجها من رجل عجوز.
ميرامار
اللص والكلاب
رواية الأديب الراحل نجيب محفوظ، صدرت عام 1961، وتحولت فى العام التالى 1962، إلى فيلم درامى، وقدمت خلاله شخصية "نور"، وتدور أحداث القصة حول البطل الرئيسى للرواية سعيد مهران الذى يدخل السجن بعدما أبلغ عنه رجل يدعى "عليش" الأمن .
بعد خروج "مهران" تلتقيه "نور" بائعة الهوى، ليأخذ من بينتها مأوى له، وتقدم له كل الحب والأمان، لكنه تعرض يتعرض لخيانة الصديق روؤف علوان، أيضا، حتى قتل فى نهاية القصة.