فقط فى واشنطن "التحرش بقرار جمهورى".. المضاجعة القسرية تتسلل للجهات السيادية.. و223 أمريكية عملن بالأمن القومى يوقعن خطابا مفتوحا لمناهضة الظاهرة.. و"تايم" الأمريكية: الصمت أبرز أسباب انتشار تلك الآفة

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 08:00 م
فقط فى واشنطن "التحرش بقرار جمهورى".. المضاجعة القسرية تتسلل للجهات السيادية.. و223 أمريكية عملن بالأمن القومى يوقعن خطابا مفتوحا لمناهضة الظاهرة.. و"تايم" الأمريكية: الصمت أبرز أسباب انتشار تلك الآفة البيت الأبيض
كتبت : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسرار جديدة لجرائم قديمة تكشف عنها يوميا العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، والتى تتعلق بفضائح المشاهير وتجاوزاتهم الجنسية، وتورطهم فى ارتكاب جرائم ما بين التحرش اللفظى وحتى الاغتصاب.

 

فبعد فضائح هوليوود وانضمام أعضاء فى الكونجرس لقائمة المتهمين بالتحرش، واعتراف البعض منهم بتلك الجرائم، خرجت مجلة "تايم" الأمريكية لتكشف حلقة جديدة فى مسلسل الاعتداءات الجنسية الذى طال أجهزة الأمن القومى الأمريكى.

 

وبحسب تقرير المجلة الأمريكية، فإن 223 سيدة عملن فى إدارة الأمن القومى الأمريكى وقعن على خطاب لمناهضة التحرش، مشيرة إلى أن الموقعات إما تعرضن للتحرش أو كن شهود عيان على مثل هذه الجرائم، وقلن أيضا إنهن "نجين من التحرش والاعتداء الجنسى".

 

 

 

الكشف عن جرائم التحرش يتوالى داخل واشنطن

وأوضحت المجلة أن الخطاب الذى وقعت عليه دبلوماسيات سابقات وحاليات وعاملات بالخدمة المدنية وعاملات فى التنمية، يدعو إلى إبلاغ أقوى عن التحرش الجنسى، والتدريب الإلزامى وجمع البيانات الخارجية عن كيفية حدوثه.

 

ووفقا للخطاب فأن هذه المشكلة ليست قائمة فقط فى هوليوود أو وادى السليكون أو غرف الأخبار أو الكونجرس.. فهذه التجاوزات نتاج اختلال فى السلطة والبيئات التى تسمح بمثل هذه الممارسات بينما تسكيت الناجين وتشينهم.

 

الخطاب المفتوح جاء بعنوان metoonatsec، فى إشارة إلى حركة me too التى ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعى لكشف قصص التحرش الجنسى عقب فضائح منتج هوليوود هارفى وينستن فى أكتوبر الماضى، بينما أضيفت اختصار natsec للإشارة إلى الأمن القومى National Security.

 

وقالت السفيرة المتقاعدة نينا هاشيجيان، التى شاركت فى كتابة الخطاب مع مسئولة الخارجية الأمريكية السابقة جينا بن يهودا، أن الاعتداء والتحرش هو مشكلة كبيرة للنساء اللاتى تعملن فى نوبات مسائية لتنظيف المكاتب، مثلما هو مشكلة للدبلوماسيات أيضا.

 

وبلغ عدد الموقعات على الخطاب 223 امرأة يعملن أو سبق لهن العمل فى الحكومة الفيدرالية، سواء بالخارجية الأمريكية أو مجتمع الاستخبارات أو وكالة المساعدات الأمريكية أو البنتاجون، وفى المؤسسات داخل مجال الأمن القومى، وقلن جميعا إنهن إما شهدن أو نجين من التحرش والاعتداء.

 

وطالت جرائم التحرش مؤسسات ودوائر عدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية من بينها الكونجرس الأمريكى، فقبل يومين، تقدم السيناتور الأمريكى الديمقراطى باعتذار عن "سلوك غير لائق جنسياً"، قائلاً فى بيان له إنه يشعر بالعار، وسيعمل على استعادة ثقة المواطنين بعدما تم اتهامه بالتحرش وذلك بعد يوم من إعلان النائب الديمقراطى جون كونييرز انسحابه من اللجنة القضائية فى مجلس النواب بعد أن طالته اتهامات مشابهة.

فرانكن أبرز من طالتهم تهم التحرش

وكان فرانكن اعتذر مرارا بعدما اتهمته المذيعة وعارضة الأزياء السابقة ليان تويدن بتقبيلها ولمسها دون موافقتها أثناء نومها فى الطائرة خلال مشاركتهما فى رحلة لترفيه الجنود الأمريكيين فى أفغانستان، ومنذ ذلك الحين اتهمت ثلاث سيدات فرانكن بلمسهن بشكل غير لائق.

 

وصرح فرانكن أمام مكتبه فى مجلس الشيوخ: "أعلم أننى خذلت العديد من الناس أريد فقط أن أقول لكم جميعا: "أنا آسف"، وعلى الرغم من اعترافه بأنه يشعر بـ"الخجل" و"العار" وتعهده بالتعاون مع التحقيق، رفض فرانكن الاستقالة.

 

ومن الكونجرس إلى وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، حيث أقدمت شبكة "سى بى إس" و"بلومبرج" المحاور الشهير تشارلى روز، الأسبوع الماضى، وذلك بعدما اتهمت ثمانية نساء "روز" بالتحرش، الأمر الذى دفعه للتقدم باعتذار رسمياً.

 

وقال روز فى بيان اعتذاره: "أعتذر بشدة عن سلوكى غير اللائق أنا محرج للغاية، لقد تصرفت دون مراعاة للمشاعر فى بعض الأوقات وأتحمل المسؤولية عن ذلك بيد أننى لا أعتقد أن كل هذه المزاعم دقيقة.. دائما ما شعرت بأن المشاعر متبادلة لكننى الآن أدرك أننى كنت مخطئا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة