واصلت أجهزة الأمن استهداف العناصر الإرهابية وتمشيط عدة مناطق فى سيناء، على خلفية حادث استهداف مسجد الروضة وقتل الأبرياء، وذلك بناءً على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى باستعادة الأمن والاستقرار فى سيناء خلال 3 أشهر.
ووجهت أجهزة الأمن ضربات قوية للعناصر المتطرفة، وهدمت عدداً من العشش والأماكن التى يستغلها الإرهابيون كمأوى لهم، وضبطت عدداً من المشتبه فيهم.
وضبطت أجهزة الأمن 6 عناصر متطرفة، وبعض الأشخاص الذين يوفرون الدعم اللوجيتسى للعناصر الإرهابية لتنفيذ العمليات الإرهابية، ودعمت أجهزة الأمن الأكمنة والارتكازات الأمنية بأحدث الأجهزة المتطورة، وأجهزة الكشف عن المتفجرات والتشويش عليها.
وشهدت عدة مناطق فى العريش حالة من الاستنفار الأمنى، وتحريك أقوال أمنية ودوريات مستمرة لإجراء عمليات التمشيط، وتفتيش الشقق المفروشة التى يتخذها الإرهابيون مأوى لهم لعقد اللقاء التنظيمية بداخلها أو تصنيع المواد المتفجرة بها.
وأعرب الأهالى بالعريش عن ثقتهم فى أجهزة الأمن لاستعادة الهدوء للمنطقة مرة أخرى، وقدموا الشكر لرجال الأمن لانتشارهم فى الشوارع على مدار الـ 24 ساعة، مما يحقق الأمن والطمأنينة للجميع.
وبدوره، أعرب رجال الشرطة، عن اعتزامهم مواصلة ملاحقة العناصر المتطرفة والثأر للشهداء الأبرار من رجال الأمن أو المواطنين المدنين، من خلال تفعيل دور الضربات الاستباقية فى زلزلة الإرهاب واقتلاع جذوره من أرض الفيروز.
وعلى جانب آخر، وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، قطاع حقوق الإنسان بالوزارة لزيارة مصابى حادث الروضة الإرهابى الذى أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
من جانبهم، أعرب المصابون عن سعادتهم لهذه الزيارة، وحرص وزارة الداخلية على الاهتمام بهم، ووجهوا الشكر لوزير الداخلية.
وكان إرهابيون استهدفوا الركع السجود داخل مسجد الروضة ببئر العبد فى العريش وفتحوا الرصاص عليهم داخل المسجد أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط نحو 310 شهداء وإصابة آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة