مستشار الرئيس للشئون العسكرية: قطر تحاول حصار مصر بتحريض السودان.. مرسى لا يفهم فى السياسة والجيش أفسد مخططه لتوطين 12ألف فلسطينى بسيناء.. الفريق التراس:تمثيل المعزول لمصر كان مهينا والسيسى أنقد الوطن من الفتنة

الأحد، 17 ديسمبر 2017 04:27 م
مستشار الرئيس للشئون العسكرية: قطر تحاول حصار مصر بتحريض السودان.. مرسى لا يفهم فى السياسة والجيش أفسد مخططه لتوطين 12ألف فلسطينى بسيناء.. الفريق التراس:تمثيل المعزول لمصر كان مهينا والسيسى أنقد الوطن من الفتنة الفريق عبد المنعم التراس مستشار رئيس الجمهوريه للشئون العسكريه
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- قادة الجيش التقوا مرسى 6 مرات وعرضوا عليه رؤية لتهدئة الموقف لكنه رفض

-  مرسى كان يخطط لتدريب الجيش الحر فى مصر

منفذو حادث مسجد الروضة كانوا 12 إرهابيا

- عندما اختار المجلس العسكرى السيسى للترشح رد قائلا" أنتوا عايزين ترمونى فى النار"

 

أكد الفريق عبدالمنعم التراس، مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية، أن مصر تسير فى خطى ثابتة ولا يوجد ما يدعو للقلق رغم الصعاب، لافتا إلى أن هناك محاولات لمحاصرة مصر، حيث تلعب قطر فى العمق الإفريقى وتغدق العطاء، كما تحرض السودان ضد مصر.

الفريق دكتور عبدالمنعم التراس  خلال لقاء الدعاه  (1)

وأضاف الفريق التراس، خلال لقائه بالدعاة، أنه لن تحدث أزمة مع السودان فى يوم من الأيام، وما نشهده مجرد "زوبعة" وراءها قطر، لافتا إلى أن حلايب وشلاتين أرض مصرية والأدلة متعددة والخرائط موثقة منذ 200 سنة.

لقاء الدعاه بحضور مستشار رئيس الجمهورية  (2)

وأوضح أن هناك سعى لمحاصرة مصر وضرب عمقها فى ليبيا والسودان التى كنا منها وكانت من الدرجة أنه تم نقل الكليات الحربية إلى السودان فى فترة العدوان على مصر من قبل إسرائيل، وكان "التراس" وقتها طالبا فى الكلية الحربية، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ورث تركة سيئة مع انهيار كل القيم، ولم تكن هناك مؤسسة "قائمة على حيلها".

الفريق دكتور عبدالمنعم التراس  خلال لقاء الدعاه  (2)

وتابع مستشار رئيس الجمهوية: " نعانى من أزمة انهيار القيم، والأخلاق، فبدل أن كنا نسمع أم كلثوم نسمع "السح الدح أمبو"، كما أن المتطرفين يأخذون جزءا من القرآن من زاوية واحدة ويتخذ منها فكره بشكل مغلوط، بينما الشيخ الشعراوى كان يفسر الآية بربط كل المتشابه معها ويربطها ببعضها البعض حتى يخرج المعنى صحيحا.

لقاء الدعاه بحضور مستشار رئيس الجمهورية  (1)

وأشار"التراس"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل مخلص، وعند دراسة ترشحه للرئاسة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة عرض، المشير السيسى آنذاك، الحالة فى مصر لمدة 3 ساعات ونصف كونه عمل فى فترة خدمته فى جمع المعلومات فلا يوجد شخص يعرف كل معلومات مصر مثله، مضيفا: "إن الله حكيم حيث قيد المشير طنطاوى بحكمته فى وقت ملئ بالاستفزازات والرئيس عدلى منصور فى وقت يناسبه، والرئيس السيسى فى وقت يحتاج فيه إلى شخص مناسب، فى دولة لا يوجد لديها احتياطى، ولا مؤسسات قائمة بشكل مناسب وبجوارها ليبيا وسوريا وما تعانيه".

لقاء الدعاه بحضور مستشار رئيس الجمهورية  (3)

وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية، إن المجلس العسكرى عندما قرر ترشيح المشير قال الرئيس السيسى: "إنتو بترمونى فى النار"، مشيرا إلى أن تمثيل محمد مرسى للدولة كان مهينا، حيث توجه مع "المعزول" إلى روسيا فتم إهانته برفضهم تقديم أى طعام بعد العاشرة مساء.

 

وتابع:" بحثت عن الأمر وعن سبب تعمد إهانة روسيا لمرسى، كان بسبب إهانة مرسى لبوتين فى مؤتمر بجنوب أفريقيا، حيث تركه فى الصالون ينتظره واقفا لمدة نصف ساعة"، مؤكدًا أن مرسى لا يفهم سياسة ولا علاقات دولية وكذلك جماعته لا تفهم غير فى التجارة ووزرائه لم يكونوا يفهموا شيئا، لافتًا إلى أنه أثناء تواجده فى روسيا لم يتكلم وزير واحد وكان وجودهم كعدمه.

 

وأكد الفريق دكتور عبدالمنعم التراس، إن الرئيس السيسى تحرك فى 30 يونيو دفاعا عن الإسلام بعدما أسيئ إليه، مشيرا إلى أنه كان شاهدا على ذلك، وتحركاته كانت لدرء الفتنة، موضحا أن الدين ليس سلوكا أومظهرا للتدين بل تعديل وتقويم للسلوك.

 

وأوضح أن إنذار الـ 7 أيام ، الذى أصدره الرئيس السيسى لـ محمد مرسى سببه درء المفسدة وتخليص البلاد من الفتنة، وكنت قد توجهت إلى مسرح الجلاء لحضور ندوة بحضور المشير السيسى والدكتور عبد المنعم سعيد والفريق صدقى صبحى وقابلت الرئيس السيسي فجلس بقاعة خاصة وكتب إنذارا الـ 7 أيام وأعطاه للفريق صدقى صبحى لإعلانه.

مستشار رئيس الجمهورية خلال لقاء الدعاه  (1)

وأوضح أن الجيش كان يدفع إلى نجاح مرسى بأى شكل من أجل أن تتقدم البلاد للأمام وتخرج من الأزمة، لكن هناك خلافات أثيرت بين الرئاسة والجيش، كان أولها مخطط لتوطين 12 ألف فلسطينى بسيناء فقام وزير الدفاع وقتها بإصدار قرار منع التملك لمسافة 5 كيلو لإفشال خطة زحزحة غزة إلى مصر.

مستشار رئيس الجمهورية خلال لقاء الدعاه  (2)

وقال التراس، إن ثانى خلاف بين مرسى والجيش مشروع إقليم قناة السويس الذى قدمه الإخوان من جانبين وهما منح قطر امتياز استغلاله 99 سنة على غير قوانين الدولة.

 

وشدد التراس، على أن قادة الجيش ووزير الدفاع والمجلس العسكرى التقوا مرسى 6 مرات وعرضوا عليه الرؤية الاستراتيجية، لتهدئة الموقف، إلا أنه حتى يوم 26 يونيو لم يكن لديه ردود، غير إنه قال إن التنظيم الدولى للإخوان اجتمع فى قطر وقرر أن تمول قطر الجيش السورى الحر، وأن يتم تدريبه فى مصر، فجاء الرد: يا فندم الجيش الأول المصرى فى سوريا فكيف ندرب الجيش السورى الحر.

 

وقال التراس، احنا كنا راكبين مع سواق مبيعرفشى يسوق ولا راضى يسمع كلام حد، ودايس ومش سامع لحد، لافتا إلى أنه ليلة فض رابعة قام الفريق السيسى بالتواصل معه عدة مرات أملا فى ترك الجماعات للميدان دون تدخل وحتى الفجر كانت الاتصالات جارية لكنهم لم يتركوا الميدان.

 

وشدد التراس، على أن الغرب تقدم بالأخذ بالأسباب، ونحن لا نأخذ بها بزعم التوكل على الله، لافتا إلى أنه يجب الأخذ بالأسباب.

 

وأشار التراس إلى أنه كان مسؤولا عن التفاوض مع التيارات الإسلامية التى كانت معتصمة فى رابعة العدوية، والتقى عاصم عبدالماجد وشخص آخر وطلب منه التدخل لإطلاق سراح محكوم عليه بحكمين إعدام.

 

وأضاف التراس، أن القيادى بالإخوان صلاح سلطان قال له ضع يدك فى يدى نحرر القدس، ليرد عليه التراس، قائلا" تعالى نحرر بلدنا أولا.. ولا تستغل هذا الكلام لخداع الناس"، لافتا إلى أن الجماعات تستخدم الشعارات البراقة لخداع الناس.

 

وقال التراس، إن عاصفة الحزم وجدت فى جيوب مقاتل حوثى صورة لنانسى عجرم ومفتاح وعقد قصر، ولما سئل عنها قال دى صورة للحور العين، ودا مفتاح قصرى بالجنة وهذا هو العقد، لافتا إلى أن هذا هو نهج الجماعات فى خداع الناس.

 

وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية، أن الجندى مسئول عن المواجهات العسكرية، بينما يتولى الدعاة مواجهة الفكر المنحرف، أن هناك متغيرات اجتماعية وإعلامية مثل السوشيال ميديا، ما أضعف دور الأسرة على الشاب وأحدث تغيرات فى الفكر حيث يسال الدعاة عن الشرود الفكرى للشباب.

 

وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية، إلى أن الإسلام لا يمكن أن يسمح بما يفعله المتشددين، كما قامت داعش بحرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، مضيفا  أن الإسلام لا يقبل بالعنف والتخريب، لافتًا إلى أن مواجهة الخطر الأمنى أسهل من مواجهة التطرف الفكرى، مشيرًا إلى أن قدرة المواجهة الفكرية مرتبطة بقدرة الداعية على القيام بواجبه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة