غرفة التعدين: مصر استوردت ملح طعام بـ3.7 مليار دولار خلال 3 سنوات

الأحد، 24 ديسمبر 2017 12:24 م
غرفة التعدين: مصر استوردت ملح طعام بـ3.7 مليار دولار خلال 3 سنوات ملح طعام - أرشيفية
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور عبد اللطيف الكردى، وكيل غرفة التعدين، عن أن واردات مصر من ملح كلوريد الصوديوم خلال الفترة من 2014 - 2016 وصل إلى 3.7 مليار دولار، موضحًا أن ذلك يأتى فى الوقت الذى من المفترض أن نكون دولة مصدرة فى تلك الصناعة.

 

وأوضح "الكردى" خلال كلمته بورشة عمل "صناعة الملح فى مصر.. المعوقات والتحديات"، أن ثروة صناعة الملح بمصر أكبر من ثرواتها البترولية، ولكن سوء التعامل مع الصناعة يهدرها، مشيرًا إلى أن لصناعة الملح ميزة أكبر حيث انها متجددة ولا تنضب.

 

وأشار نائب الغرفة، إلى أن إنتاج مصر يمثل 2% من الإنتاج العالمى لكلوريد الصوديوم، فإنتاجنا حوالى 4.8 مليون طن، فى حين أن الإنتاج العالمى يصل إلى 255 مليون طن، مشيرًا إلى أن ترتيب مصر وصل للمستوى الـ13 بالقائمة التى يعتليها الصين والولايات المتحدة وينتجان حوالى ثلث إنتاج العالم.

 

وأضاف عبد اللطيف، أن الملح يدخل فى ما يزيد عن 14 ألف صناعة، 39% منها صناعات كيماوية كاصودا الكاوية والمنظفات والصناعات الجلدية، بخلاف استخدامها فى الطب والتغذية والزراعة والصناعة، مشيرًا إلى أن إنتاج الملح له 3 طرق، تستخدم مصر منهما أثنتان فقط، أولهما التبخير الشمسى، وذلك عن طريق إقامة ملاحات على الشواطئ كملاحات المكس وغيرها، وثانيهما "الفاكيوم" تحت الضغط المخلخل، وأخيرا طريقة الإنتاج غير المستخدمه فى مصر وهى "المناجم" عن طريق استخراجه من بعض الطبقات الجيولوجية.

 
 
WhatsApp Image 2017-12-24 at 12.06.24 PM (1)
 

وتطرق "الكردى"، إلى مواقع إنتاج كلوريد الصوديوم بمصر والتى تتمثل فى البحر الأبيض المتوسط، البحر الأحمر، البحيرات الداخلية، بالإضافة لمنخفض القطارة وسيوة، مشيرًا إلى أن الأخيرتان بها كميات تقدر بمليارات الاطنان.


 

وأوضح نائب غرفة التعدين باتحاد الصناعات المعوقات والتحديات التى تواجه صناعة الملح بمصر والتى تتمثل فى التالى:
 

تأخر إصدار موافقة وزارة الصحة للإفراج عن شحنات الملح المصدرة للخارج مما يتسبب فى تأخير تصدير الملح للخارج .

- بيروقراطية التصاريح وتعطيل نتائج تحاليل العينات مما يسبب عائق أمام التصدير .

- انتشار المنتجات الرديئة والمقلدة .

- ضعف رقابة الدولة على سوق الملح الداخلى .

- التشريعات والقوانين المتضاربة .

- فرض الضرائب العقارية على أراضى الملاحات.

 

وطالب عبد اللطيف الكردى كلمته، بضرورة الاهتمام بصناعة الملح بمصر وتذليل أى معوقات أمامها، حتى توضع بمصر بمصاف الدولة المنتجة والموردة للمنتج عالميا، مضيفًا: "خاصة وأن كل يوم لا نستغل فيه إمكانياتنا فى الصناعة نخسر الكثير كون المنتج متجدد".

 







مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد طه

امنعو المنتجات التافهة

رقم مخيف بالرغم من وجود بحيرات الا ان مافيا الاستيراد تعكف على قتل الصناعات المصرية حتى البسيطة منها لك الله يا مصر امنعو دخول المستورد طالما وجد المنتج المحلى وتكليف الشركات بضمان الجودة  والقياساتالعالمية لكن الفساد يفسد كل شئ

عدد الردود 0

بواسطة:

ةةةة

معوقات صناعة الملح

هي نفسها معوقات اي صناعة في مصر , اذا لم تتغير طريقة تفكيرنا فنحن الي زوال , وهذة مسئولية القيادات الحاكمة , ادارة ثروة مصر بالحكمة و لمصلحة مصر , لم أصدق غندنا البحر المتوسط و البحر الاحمر و نستورد ملح بهذا المبلغ الخرافي الذي يزيد عن الدفعة الاخيرة لقرض صندوق النقد , عجبا ,

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

انا لا يمكن اصدق هذا الرقم، هذا الرقم خاطىء

مستحيل اننا نستورد بأكثر من مليار دولار ملح طعام سنويا!!!! ولا حتى اى ملح صناعى!! هناك خطأ ما لا اعرفه فى هذا الرقم الصادم....احيانا الجمارك لها مسميات للبند الجمركى تدرج فيه اصناف متشابهه..مثلا يقولك الملح والصودا والكذا والكذا وما يشابهها وما فى حكمها...او هناك مهربين بستوردون خامات اخرى ويدخلوها على انها ملح لخداع الجمرك (بالاتفاق طبعا) فى ضرب الفواتير لتبرير السعر المنخفض فى الفاتورة المضروبة وهذه الاعيب معروفة للمستوردين

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

نستورد ملح بمليارات الدولارات !

تبقى دى أكبر خيبة سمعنا عنها ، عندنا الملاحات ومياه البحر ،وعندنا الصحراء وعندنا الشمس معظم العام ، وعندنا العمالة الرخيصة ، أن نستورد ملح طعام تبقى دى الخيبة بالويبة ، نحن فالحين فى ايه بالضبط ، غير خلف العيال وزيادة السكان ، وأين رجال الصناعة والأفكار والاحتفالات والهجايص ، والله حاجة تزعل ، ولك الله يا مصر !

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

(( الملح الرشيدي ))

كان منزل والدي ..قريبا من النيل ...و كانت ترسوا المراكب علي الشاطيء ...قادمة من الشمال ...و من مدينة رشيد .... محملة بالملح الرشيدي......كانت العبوة بعشر قروش ...مع اني كنت صغيرة جدا .......لكن..مازالت اتذكر ه..لة رائحة حلوة...و شكلة مثل الكرستال  الاصلي ....لانة كان خشن ...اين هو الان ....نستورد...ياربي

عدد الردود 0

بواسطة:

على

نتيجه طبيعيه

لو حد جرب ينتج ملح او يحصل على ترخيص ملاحات لن يستطيع وتوضع امامه كل المعوقات   ويتهم بالاتجار فى سلعه فاسدة حتى ولو كتب ملح صناعى وليس للاستهلاك الادمى وطبعا تكون اجوله ومع ذلك لا يعترفون ولذلك هرب الناس من العمل فيه وصعوبه التراخيص الجديدة

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

لية الناس بتستغرب

الغريب أن الناس بتسغرب رغم أنها عارفة الروتين والتعقيد والتفتيش كل دة محطوط علشان الشعب المصرى يفشل فى عمل مشروع صناعى لأى منتج وتفرض علية صناعة الكراتية والشبسى وصدقنى لولا أن سعر أستيرادة سيبقى غالى ولا يتماشا مع نوعية المستهلك كونا أستوردنا ودليل على ذلك أحنا بنستورد بسكوت وحلاوة من توركيا وبعض الدول الأخرة وغير وغير وأخرهم فانوس رمضان وشباشب الحمام الصينى فعلا شىء يذهب العقل فشلنا ووصلنا لأستيراد الهواء فلازم الدولار سعرة يرتفع علشان يتوفر للبهوات المستوردين أنا معرفش هل سيأتى يوم والحكومة تضع ضوابط للأستيراد وتحدد تستورد أية وأية لآء ولا هى مش عارفة اللى أحنا عارفينة نرجوا من اللة أن يخرج من مصر من يخاف عليها ويصونها ويعمل فيها على أنها بلدة ولك اللة يامصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة