صور.. الأمن يفك شفرات الجماعات الإرهابية لإحباط مخططاتها قبل أعياد الميلاد.. "لاب توب" خلية "استهداف الكنائس" يكشف أسرار معسكرات الصحراء.. تدريبات قتالية على القنص وصناعة الانتحارى وتصميم القنابل والمتفجرات

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 12:00 م
صور.. الأمن يفك شفرات الجماعات الإرهابية لإحباط مخططاتها قبل أعياد الميلاد.. "لاب توب" خلية "استهداف الكنائس" يكشف أسرار معسكرات الصحراء.. تدريبات قتالية على القنص وصناعة الانتحارى وتصميم القنابل والمتفجرات أفراد الخلية الإرهابية
كتب ــ محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت وزارة الداخلية من توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية وإحباط مخططاتها قبل احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة، فى إطار حرصها على توفير الأمن والأمان للمواطنين، حيث وقعت فى أيدى أجهزة الأمن فيديوهات تكشف حجم التدريبات القتالية التى تتلقاها العناصر المتطرفة فى الصحراء، بعد ضبط خلية إرهابية داخل شقة مفروشة فى محافظة القاهرة، تمركزوا بها قبل التحرك منها أثناء احتفالات عيد الميلاد المجيد واستهداف دور العبادة فى القاهرة الكبرى.

كما عثرت أجهزة الأمن على "لاب توب" يحمل العديد من مقاطع الفيديو التى احتفظ بها أفراد الخلية الإرهابية، بعضها بدأت بعبارات عن الجهاد والقتال واستباحة الدماء، مع عرض فيديوهات لعمليات التدريبات التى تتم فى معسكرات بعمق الصحراء.

المضبوطات
المضبوطات

 

الفيديوهات، تكشف تلقى العناصر المتطرفة تدريبات قتالية على نطاق واسع، أطلقوا عليها "التكتيكات العسكرية"، حيث يتدرب الشباب على إطلاق الرصاص من مسافات بعيدة وإصابة الهدف، لتنفيذ عمليات الاغتيالات، التى يتم تكليفهم بها من أجهزة بالخارج.

وأوضحت الفيديوهات أيضاً تدريب الانتحاريين على التسلل للمواقع الحيوية ودور العبادة على غرار استهداف البطرسية في العباسية وكنيستي طنطا والإسكندرية، لقتل الأبرياء وإيقاع عدد كبير من الضحايا.

سيارة للعناصر الارهابية
سيارة للعناصر الإرهابية

وتظهر الفيديوهات تدريبات للعناصر الشبابية على كيفية تصنيع المواد المتفجرة "قنابل، وعبوات ناسفة" من مادة "Tnt" شديدة الانفجار، لاستهداف المواقع الحيوية، خاصة أن هذه المواد لها موجة انفجارية كبيرة تتمد لكيلو مترات طويلة وتصيب أهدافا كثيرة.

اللافت للانتباه، أن الفيديوهات تظهر الظروف الصعبة التى يتعايش فيها الشباب فى الصحراء بمواد إعاشة بسيطة، وتؤكد الفارق بينهم وقياداتهم فى الخارج الذين يقيمون فى فنادق 5 نجوم، ويأكلون ما لذ وطاب من أجود أنواع الطعام، وتؤكد يقيناً أن قيادات الجماعة الإرهابية نجوا بأنفسهم وهربوا للخارج، وزجوا بالشباب في معارك مع الأمن، بعدما نجحوا فى غسل عقولهم ووعدوهم بالجنة، زاعمين بأن الطريق إليها مفروش بالدماء وقتل الأبرياء على أنه جهاد فى سبيل الله، ولم يجدوا أى وسيلة للاعتراض من قبل الشباب، الذين لم يعرفوا منذ نعومة أظافرهم سوى السمع والطاعة.

سلاح ناري
سلاح ناري

 

وجاء ذلك بعدما أكدت وزارة الداخلية ضبط خلية إرهابية مكونة من 9 أشخاص، حيث أسفرت عمليات الرصد والمتابعة التى قامت بها أجهزة الوزارة عن تحديد إحدى البؤر الإرهابية بنطاق محافظة القاهرة، فتم توجيه ضربة أمنية لأوكار اختبائهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وأسفرت عن ضبط 9 منهم وهم "رامز.ع"، و"حازم.ح"، و"أحمد.ع"، و"باسم.إ"، و"عبد الرحمن .م"، و"محمد .ص"، و"أيمن.ا"، و"علاء الدين.إ"، و"محمد.ض"، وعثرت أجهزة الأمن بحوزتهم على "بندقية آلية، وكمية من الطلقات، وكمية من مادتى "T.N.T - الهيكسامين" شديدتى الانفجار، والعديد من المواد والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة، وجهاز لاب توب يحتوى على تصوير لعناصر البؤرة أثناء تدريباتهم على استخدام الأسلحة بالمناطق الصحراوية ".

 وأكدت المعلومات تورط 4 من عناصر تلك البؤرة فى تنفيذ حادث استهداف ارتكاز أمنى أعلى محور 26 يوليو بالجيزة خلال شهر يوليو 2017 والذى أدى إلى إصابة مجند وأحد المواطنين، حيث عُثر بحوزة المضبوطين على بيان إعلامى كانوا يعتزمون إصداره يعلن مسئوليتهم عن ارتكاب الحادث الإرهابى، كما أسفرت الجهود عن تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى تنفيذ الحادث.

المتهمون
المتهمون

 

 وكشفت عمليات الفحص وجود روابط تنظيمية بين عناصر البؤرة الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تبين حصول عناصر تلك البؤرة على دعم مادى مما يسمى بـ"الحراك المسلح" التابع للجماعة الإرهابية لتمويل تنفيذ عملياتهم العدائية، وسابقة انضمام أحد قيادات البؤرة الهارب "أسامة.ب"  للجان العمل النوعى بالجماعة وتلقيه دورات تدريبية على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى الدول المجاورة.

 

 وأكدت وزارة الداخلية، أن الضربة الاستباقية لتلك البؤرة ساهمت فى إجهاض مخططات عناصرها لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى كانوا يعتزمون تنفيذها ضد بعض المنشآت الهامة والحيوية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة