يموت البطل وسلاحه صاحى.. محمد ورضا شرطيان حاربا إرهاب حلوان بسلاح واحد

الجمعة، 29 ديسمبر 2017 05:17 م
يموت البطل وسلاحه صاحى.. محمد ورضا شرطيان حاربا إرهاب حلوان بسلاح واحد كنيسة مارمينا بحلوان
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد السيد مندوب الشرطة من قوة قسم حلوان، ذلك الاسم الذى انضم إلى قائمة الشرف لأبطال رجال الشرطة، عقب دوره البطولى فى التصدى للهجوم المسلح الذى شنه إرهابيبن، يحملان أسلحة نارية وقنبلة على كنيسة "مارمينا" بحلوان، والذى أسفر حتى الآن عن استشهاد أمين شرطة و8 مواطنين وإصابة 5 آخرين.

44503-حادث-كنيسة-مارى-مينا-(9)
حادث كنيسة مارى مينا

تصدى مندوب الشرطة بمعاونة زميله الرقيب رضا عبد الرحمن، أثناء خدمتهما على تأمين الكنيسة، إلى محاولة الإرهاببين لاقتحام الكنيسة، وتبادلا معهما إطلاق النيران حتى استشهد الرقيب رضا عبد الرحمن، إلا أن البطل محمد السيد استمر فى مواجهة الإرهاببين، وبعد نفاذ طلقات سلاحه أسرع بحمل سلاح زميله الشهيد، واستمر فى مواجهة أحد الإرهابيين، رغم تلقيه إصابات بالغة بأعيرة نارية.

58476-حادث-كنيسة-مارى-مينا-(11)
حادث كنيسة مارى مينا

بطل مباحث القاهرة أحبط بصحبة زملائه من قوة قسم شرطة حلوان، الذين أسرعوا فور سماعهم تبادل إطلاق النيران إلى مكان الحادث، وحاصروا المتهم من كافة الجهات، وحمل مندوب الشرطة بعدها السلاح الآلى، وتمكن وزملائه من إصابة الإرهابى، ونجحوا فى السيطرة عليه، والقبض عليه.

60637-حادث-كنيسة-مارى-مينا-(13)
حادث كنيسة مارى مينا

الإرهابى إبراهيم إسماعيل إسماعيل، الهارب من كتائب حلوان، كان يستهدف اقتحام الكنيسة بقصد إطلاق الأعيرة النارية من السلاح النارى الذى تم ضبطه بحوزته، وتفريغ الـ5 خزن التى كانت بحوزته، على المتواجدين داخل الكنيسة، ثم تفجير الكنيسة بواسطة القنبلة الناسفة التى تم ضبطها بحوزته، إلا أن يقظة رجال الشرطة وبطولاتهم حالت دون ذلك.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فاروق

تحية للبطل ..

الله يرحمه هو وباقي الشهداء ... وتحية لأمين الشرطة وتمنياتي له بالشفاء بإذن الله هو وباقي المصابين.

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر

حبى لكى كل يوم يذيد

ربنا يقوى المصرين ابطالنا والقبطي قوى ولا شيء من أمور الدنيا والشيطان تزعزع وطنيته، ربنا يحمى بلادنا وشعبنا، ولن تقوى عليها أبواب الجحيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة