نيابة حلوان تنتهى من تحقيقاتها بحادث مارمينا وترسل تقريرها لنيابة أمن الدولة.. المعاينة: تهشم باب الكنيسة الرئيسى وواجهة 5 منازل واختراق 29 طلقة للجدران وتلفيات بـ4 سيارات.. والتحريات: المتهم عضو بخلية إرهابية

الأحد، 31 ديسمبر 2017 02:50 م
نيابة حلوان تنتهى من تحقيقاتها بحادث مارمينا وترسل تقريرها لنيابة أمن الدولة.. المعاينة: تهشم باب الكنيسة الرئيسى وواجهة 5 منازل واختراق 29 طلقة للجدران وتلفيات بـ4 سيارات.. والتحريات: المتهم عضو بخلية إرهابية حادث كنيسة مارمينا الإرهابى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرسلت نيابة حلوان، برئاسة المستشار أحمد سليم، بإشراف المستشار تامر العربى المحامى العام لنيابات حلوان، ملف التحقيقات الخاصة بواقعتى الاعتداء على كنيسة مارمينا، ومقتل مواطنين أمام محلهما بمنطقة أطلس بحلوان، لنيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، لتباشر التحقيق فى القضية.

واستمعت نيابة حلوان، إلى أقوال صلاح الموجى الذى أكد أنه تفاجئ بإطلاق النيران من أحد الأشخاص مترجلا على قدميه، فقام بمبادرته بإطلاق النار من سلاح أمين الشرطه القتيل أمام الكنيسة، وعند إصابه "المتهم" قام بالجرى تجاهه والقفز عليه وضربه وسمعه يردد "أنت مش فاهم حاجه"، وتمكن من أخذ السلاح من يده وسلمه للأجهزة الأمنية التى ألقت القبض عليه.

وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار أحمد سليم رئيس النيابة، عن استقلال المتهم إبراهيم إسماعيل، دراجة بخارية وبحوزته بندقية آلية أطلق من خلالها  150 طلقة نارية، أسفرت عن استشهاد أمين شرطة و9 من الأهالى، حيث تم العثور على 148 فارغا للطلقات وطلقتين اخترقتا سيارة أحد المواطنين واستقرت بها.

وعقب إطلاق النيران ألقى الدراجة البخارية، وترجل على قدميه وواصل إطلاق النيران على المبانى حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من مبادلته النيران، ولكن على قدميه، ولكنه استمر فى إطلاق الرصاص، وتم القبض عليه، ونقل إلى مستشفى الإنتاج الحربى، وتم إجراء جراحه لاستخراج الرصاص من جسده.

وبينت مناظرة النيابة لجثمان الضحايا أن جميعهم لقوا مصرعهم، بسبب طلقات نارية فى أنحاء متفرقة من الجسد من بينهما شقيقين تم إطلاق النار عليهما داخل أحد المحال بالمنطقة.

كما تبين من معاينة المنطقة تهشم واجهة 5 منازل واختراق 29 طلقة لجدران أخرى، وحدوث تلفيات تمثلت فى تهشم الزجاج وفتحات فى 4 سيارات كانت أمام الكنيسة.  

وأظهرت معاينة النيابة تهشم الباب الرئيسى لكنيسة مارمينا، ووجود كمية من الفتحات بالباب، نتيجة إطلاق  النار عليه من الخارج، ما تسبب فى مقتل ثلاثة من المواطنين كانوا داخل الكنيسة، وإصابة 5 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى الإنتاج الحربى، لاستخراج الطلقات التى اخترقت أجسادهم، وجميعها فى الأطراف والبطن، وتحفظت النيابة على خوذة كان يرتديها المتهم، وحزام خزانات به 3 خزنات بندقية آلية فارغة والدراجة الخاصة بالمتهم.

كما تبين من التقرير المبدئى للأدلة الجنائية، وجود فوارغ لطلقات نارية بمحيط المحل التجارى بمنطقة أطلس بلغ عددها 8 طلقات نارية، وكذلك فوارغ طلقات نارية مختلفة بمحيط منطقة كنيسة مارمينا، وتم التحفظ عليها وإرسالها للمعمل الجنائى، لبيان تطابقها مع الطلقات النارية المستخدمة فى عمليات إرهابية أخرى.

وفى ذات السياق، أكد "محمد .ا" كهربائى، أحد جيران المتهم، أنه علم أن والد المتهم إبراهيم إسماعيل تورط منذ سنوات فى مشاجرة بين مسيحيين ومسلمين بسبب خلافات الجيرة، واتهم فيها بقتل مسيحى، وحصل على حكم بالسجن المؤبد، وتوفى داخل السجن، ولذلك نشأ المتهم إبراهيم على كره المسيحيين، وكان دائما ما يفتعل المشاكل معهم، ويقسم أنه سيأخذ بثأر والده، وبعدها بفترة ترك محله الذى كان يعمل به كفنى الوميتال، وطلق زوجته، وأخبر أسرته أنه سيسافر للعمل خارج البلاد، ولكنهم علموا أنه ذهب للانضمام إلى جماعات إرهابية، وبعدها تورط فى حادث ميكروباص حلوان الذى أسفر عن استشهاد عدد من الضباط والأمناء.

كما دلت التحريات التى تسلمتها نيابه حلوان، على أن المتهم  انضم فى عام 2015 لخلية إرهابية، وكانت أولى العمليات التى نفذها بالاشتراك مع بعض العناصر فى عملية الهجوم على ميكروباص مباحث تابع لقسم حلوان بتخطيط من بعض العناصر الأخرى، وكان دوره إطلاق النيران فقط، وعقب ذلك وقعت خلافات مع العناصر الإرهابية الأخرى، وانفصل عنهم، وبعدها ارتكب عملية قتل مواطن والاستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان، وترك المدينة وتوجه إلى محافظات الصعيد، وقام ببيع السيارة المسروقة حينها واختبأ لمدة 6 أشهر.

وتبين من التحريات، أنه فكر فى العودة وتكوين خلية بمنطقة جنوب الجيزة حتى لا يتعرف عليه أحد، فنقل إقامته من الصعيد إلى مدينة العياط، وعقب أيام قليلة نفذ عملية عدائية على إحدى محطات تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمى بمدينة العياط بالاشتراك مع آخرين، وعقب ذلك عاد للعمل النوعى منفردًا، وبدأ فى التخطيط لإقناع بعض العناصر بالفكر التكفيرى، وتحدث مع بعض أهالى قرية العامرية حول تحريم لعب الطاولة والكوتشينة على المقاهى، إلى أن اتخذ قرارا بتنفيذ عملية على أحد المقاهى، فخرج ليلا تجاه المقهى مستقلا دراجة نارية وأمطر المتواجدين بالقرية بوابل من الأعيرة النارية.

وتوجه إلى مدينة الصف عبر كوبرى المرازيق ومنها إلى مدينة بنى سويف، حتى قبل حادث الكنيسة بـ24 ساعة، وقرر العودة إلى مدينة حلوان، وأثناء عودته من الطريق الصحراوى الشرقى وجد محطة تحصيل الرسوم بالطريق بمركز الواسطى فأطلق نيرانا عشوائيًا تجاهها، خوفا من إيقافه ومشاهدة السلاح النارى بحوزته، ومن ثم توجه إلى الظهير الصحراوى بمدينة 15 مايو.

وفى صباح أول أمس الجمعة، خرج إلى منطقة أطلس شرق حلوان، وأطلق نيرانا تجاه محل أقباط حتى يلفت أنظار قوات الأمن إلى هناك، ومن ثم التوجه إلى إحدى الكنائس لتنفيذ عملية عدائية.

كما تسلمت النيابة محضر تحريات المباحث المثبت به أن المتهم  تزعم العناصر المنفذه لحادث التعدى على مركبة ميكروباص تابع لقسم شرطة حلوان عام 2016، وأسفر عن استشهاد أحد الضباط و7 من أفراد الشرطة (موضوع القضية رقم " 513/2016"، وحادث التعدى على منفذ تحصيل رسوم الطريق بنطاق مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف مساء أمس 28 ديسمبر الجارى، والذى أسفر عن استشهاد 3 من العاملين بالمنفذ (موضوع المحضر رقم 2/224 أحوال مركز شرطة الواسطى بتاريخ 29 الجارى) نظراً لخلفياتهم العسكرية السابقة، وحادث التعدى على أحد المقاهى بنطاق قرية العامرية بدائرة مركز العياط بتاريخ 23 ديسمبر الذى أسفر عن مصرع  3 أشخاص وإصابة 5 آخرين (موضوع القضية رقم 5885/2017 إدارى العياط ) نظراً لقناعته بتكفير لعب "الطاولة" بالمقاهى، وحادث التعدى على منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمى بنطاق مركز العياط بالجيزة بتاريخ " 5 " يوليو 2017 والذى أسفر عن استشهاد 3  من العاملين بالمنفذ ( موضوع القضية رقم " 217/2017 " إدارى غرب القاهرة العسكرية ) نظراً لخلفياتهم العسكرية السابقة، وحادث مقتل مواطن والإستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان بالقاهرة بتاريخ 8 أغسطس 2016 ( موضوع القضية رقم 91501/2016 " جنح حلوان ).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة