مرضى سرطان الكبد يكون أمامهم عدة خيارات فى العلاج إنما من يتم اكتشافهم فى مراحل متقدمة من المرض، يكون نسبة علاجهم بشكل فعال ونهائى محدودة، وفى ذلك قال الدكتور أحمد حسين، أستاذ الأشعة التداخلية والتشخيصية بطب عين شمس، إن طريقة حقن الكيماوى عن طريق القسطرة الشريانية وسيلة فعالة بنسبة تتراوح من 60 إلى 70% لعلاج سرطان الكبد فى مرحلة متقدمة، عندما يكون الورم حجمه يزيد عن 5 سنتيمتر، وموقعه بجانب الأمعاء الدقيقة أو الغليظة أو القناة المرارية.
وأضاف حسين، أن القسطرة تكون حجمها من 2 إلى 3 ميلمتر، ويتم تركيبها للوصول للشريان المغذى للكبد ثم مكان الورم نفسه لحقنه بالكيماوى بتركيز أعلى 25 مرة أكثر من جلسات الكيماوى العادية، والذى يعمل على القضاء على الورم مع غلق الشريان المغذى له لتقليص حجمه.
وأكد حسين، أن إجراءات العملية تتم من خلال الأشعة التداخلية، ويتمكن المريض من الخروج من المستشفى بعد 6 ساعات فقط أو اليوم الذى يلي العملية، ويشعر بسخونة وألم مكان الورم لمدة يومين، وهذا أمر جيد لأنه يعنى أن الورم يستجيب للحقن، لافتا إلى أن التقنية بدأت فى نهاية السبعينات وموجودة فى مصر منذ بداية الثمانينات.