وزير النقل يستقل جرارا من الإسكندرية لطنطا فى جولة مفاجئة بمحطة مصر

السبت، 06 يناير 2018 12:11 م
وزير النقل يستقل جرارا من الإسكندرية لطنطا فى جولة مفاجئة بمحطة مصر وزير النقل هشام عرفات خلال جولته بمحطة مصر بالإسكندرية
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى الدكتور هشام عرفات، وزير النقل والمواصلات، اليوم السبت، جولة تفقدية مفاجئة بمحطة مصر بالإسكندرية، تابع خلالها انتظام العمل بالمحطة، وأعمال التطوير الجارية فيها، التى وصلت نسبة تنفيذها لـ60%.
 
وقالت وزارة النقل، فى بيان صحفى صادر عنها اليوم، إن أعمال التطوير تجرى على قدم وساق، وتم الانتهاء من العمل فى رصيفى 6 و7 بالكامل، شاملة أعمال الكهرباء والبلاط ومد مواسير خطوط الحريق وتموين القطارات، كما انتهت أعمال النفق الرابط بين كل الأرصفة من 1 حتى 8، وتجهيز صالة التذاكر الرئيسية بالكامل وجارٍ استلامها.
 
وبحسب البيان، طالب الوزير بسرعة استكمال الأعمال المتبقية، والمتمثلة فى تطوير باقى الأرصفة والساحة الخارجية وواجهة المحطة، واستكمال أعمال المبانى الإدارية، مشددا على ضرورة رفع معدلات السلامة والأمان على الأرصفة التى يجرى تطويرها، حفاظا على سلامة الركاب، إضافة إلى تكثيف الإجراءات الخاصة بتأمين المحطات والقطارات فى كل خطوط الشبكة.
 
عقب الجولة، توجه الوزير للقطار رقم 2008، إذ استقل كابينة جرار القطار بجوار السائق، من محطة مصر بالإسكندرية إلى محطة طنطا، للاطمئنان على إجراءات السلامة والالتزام بلائحة التشغيل الخاصة بالسكك الحديدية، والاطلاع على المشكلات التى يواجهها قادة القطارات خلال عملهم، والاطمئنان على حالة أجهزة التحكم بالجرارات وحالة السكة من قضبان مزلقانات ومتابعة الأعمال الجارية، لتحديث نظم الإشارات وما يرتبط بها من تحديث وتطوير المزلقانات والسيمافورات.
 
ولفتت الوزارة فى بيانها، إلى أنه يتم حاليا تنفيذ تلك الأعمال بخط "القاهرة الإسكندرية" بطول 208 كيلو مترات، وتكلفة 70 مليون يورو، ما يوازى 310 ملايين جنيه، وتنفذه شركة "تاليس" العالمية، وأشار البيان إلى أن الوزير تابع تلك الأعمال فى المسافة من الإسكندرية لطنطا، وأوضح أن الهدف من تحديث نظم الإشارات يتمثل فى استبدال النظام الكهروميكانيكى الحالى بنظام إلكترونى حديث، يحقق أعلى معدلات الأمان، خاصة أن التصميم الجديد لنظم الإشارات يسمح بسير القطارات بسرعة 160 كيلو مترا/ الساعة، بدلا من 120 كيلو مترا/ الساعة.
 
وعن أبرز الأعمال الجديدة، قال البيان إنها تتضمن رفع كفاءة أحواش المحطات فى أعمال المناورة والتخزين بأمان تام، وفى فترات زمنية قصيرة، ما يحقق سيولة حركة القطارات ومن ثم تخفيض زمن الرحلة، إضافة إلى متابعة سير القطارات من شاشات الكمبيوتر لحظة بلحظة، مع عمل المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية، ما يحقق الأمان للسيارات والعابرين ويحد من حوادث المزلقانات.
 
وأضاف وزير النقل، أنه بالنسبة لتحديث الإشارات على خط "القاهرة الإسكندرية"، تم الانتهاء من برج الإشارات بمحطة قويسنا، ودخل الخدمة فى مارس 2017، وصاحبه تطوير 6 مزلقانات للعمل إلكترونيا، وتطوير 55 "سيمافور" للعمل إلكترونيا، والانتهاء من برج الإشارات بمحطة بركة السبع ودخل الخدمة فى أغسطس 2017، وصاحبه تطوير 5 مزلقانات للعمل إلكترونيا، وتطوير 68 "سيمافور" للعمل إلكترونيا، مشيرا إلى أن برجى إشارات بركة السبع وقويسنا سيتم افتتاحهما رسميا خلال الأسبوع الجارى، ضمن عدد من المشروعات الأخرى التى تنفذها الوزارة.
 
واختتم البيان بالإشارة إلى ما أعلنه الوزير عن الانتهاء من باقى الأبراج على الخط فى الفترة المقبلة، إذ ينتهى برج إشارات إيتاى البارود فى فبراير المقبل، وبرج كفر الزيات فى أبريل 2018، وبرج دمنهور فى يوليو 2018، وبرجا طنطا وأبو حمص فى أكتوبر 2018، وبرج كفر الدوار فى ديسمبر 2018، وبرج سيدى جابر فى يناير 2019، وبرج محطة مصر بالإسكندرية فى يناير 2019، ومركز المراقبة الرئيسى يتم الانتهاء منه فى فبرابر 2019 ليتم الانتهاء من تحديث نظم الإشارات على خط "الإسكندرية/ القاهرة" فى الربع الأول من 2019. 

 










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الفاسدين من موظفين و عمال الحكومة

يجب علي كل وزير يطهر وزارته من كل فاسد و علي راسهم خنازير اخوان بني صهيون المرتزقة

.

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled soudi

خمس سنوات

منذ خمس سنوات والارصفه الخارجيه لمحطه مصر بالاسكندريه داخل حرم المحطه لا تسر عدوي ولا حبيب وعملوا كمان كرفانت للساده المهندسين علشان يجلسوا فيها وبقت سبوبه للامضاءات واكل العيش والاسترزاق علي قفا المصريين والحكومه في دفع الرواتب علي الرغم  كان يمكن تركيب البلاط في يومين او ثلاثه لكن منذ خمس سنوات والحسابه بتحسب ونقول في فساد في البلد مقداره كذا وكذا يقولوا لا والف لا . المهم لي كل سنه زياره للاسكندريه واما نشوف بقي في الصيف الجاي اتبلطت الارصفه ولا مسلسل الفساد والسبوبه قائم . 

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عطاالله

هل هناك خطه لتصميم وأنشاء محطه قطارات ضخمه في العاصمه الأداريه أم لا ؟

هل هناك نظره مستقبليه في التخطيط والبناء ................؟؟؟ما هي نقاط القوه والضعف..!!!!!هل روعي مخطط لبناء وأنشاء محطه قطارات كبيره في العاصمه الأداريه..أم لا.؟ ستكون كارثه كبيره أن تشيد العاصمه الجديده بدون محطه قطارات كبيره لا تربطها أي مسارات مباشره للمدن أو المحافظات.... أينما تذهب تجد المحطات ممتلئه بالمسافرين وكذللك القطارات مكتظه بالركاب. أنظر إلي محطه القاهره تراها مزدحمه ومكتظه بالمسافرين . وفي ظل الزياده الرهيبه للسكان وبالاخص داخل العاصمه القاهره. كيف تكون حركه السفر بالقطارات بعد ١٠ـ أو ٢٠ أو ٣٠ أو ٥٠ سنه .التوقع السفربالقطارات سيكون جحيم لا يطاق..ومع أنشاء العاصمه الأداريه توقع عدد من ٥ إلى ٧ مليون من السكان يعيشون داخلها .سيتطلب الكثير من المسافرين الذهاب للقاهره للسفرعن طريق القطارات أو وسائل لنقل الأخري.والعكس عندالعوده.ضف على هذا العدد . الأعداد الهائله من الموظفين والعمال والتجار و القادمين للعاصمه الأداريه من الدلتا وا لصعيد سيتطلب عليهم التوجه للقاهره أولا لاستقلال وسائل المواصلات المختلفه للوصول للعاصمه الأداريه والعكس عندالعوده.وبذلك تتحول القاهره إلي مدينه ترانزيت ضخمه لاستبدال وسائل المواصلات.. أرى أن معظم هذاالضغط سيقع علي قطاع السكه الحديد.أذن المطلوب رؤيه مستقبليه لقطاع السكه الحديد بعمل محطه قطارات ضخمه داخل العاصمه الأداريه تمر بها مسارات جديده لخطوط السكك الحديديه. مسار متجه إلي الأسكندريه منه للساحل الشمالي ومسار آخر متجه للاسماعليه ومنه لبورسعيد والى سيناء.مسار الي العين السخنه ومنه لمدن البحر الأحمر حتى حلايب وشلاتين.مسارشرق النيل إلى حلوان حتى أسوان...كل ذلك سيخفف الضغط على العاصمه القديمه ويعمل على فتح مسارات جديده تقلل الأزدحام...و زيادة معدلات التنمية. .

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب

تعليق رقم ٢ Khalid Saudi تصوير للواقع المزري

للأسف الشديد فإن محطة مصر بالإسكندرية والتى كانت فى يوم ما تحفة معمارية تسر الناظرين وكانت قمة فى النظافة والنظام وكان بها باب آية فى الجمال يسمى الباب الرسمي والذى كان مخصصا للملك فاروق وأركان حكومته ،وما أدراك ما الملك فاروق وعظمةمصر فى العهد الملكى ، وقد أصاب هذه المحطة ماأكتب مصر فى كافة مناحى الحياة المصرية البائسة فى كل شئ ، وأصبح المألوف هو رؤية القبح والقذارة والاهمال والهدم والتخريب والتراخ فى تنفيذ الأعمال بكثافة اشكالها ، كما حدث فى نفق كليوباترا بالإسكندرية والذى استغرق سنوات وسنوات كنّا ننتظر من الوزير الهمام أن يحدد مع المسؤولين عن هذا العبث موعدا محددا لإنقاذ المحطة العتيدة مما حل بها من خراب وتخريب ، كما حدث فى محطة أسوان والتى قامت القوات المسلحة مشكورة بالانتهاء من اعادة إعمارها فى خلال أيام معدودات ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ساهم او ساعد او شارك فى تخريب مدينة الاسكندرية وتدميرها بعد ان كانت فى يوم ما عروس البحر الأبيض المتوسط .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة