نظم رجب هلال حميدة أمين عام حزب العروبة، الذى يترأسه سامى عنان، اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفيا، لإعلان موقفه من إعلان الفريق سامى عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها خلال شهر مارس المقبل.
وانعقد المؤتمر بأحد الفنادق الكبرى بمنطقة وسط البلد، وبحضور موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد وآخرين من أعضاء وقيادات حزب مصر العروبة .
وفى البداية، رحّب رجب هلال حميدة، أمين عام السياسات بحزب مصر العروبة الذى يتزعمه الفريق سامى عنان، بالإعلاميين والصحفيين المشاركين فى المؤتمر الصحفى قائلا: "جئت لأعلن على حضراتكم رسالة للشعب المصرى والعالم الحر، ودعونى فى البداية ألقى بيانا سريعا حول موقفى من ترشح سامى عنان".
وقال "حميدة"، فى بيانه خلال المؤتمر الذى عقده لإعلان استقالته: "يعلم الله أننى لا اتحدث اليوم إلا من أجل وطن عاهدت الله ألا أعمل إلا من أجله وحده، لقد عرفت قانون الله فى الأرض وتلك الأيام نداولها بين الناس، فيما مر بى وعلى من أحداث وحققت على هذه الأرض انتصارات وألمّت بى انكسارات لكننى لم أتخل أبدا عن يقينى بأننا بدون هذا الوطن لا شئ على الإطلاق، لقد اختبرتنى السياسة واختبرتها، أخذت منى واخذت منها، راجعت نفسى وراجعتها كثيرا، وفى كل ذلك لم أغادر قناعاتى، ولكل ذلك أعلم أن من يعمل بعيدا عن الصف الوطنى خاسر لا محاله ".
وأضاف أمين سياسات حزب عنان المستقيل، أنه لم يشهد مرحلة أصعب من التى نعيشها الآن، متابعا: "المرحلة تطل علينا فيها رؤوس الفتنة من كل مكان ولا ينكر أو لا ينكر ما نتعرض له من مؤامرات داخلية وخارجية تستهدف كسرنا، ومن ينكر ذلك جاهل وحاقد، قولوا ما تشاؤون عن الإرهاب الذى تقف خلفه دول وأجهزة مخابرات وجماعات مصالح، ولا تبخل فى احتضانه وتوفير الحاضنة السياسية والدعم المالى له، وقولوا ما تشاؤون عن الحرب الاقتصادية التى تهدف لتركيعنا وإجبارنا على الاستسلام، وقولوا ما تشاؤون عن الحرب الإعلامية الشرسة التى تشكك المواطنين فى كل شىء لخلق فوضى عارمة ".
وتابع القيادى المستقيل من حزب سامى عنان: "كل هذه المؤامرات تستدعى بالطبع أن يكون هناك اصطفاف وطنى من الجميع، ننسى فيه اختلافنا وصراعنا، فعندما يكون جسد الوطن مستهدفا فلا بد من أن نكون جميعا على قلب رجل واحد وخلف هذا هدف واحد، وأنا لا أستطيع العيش بعيدا عن الحياة العامة، كنت ابتعد أحيانا لأراقب ما يحدث لكننى لم أكن أطيق صبرا على الابتعاد، فأعود مرة أخرى أحمل على ظهرى هموم الوطن الذى أفخر بالانتماء له".
وعن تجربته مع حزب سامى عنان، قال رجب هلال حميدة: "حطت رحالى فى حزب مصر العروبة الذى يرأسه سامى عنان وبحثوا عنى لأكثر من شهرين وأرسلوا لى رسائل متعددة، واسألوا محمد فرج أمين شباب الحزب، اسألوه كيف كانوا يبحثون عنى فى كل مكان، واسألوه عما دار بينى وبين الفريق عنان، وقلت له لا أعرفكم وهناك تحفظات بشأن اتهامى فى موقعة الجمل المعروفة، وهو اتهام فيه ظلم وبهتان، ومعنا فى القاعة الدكتور علاء الدين شاهد على تلك المرحلة الدقيقة، وجاءنى سامى عنان وقالى لى أعرف عنك كل شىء، وأنت ظُلمت، ولم يكن لك إلا أن تكون بيننا فى هذا الحزب، ووافقت على ذلك بعد مناقشات طويلة، وكنت مطلوبا لا طالبا، ومن ثم كنت على قناعة بأنه لا بد من تعدد الأصوات، بشرط أن تكون أصواتا وطنية تعمل لصالح مصر ".
وأكد "حميدة"، على أن حزب العروبة لم يُحسن العمل السياسى، لكونه حزبا وليدا، كما لم يكن يتيح لأعضائه العمل بحرية وجدية واحتراف سياسى، ولكننى كنت أنتظر وأحاول إصلاح الأمر، لأن شخصا مثلى مشتغل بالعمل السياسى يتمنى أن تكون هناك حياة حزبية تقوم على آليات ديمقراطية وبناء مؤسسى وشعبى حقيقى وسليم، ورأيت تهميشا لقيادات الحزب، واسألوا اللواء طارق الصعيدى الذى شارك فى الانتخابات البرلمانية السابقة بدائرة الباجور، اسألوه لماذا استقال من الحزب، متابعا: "اسألوا المستشار حسين خليل ابن الغربية، ومحمد فرج أمين الشباب، لماذا تركا الحزب، لكننى بقيت على قناعة أنه يمكن إصلاح الوضع، وتعاملت بشرف وأمانة وتجرّد، لست موظفا عند أحد، ولست ممن يحصلون على بدلات من أحد، ولا يستطيع أحد المزايدة علىّ لقد كان فى حزب العروبة أمراض كثيرة رأيتها قبل ذلك فى أحزاب أخرى رأيت تهميشا لقيادات فى الحزب وعدم الاستقادة من خبراتهم ورأيت استبعادا لأعضاء فاعلين لصاح أعضاء يعلنون الولاء فقط ولا يملكون غير ولم أر قرارا واحد وقفت وراءه آليات ديمقراطية رغم أن الحزب نفسه ينادى بالديمقراطية التى لا يعرفها قادتها ولم يعلموا بها أبدا ".
وعن تفاصيل الخلاف الذى قاده للاستقالة، قال رجب هلال حميدة: "القصة تعود لـ8 أشهر سابقة، عندما تعرض سامى عنان لمساءلات صحفية وإعلامية، وهو حق مشروع من أى صحفى وإعلامى، إذ إننا تصدينا للعمل العام، ونتحدث باسم الوطن ونكون كتبا مفتوحا شفافة أمام المواطنين، لأن الإعلام والصحافة مصنع النجوم من السياسين والرياضيين"، متابعًا: "سألنى الصحفيون ما قولك فى هذه الحملة، قلت إنها غير مبررة، وسُئلت سؤالا مباشرا عن ترشح عنان فقلت أنه لم يعلن حتى الآن، لكننى أرى أن هذا الحلم يراوده، إذ كان قاب قوسين أو أدنى فى 2014" .
وأردف أمين سياسات حزب مصر العروبة المستقيل: "نشرت كلاما تناقلته وسائل الإعلام، وطلبتنى قنوات مكملين والشرق والجزيرة، ولا يستطيع أحد أخذ شىء منى ينتقص من رئيس بلدى أو وطنى، ولم أكن إلا متحدثا بالأمانة والصدق، وهنا فى هذه اللحظة تواصل معى عنان غاضبا، فقلت له لماذا تغضب؟ نحن نعمل فى السياسة، وكنت أرد بصفتى أمينا عاما للحزب، وقال لى أنت تتعجل، انتظر وكل شىء سيأتى فى وقته، ثم بعد ذلك وصلنى أنه تعرض لمضايقات، لا أعرف حقيقتها الآن، وجاء الوقت الذى صدر فيه بيان عن الحزب بأن الهيئة العليا اجتمعت واختارت سامى عنان مرشحا، وأنه وافق على ذلك، وهذا لم يحدث".
وشرح رجب هلال حميدة خلفيات الأمر، مضيفًا: "عرفت بالبيان من الإعلام وأنا أمين عام لجنة السياسات، وتحملت ذلك، وتواصل الإعلام معى وأوضحت له بدقة أننى قد قرأت البيان مثلكم، وتواصلت مع أمين عام الحزب الذى أخبرنى أنه فعلا كتب هذا البيان، وتواصل مع الفريق ووعده، وهذا الرجل له التقدير والاحترام، إلا أنه عُيّن مؤخرا، وكأن الفريق عنان أراد معاقبة الكل".
واختتم رجب هلال حميدة حديثه عن هذه النقطة، قائلا: "الفريق سامى عنان تحدث معى عبر واتساب، ووجدت أنه يستعين بآخرين من خارج الحزب، ويهمش كل القيادات، واختار حازم حسنى وهشام جنينة ليكونا نائبين له، رغم أن الدستور لا يبيح هذا الأمر من الأساس".
ووجه أمين عام حزب مصر العروبة الذى يتزعمه سامى عنان، سؤالا لقيادات الحزب حول التناقض العجيب الذى صاحب إعلان ترشح سامى عنان بالانتخابات الرئاسية، قائلا: "لماذا كذبتم على الناس وصدرتم للشعب المصرى أن الهيئة العليا قررت اختيار عنان مرشحا؟ وفى النهاية لم تجتمع الهيئة العليا، وأتحدى أن يقول قائل أن الهيئة اجتمعت وناقشت الأمر، لقد وقفت مستعجبا أمام التصريحات، ولا يمكن أن نقبل من أحد إهانة هذا الوطن".
وقال حميدة: "من بين ما يمليه على ضميرى أن أقول بعضا مما أعرف فكل ما أعرفه لا يطيقه كثيرون لقد صور حزب مصر العروبة الأمرعلى أن هيئته العليا هى التى اقترحت ترشح رئيس الحزب سامى عنان للرئاسة وأنها عرضت عليه الأمر فطلب التريث لحين الأنتهاء من جمع التوكيلات التى تؤهله لدخول السباق الانتخابى ثم بعد ذلك يعلن موقفه النهائى".
واستطرد رجب هلال حميدة: "ما أعرفه أن الفريق سامى عنان هو الذى تواصل مع أمينه العام وطلب منه نشر بيان يوحى بأن الحزب من يرشحه فرغم أن الفريق يصر على دخول السباق الانتخابى إلا أنه يريد أن يصور الأمر على أنه المطلوب للمنصب وليس طالبا له وهذا أمر لا يخالف الواقع فقط ولكن يخالف المنطق والعقل ويخالف قناعات كل من يعرفون الفريق سامى عنان عن قرب الذى احترمه وأقدره على المستوى الشخصى متابعا أننى أعرف قيمة المؤسسة العسكرية المصرية العريقة، تلك المؤسسة التى كانت ولا تزال وستظل سندا لهذا الوطن ومنقذا لأبناءه ولذلك تحفظت على ترشح سامى عنان أو غيره من القادمين من المؤسسة العسكرية فى الانتخابات الرئاسية القادمة طالما أن هناك مرشح ينتمى إليها لأن ليس من المنطقى أن نجد المؤسسة العريقة وكأنها فى مواجهة بعضها البعض وهو أمر لا يجب أن يكون موجودا بالأساس.
وأكمل أمين عام حزب مصر العروبة، حديثه: "أنا على ثقة تامة بأن مؤسستنا العسكرية على قلب رجل واحد لكن ترشح أكثر من قائد ينتمى لها فى انتخابات واحدة يمكن أن يمثل ثغرة يستغلها خصوم الوطن للطعن على جبهتنا الداخلية وإثارة الفتن وترويج الشائعات وهو أمر تحرص عليه قوى كثيرة فى إطار حرصها وسعيها لتقويض الدولة كلها وتريد هذه القوى التى تأخذ من الشر منهجا والأذى عقيدة أن تسبب شرخا كبيرا فى الجبهة الداخلية المصرية وإظهارها وكأنها دولة ضعيفة رخوة وأخشى أن يكون الفريق سامى عنان بالنسبة لهم حصان طراودة يدخلون من خلاله مدينتنا مرة أخرى لتخريبها وتدميرها وهو ما يجب الا نسمح لأحد به أبدا".
وأضاف "حميدة"، أن الفريق اختار هشام جنينة وحازم حسنى نائبين له، وأنه قال لهم أنه يرفض هذا الاختيار، لأن هناك تحفظات من الشعب المصرى على الاسمين، لأنهما يعاديان مصر والنظام السياسى، ويصدّران أمورا تثير الشك والريبة، حتى جاء اختيار محمود رفعت الذى يعيش فى أوروبا متحدثا باسم الحملة فى الخارج، متابعا: "أجد كل ما يكتبه رفعت مرتبطا ارتباطا وثيقا بجماعات خارجية تهدف لزعزعة استقرار مصر، ولم يرفض يوما عملية إرهابية شهدتها البلاد، ونشر على صفحته أن القرار صدر له بأن يكون منسقا عاما ومتحدثا رسميا بأوروبا كلها، ومعنى ذلك أن الأمر كله به ريبة وخلل".
وعن علاقة سامى عنان بجماعة الإخوان الإرهابية، قال أمين عام حزب مصر العروبة: "عندما أجد أيضًا الرسالة التى أرسلها يوسف ندا لعنان، أتساءل: هل الفريق سامى عنان حصان طراودة الذى يراهن عليه الإخوان؟ لا يمكن أن أقبل تهميش الدولة المصرية أو اتهامها بغياب الشفافية وكيف تتهم الدولة بأن لا يحكمها الشفافية إلى آخر ما جاء بالبيان، متابعًا: "ألم تكن ياسيادة الفريق قائد بالقوات المسلحة وكنت تدير الدولة فى مرحلة خطيرة بعد 25 يناير متابعا عندما أجد يوسف ندا مسئول الإعلام لجماعات الإخوان الإرهابية والفريق لم يرد رغم مرور 3 أيام ولكن إذا راجعنا البيان الذى اذيع فى الواحدة صباحا أى الخامسة عصرا بتوقيت أمريكا ففى ذلك علامات استفهام كثيرة ؟".
وأردف حميدة: "هل لم يحلل أحد زيارة رجب طيب أردوغان ومعه قطر إلى السودان ليعبثوا بالأمن المصرى ولا احد ينكر أن الأموال القطرية تتدفق بعد هزيمة داعش فى العراق وسوريا ويفقوا الأموال لنقلها مرة أخرى مع ليبيا والسودان لتكون تلك الجماعات على حدودنا" .
وحذر أمين عام حزب مصر العروبة، المواطنين الشرفاء من الوقوع فى فخ يؤدى إلى انهيار الدولة بإعلان الفريق سامى عنان ترشحه رغم أن ذلك حقه الدستورى والقانونى، مضيفًا: " حقه الذى لا أنكره خاصة وقد أيقنت مؤخرا أنه لا مانع لديه من العمل على مصالحة شاملة مع جماعات تورطت فى تعرض الوطن لهزات عنيفة كادت أن تعصف به وذلك لعلاقته القوية معهم خلال فترة عمله مستشارا لمحمد مرسى لأنه صدر لهم بيانه مؤخرا أنه طوق النجاة لكل الجماعات المتشددة ونسى ما قدمته له الدولة على مدار عمله بالقوات المسلحة والغريب أنه يقول ويؤكد على أنه لا نزاهة ولا شفافية فى الدولة المصرية وهو أحد رموزها وقادتها والحقيقى أنه لا مجال للحديث عن عدم النزاهة أكثر من وضع يدى فى آيدى الذين قتلوا أبناء الوطن وأنسى المبادئ التى تعلمتها طول حياتى، ولذلك قررات أن أمنح صوتى لمن يبنى لا لمن يهدم لمن يدعوا المصريين أن يقفوا صفا واحدا وليس من يعمل من أجل مجد شخصى زائل فالأشخاص زائلون والوطن وحده هو الباقى".
قال رجب هلال حميدة، إن حزب العروبة أصبح حزب الرجل الواحد الذى يسعى ويفكر ويقرر، متابعا: "يكفى للتدليل على التخبط وعدم وضوح الرؤية باخيتار محمود رفعت المعادى لمؤسسات الدولة المصرية والمرتبط بدول وقوى معادية ليكون منسقا عاما ومتحدثا رسميا بإسمه فى الخارج،وعلينا القول أن الفريق لا علاقة له بالحزب، وفى الوقت نفسه نجد اتصالات كثيرة لدعمه وبالطبع لن يكون ذلك بغير مقابل ويسعى الأن وراءه بقوة الشيخ عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن، الشيخ ناجح إبراهيم ومحمد سليم العوا ومحمود مكى لدعمه، وذلك بعدما اختار هشام جنينه نائبا له، وقد تابعت مساعدة غالبية الهاربين فى الخارج وعلى رأسهم عمر عفيفى الهارب للولايات المتحدة الأمريكية يدعمه بقوة وهذه أمور غير طبيعية مما زاد قناعتى أننا وقعنا فى الفخ ليس لصالح الوطن بل ربما أدى ذلك لانهياره لو استمر الحزب على نهجه غير المدروس بعناية ".
وأضاف "حميدة"، قائلا: "لذلك كله أعلن للشعب المصرى كله استقالتى من موقعى كأمين عام للسياسات بحزب العروبة الذى يرأسه سامى عنان، ومن عضويته، وسأبقى أقول أن الدولة المصرية أعظم من أن تستخدم أحدا، ولكن أنتم من بدأتم ودفعتمونا لذلك بعد الاستعانة بطيور مهاجرة من الخارج، وأنتم الذين تحيط بكم علامات استفهام كثيرة، ويبنغى أن تكونوا شفافين أمام الشعب".
وتابع أمين عام حزب مصر العروبة، كلمته بالمؤتمر: "سأبقى مستقلا منذ هذه اللحظة، باذلا كل ما أملك وأستطيع، لدعم الاصطفاف الوطنى خلف المشروع الوطنى الكبير الذى خرج المصريون خلفه فى 30 يونيو، أنا مع الدولة المصرية واستقرارها بالمشروعات التى تقام، ومع كل من يقودها للازدهار، ولقد تيقنت مؤخرا كيف استطاع السيسى أن يكون مستحقا لرئاسة الدولة لأن سمات القائد الحقيقى تتوفر لديه ويمثل رمزا للدولة المصرية، ودامت لنا مصر، ودام كل من يعمل لها باخلاص وتفانٍ".
وقال أمين سياسات حزب مصر العروبة الذى يتزعمه سامى عنان، إن الدكتور عيد قطب، وكيل لجنة الخطة والموازنة السابق بالبرلمان، والمستشار حسين خليل النائب السابق، واللواء عادل الصعيدى، والدكتور أكرم الصغاط، ومحمد فرج أمين الشباب، أعلنوا استقالتهم جميعا من حزب عنان.
وأضاف "حميدة": "عقدت فى الأيام الأخيرة لقاءات مع أعضاء بالحزب، ووجدتهم ثابتين ويقفون وقفة رجولية، والسبت الماضى كنت فى اجتماع مع الدكتور عيد قطب ووجدت أنه يحمل مرارة، وكان تواصلى مع اللواء عادل الصعيدى"، مشيرا إلى أن الاثنين، وغيرهم من قيادات الحزب وهو معهم، يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات".
وردا على سؤال حول تمويل حملة سامى عنان، قال رجب هلال حميدة: "علينا الانتظار حتى يوم 29 يناير الجارى، ستتفجر أمور كثيرة، قطر وتركيا سيدعمان ويمولان عنان بكل قوة، حال تخطيه الأمور القانونية الخاصة بالترشح التى أعلنها، وتخطيه مرحلة جمع التوكيلات، وإنهاء الإجراءات التى تنظمها القوانين العسكرية، وساعتها ستتدفق المعلومات، فلا يتعجل أحد".