8 أمراض تمنع صاحبها من الترشح لكرسى الرئاسة.. تعرف عليها

الخميس، 25 يناير 2018 03:23 م
8 أمراض تمنع صاحبها من الترشح لكرسى الرئاسة.. تعرف عليها الهئية الوطنية للأنتخابات
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمناسبة الانتخابات الرئاسية، وإجراء فحوصات طبية لمرشحى الرئاسة للتأكد من خلوهم من بعض الأمراض التى تؤثر على اتخاذ القرار، وصحة قدراته العقلية، التى قد تتأثر ببعض الأمراض الجسمانية، يقدم كل من الدكتور أحمد الكردانى أستاذ جراحة القلب طب عين شمس، والدكتور محمد على عز العرب أستاذ الكبد ومؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، والدكتور محمود حميدة أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، والدكتور إبراهيم مجدى استشارى الطب النفسى بطب عين شمس أهم الأمراض التى تمنع صاحبها من كرسى الرئاسة.

 

أولا: الأمراض النفسية:-

هناك بعض الأمراض النفسية، والعقلية التى تؤدى إلى تقليل الإدراك، وتؤثر على الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار، أهمها الاكتئاب الشديد، حيث أن أحد رؤساء وزراء النرويج أصيب بالاكتئاب فطلب الاستقالة من منصبه لأن الاكتئاب الشديد يؤثر على قدرة الفرد على اتخاذ القرار، ويجعله يميل للعزلة والإحساس باليأس والإحباط بجانب الأرق الشديد، وفقدان الشهية، كما أنه يؤثر على قراراته، كما أن الاضطراب الوجدانى ثنائى القطب، "الهوس"، الذى يعانى فيه المريض من النشاط الزائد، وعدم التركيز ،وجنون العظمة، والاندفاعية الشديدة وعدم القدرة على التحكم فى القرارات، والفصام بكل أنواعه، لأن المريض يعانى من ضلالات وهلاوس سمعية وبصرية، وإحساس بالشك الدائم، والميل للعزلة.

 

ثانيا الصرع:

يعتبر أنواع معينة من الصرع من الأمراض التى تؤثر على اتخاذ القرار، لأنها تؤثر على التركيز، والإدراك.

 

ثالثا بعض أنواع أورام المخ:

الأورام التى تصيب الفص الأمامى من المخ تؤثر على اتخاذ القرار والتفكير، وقد كان الرئيس المخلوع محمد مرسى، مصابا بورم فى المخ.

 

رابعا ألزهايمر:

يعتبر مرض ألزهايمر من الأمراض التى تؤثر على الذاكرة، والقدرة على التركيز والحكم على الأمور والنسيان.

 

خامسا الإصابة بالجلطات المتكررة فى المخ:-

الجلطات التى تصيب الفص الأمامى من المخ، والمسئولة عن الكلام والإدراك، تمنع صاحبها من كرسى الرئاسة.

 

سادسا الإدمان:

إدمان الكحول أو المخدرات بجميع أنواعها، التى تؤثر على التركيز والإدراك والذاكرة، والتحكم فى رد الفعل، والغضب الشديد، والاندفاعية والتصرفات غير المسئولة.

 

سابعا أمراض الكبد:

عند الإصابة بالتليف الكبدى غير المتكافئ خاصة المرضى الذين يعانون من التليف المتقدم الذى يؤدى إلى حدوث مضاعفات التليف، مثل الاعتلال الدماغى، وهى مرحلة ما قبل الغيبوبة الكبدية، وأعراضها مثل اختلال مواعيد النوم، واليقظة، واضطراب السلوك بإصدار رد فعل غير مناسب للفعل واضطراب الوجدان، وعدم القدرة على معرفة التوقيتات الصحيحة، ويمكن معرفته من خلال عدة اختبارات منها عند حدوث هزة حركية أثناء مد اليدين، ويتم معرفتها من رائحة الأمونيا من خلال الفم.

 

وهناك اختبارات يمكن إجراؤها للمريض للتأكد من وجود اعتلال بالمخ مثل الطلب منه بتوصيل نقاط معينة ببعضها، أو استخدام بعض الأدوات، مثل أعواد الكبريت لعمل رسوم معينة، وهناك اختبار معملى لقياس نسبة الأمونيا فى الدم، وهذه الأعراض تمنع الترشيح للرئاسة.

 

ثامنا الإصابة بضعف شديد فى عضلة القلب:

ضعف عضلة القلب، أو تلف بصمامات القلب لا يمكن علاجه طبيا أو جراحيا، يؤثر على مجهوده، ولا يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعى، أو ضيق شديد بشرايين القلب بحيث لا ينفع معه العلاج الطبى أو الدعامات عند الإصابة بضيق شرايين المخ، والناتج عن تصلب الشرايين، والذى يؤدى إلى إغماء وجلطات متكررة بالمخ أو الأورام المتقدمة بالقلب، أو الإصابة سرطان الرئة المتأخر، الذى يحتاج إلى علاج كيماوى لذلك يتم عمل كشف قبل التقدم للترشح.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة