أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، على أن هناك بعض النتائج صادمة وأنه ما زال أمام المرأة المصرية طريق كفاح طويل أساسة التعليم والعمل، متسائلة :" كيف يرى المبحوثون أن الولد فى الأسرة هو الأولى بالتعليم والعمل فى حين أن كثير من الأسر تعولها امرأة ؟.
وأشارت غادة والى، خلال ندوة "الصورة الذهنية للمرأة"، التى نظمها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية اليوم، أهمية التشريعات والقوانين وأنها ضرورية كمرجعية تحمى المرأه ولكنها غير كافية، لأن الثقافة والعادات مازالت أقوى ومجلس النواب مطالب بإصدار تشريعات داعمه للمرأة.
وفى تعليق على النتيجة التى تشير إلى اقتناع الأسر المبحوثه بأن تنظيم الأسرة قرار مشترك، أشارت الوزيرة، إلى أهمية استخدام النتيجة لدعم برنامج تنظيم الأسرة وتحسين الخصائص السكانية "2 كفاية"، لافتة إلى أهميه تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر حكايه وطن أن المرأة يتم تكليفها بالمناصب بناء على معيار الكفاءة والإنجاز وليس لكونها أمرأة، كما أن نتائج البحث كان لابد أن تتطرق لدور الدراما والإعلام فى تشكيل وعى المجتمع وكيف أن الأفلام القديمة كانت تعكس صورة أكثر تقدميه للمرأة المصرية وأهمية زيادة التمويل للبحوث الاجتماعية.
كانت النتائج قد أشارت إلى أن الأسر المصرية المبحوثة ترى أن العدد المثالى للأبناء هو ثلاثة مما اعتبره البحث تحديا كبيرا.
من جانبها أكدت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب فى تعقيبها على البحث إلى أن التفسيرات هى من ظلم المرأة وليس الشرع وأن الرسول " صلى الله عليه وسلم " كان أكبر الداعمين للمرأة ولكن الثقافات الوافدة مع العائدين فى فتره السبيعنات والثمانينات من الخليج هى ما تأثر به المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة