وزير الأوقاف: جيشنا وطنى يدافع عن أرضه.. وأياديه البيضاء لا تُحصى ولا تُعد

الخميس، 08 فبراير 2018 03:49 م
وزير الأوقاف: جيشنا وطنى يدافع عن أرضه.. وأياديه البيضاء لا تُحصى ولا تُعد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القوات المسلحة المصرية وطنية تدافع عن الأرض والعرض، وإن أياديها البيضاء لا تُحصى ولا تُعد، فهى يد تبنى ويد تحمى، والآن تُدرب وتُثقف.

وأضاف مختار جمعة، فى كلمته بختام دورة الأمن القومى وحروب الجيل الرابع لأئمة وزارة الأوقاف المتميزين، بحضور اللواء أركان حرب صفوت صادق الديب، واللواء بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطنى، أن هناك جيوشا تقوم على المرتزقة الأُجراء، ويكون ولاؤها لمن يدفع، فاليوم لك وغد عليك، ولكن مصر لا يوجد على أرضها جندى أجير، كلهم مصريين يدافعون عن أرضهم وأعراضهم، آباء وأبناء وإخوة، مشيدا بجهد جنود مصر البواسل.

وأشار وزير الأوقاف فى كلمته، إلى أن الجيش المصرى لا يحتضن غرباء، بل يحتضن أبناءه الذين يدافعون عن وطن وعرض ونفس، مشيدا بجهود القوات المسلحة لتثقيف وتدريب الأئمة، وبالوعى ونجاح دورات تدريب الخبراء العسكريين للأئمة فى جوانب الأمن القومى، متابعا: "نأمل فى تصعيد من يحصلون على زمالة الأوقاف، وسيتم عقد لقاءات للمتميزين والناجحين فى المساجد الأكبر فى محافظاتهم، ليحاضروا فيها، ولن يتم تجاوزهم فى الوظائف التى ستشترط الحصول على الزمالة ودورات الأمن القومى".

وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، عن 3 دورات سيتم إطلاقها قريبا عن القضايا الطبية وزراعة الأعضاء والطب الوقائى والموت الإكلينيكى، مشددا على أنه سيتم إطلاق دورتين فى أصول الشريعة، للرد على الجماعات المتشددة، وبرامج لشرح القضايا الاقتصادية مثل البورصة والمعاملات المالية.

ولفت الوزير، إلى أن الأوقاف تعمل على كل الأصعدة، منتقدا فكر الجماعات التى تشكك الناس فى حب الأوطان، إذ إن "الدين يرى أن قوة الأوطان أمر مطلوب، وأن الأوطان فى قلب الأديان، ولكن هذه الجماعات ترى أن حب الأوطان سُبّة وأمر ضد الدين، وذلك لضرب الأوطان وزعزعة استقرارها".

وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة تتحول من مرحلة الكلام لمرحلة المهام، فى خطاب إصلاحى تصحيحى لمعالجة أخطاء وخلل فهم الدين، موضحا أن خطب الأوقاف تشرح أشكال الاستغلال وأكل السحت، واعتبار بيع الأغذية المغسوشة فى حكم القتل العمد، متابعا: "هناك خطاب وسطى عصرى يشرح القضايا العامة وحاجات الناس، وستطلق الأوقاف قريبا دورة بـ4 لغات أجنبية لرفع مستوى الدعاة".

من جانبه، أكد اللواء صفوت صادق الديب، مدير أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، أن مصر الآن فى حرب بقاء، ولم تواجه تهديدا فى تاريخها مثل ما تواجهه الآن، إذ يستهدف التهديد الحالى ضرب الدولة فى صميمها، والمقصود فى النهاية هو ضرب هذا البلد، متابعا: "مشروع تقسيم المنطقة أصبح واضحا الآن، ويتواصل بهدوء، وكل فترة نجد تصريحات للخارجية الأمريكية فى هذا الإطار، فاستهداف المنطقة هو سبب وقوف الدول العربية خلف مصر، هناك نشاط يستهدف تقسيم مصر، وكلما حدثت هزة عرفنا أن هناك أموالا تدخل مصر لتقسيمها".

وأشار "الديب" فى كلمته خلال ختام الدورة، إلى أنه كلما تمت السيطرة على مكان يُستخدم ضد مصر، نجد كمية غير محدودة من الدولارات، مشددا على أن مصير مصر مرتبط بمصير إخوانها فى الدول العربية، إذ نترابط معهم بشكل غير مسبوق، مشددا على أن مصر دولة عصية على التقسيم، ولا يوجد فيها مذهبية، وتراهن على تماسك شعبها.

وطالب مدير أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، الأئمة بمواجهة الأفكار التى تسعى لضرب الدولة من الداخل بزعزعة استقرارها، لافتا إلى أن الحركة المتشددة التى ظهرت فى سنة 1928 واستخدمت الدين وفخخت الشوارع، ولم تشارك مرة واحدة فى أى فعالية من أجل مصر، حاولت هى وغيرها استخدام الدين من أجل الدنيا، وما زال هذا الأمر قائما، لافتا إلى أن أصحاب المصالح الدنيوية فى كل مكان يستخدمون الدين، كما فعل نابليون بدخول الأزهر بملابس العلماء، وصدقه الناس، وأن الشعب أصبح أكثر وعيا باستخدام الدين لصالح الدنيا والسياسة بعد 30 يونيو، لكن مصر تحتاج لجهد الأئمة فى دعم الوعى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة