لأول مرة فى العالم نجح فريق من العلماء فى إنشاء أول هجين بين الأغنام والبشر، ما يمهد الطريق لزراعة الأعضاء فى البشر.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أوضح العلماء من جامعة ستانفورد أن هذا المشروع الناجح يمكنه فتح الباب أمام إيجاد علاج لداء السكر من النوع الأول من خلال إنشاء بنكرياس صحى لتنظيم نسبة السكر فى الدم.
وفى حين أن علماء سابقين قاموا بإنشاء هجين بين البشر والخنازير، إلا أنه لم يكن هناك أى تقدم أو خطوة أخرى بعد ذلك.
أول هجين بين البشر والأغنام
لكن فريق "ستانفورد"، الذى سبق أن زرع بنكرياس بنجاح فى الفئران، قد يحقق الهدف بعد إنتاج نموذج من هجين الأغنام والبشر لاستخدامها فى زرع الأعضاء.
وقال الدكتور هيرو ناكواتشى أستاذ علم الوراثة فى جامعة ستانفورد، "لقد أنشأنا بالفعل بنكرياس فى الفئران ثم تمت زراعته فى الفئران المصابة بالسكر وكانوا قادرين على الحياة بصورة طبيعية".
وأشار الدكتور "بروجيكتور" عالم الوراثة فى جامعة ستانفورد بمؤتمر العلوم إلى أن الأمر قد يستغرق خمس سنوات أو حتى 10 سنوات لكن أعتقد فى نهاية المطاف أننا سوف نكون قادرين على القيام بذلك.
وأضاف العلماء أن هذا الاختراق يمكنه أيضاً أن يساعد على التخفيف من النقص العالمى فى المتبرعين بالأعضاء.
جدير بالذكر أن هناك نحو 76 ألف شخص فى الولايات المتحدة الأمركية و6500 فى المملكة المتحدة البريطانية على قائمة زرع الأعضاء، ويمكن أن يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات للوصول إلى العلاج، كما أن 32 شخصاً يموتون يومياً بسبب الانتظار.